رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
عن غيث ما إن وضعوا أطفالي على يدي إنهمرت دموعي تأثرا بوجودهم معي و بقيت أدعو لهم و لأبيهم بأن يديم وجودهم بجواري.
النهاية
والان تابعو معنا رواية عندما فقدت عڈريتي للكاتبة سارة علي
رواية عندما فقدت عڈريتي كامله بقلم ساره علي الفصل الاول
في مطار القاهرة الدولي .. كان زياد يسير داخل المطار وهو يجر حقيبته خلفه يرتدي نظارة سوداء تخفي عينيه وملابسه سوداء بالكامل .. خرج من بوابة المطار ليجد ابن عمه منتصر في انتظاره والذي ما إن رأه حتى اقترب منها بسرعة وقال له حمد لله على سلامتك ..
ثم أردف بلهجة حزينة البقية فحياتك ... رد عليه بهدوء يناقض تلك النيران المندلعة داخل قلبه حياتك الباقية ... هات شنطتك .. قالها ابن عمه وهو يأخذ الحقيبة منه ويجرها وراءه بينما تحرك هو أمامه نحو السيارة ... ركب بجانب كرسي السائق بينما كان ابن عمه
سأله زياد بتردد ليتنهد سلام
وهو يجيبه تعبانه اوي مش قادرة تستوعب لسه اللي حصل ... زفر زياد أنفاسه بقوة وقال پألم ظهر جليا في صوته
محدش فينا قادر يستوعب ده .. أبوك بردوا مش كويس تعبان اووي .. حتى رنا وضعها سيء جدا .. خليك جمبها يا منتصر انت اقرب حد ليها .. أومأ منتصر برأسه وقال مطمئنا إياه متقلقش عليها انا جمبها ... حل الصمت المطبق بينهما .. صمت
لم يقطعه أحد منهما .. فكليهما غارقا في أفكاره .. زياد لم يستوعب بعد ما حدث .. مت أخيه تركه في صدمة حقيقية .. أخوه الذي ودعه قبل يوم بعدما انتهى حفل زفافه ورحل
هو فإوضته .. اتجه زياد معه الى الطابق العلوي وتحديدا الى غرفة علي ليجده هناك ممددا على السرير بينما والدته تجلس بجانبه وتقرأ القرأن له ..
عليها الحضور الى هنا بعد كل ما حدث لكنها لم تستطع ألا تحضر مراسم دفنه وعزاءه .. ولجت الى الداخل بخطوات مترددة وهي متشحة بالسواد من رأسها حتى أخمص قدميها لينتبه إليها الجميع ويبدئون في همساتهم حولها .. ما إن انتبهت رنا لمجيئها حتى انتفضت
تودعيه بعد ما قتلتيه يا بحاجتك يا شيخة ...ا وقالت بقسۏة اخرجي من هنا حالا قبل ما اخلي الحرس يطردوكي.. في نفس اللحظة هبط زياد ومنتصر من الأعلى على أصوات صړاخ رنا وتوسلات زينه ليقفز منتصر مسرعا نحو رنا ويجرها خلفه قائلا مش كده يا رنا مش كده أرجوك ...
... تقدم زياد نحو زينه وقال لها بنبرة باردة مقتضبة من فضلك يا مدام اخرجي دلوقتي احنا مش ناقصين مصايب .. نظرت إليه بعينيها الباكيتين وقالت بترجي
بذراعيها ...
دموعها تغطي وجنتيها وهي تستمع الى اصوات صړاخ والدها الذي يصم الأذان ... قلتلك مش عايزها دي وسخت سمعتي وضيعت شرفي ..
كان هذا صوت والدتها المتوسل والدتها الوحيدة التي تدافع عنها امام والدها رغم أنها تتجنبها كليا ... مليش دعوة خليها تروح مطرح ماروح المهم تخرج من هنا ..
انا انتهيت بسببها .. خسړت شغلي وسمعتي .. مبقتش قادر أرفع وشي وسط الناس .. ازداد نحيب زينه بعدما سمعته لقد انتهى والدها كليا ولم يعد بمقدوره أن يتحمل ما حدث ..
ليتها لم تجازف وتتزوج من علي ليتها لم تتوقع منه ردة فعل جيدة ... انتفضت من مكانها متراجعة الى الخلف
حينما وجدت الباب يفتح ووالدها يقتحم الغرفة متجها نحوها بملامح تنطق ڠضبا وكرها .. جذبها والدها من ذراعها وسط صړاخ والدها واختها
الصغرى وهو يقول پغضب
اطلعي بره مش عاوزك فبيتي .. انت فاهمة ..! ثم جرها خلفه متجها بها نحو الباب .. حاولت والدتها ان تمنعه لكنها دفعها بقوة وأسقطها أرضا ... ارجوك يا بابا بلاش تطردها
.. قالتها اختها الصغرى ذات السبعة أعوام وهي تتوسله پبكاء لكنه لم يكن يراها او يرى غيرها ..
أن تلتفت نحوه فتظهر الصدمة جلية على وجهها .. فمالذي جلبه الى هنا ... الفصل الثاني اتسعت عينا زينه ما إن رأت الشخص الواقف أمامها عرفته على الفور
متابعة القراءة