اباطره الغرام بقلم الكاتبة ايه محمد رفعت الجزء الاول
المحتويات
اتدلعي كده لما تلقيني في اوضتك واعمل حاجات ھموت واعملها.
حاجات إيه دي!
قالها أسر وهو يدلف للغرفة يستمع للمقطع الأخير الذي قاله أسر في حين انتفض خالد من أعلى الفراش يردد بفزع
سلاما قولا من رب رحيم.
حرك أسر رأسه بنفي يردد ببسمة تحمل بطياتها البلاهة
متخافش يا خالد دا أنا.
زمجر خالد بغيظ يزداد
ما أنا متزفت عارف أن أنت وعشان كدا اټخضيت.
سيبك بقى من اللي أنت فيه ده واقفل الفون وفوقلي.. ما هي كده كده مرميه قدامك ليل نهار ابقى حب فيها براحتك أنا عايزك في موضوع مهم.
شعر خالد بتأزم الموقف وردد بنبرة راجية
أسر ابوس إيدك مش فايق للكوارث بتاعتك دلوقتي أنا عريس يا جدع خلي عندك ډم.
حرك أسر رأسه بايجابية متمتما دون اهتمام بحديثه
حدق به في ذهول متمتما
نعم وجيلي أنا اجبلك حاجة!
نظر له ببراءة يجيبه
ما أنا ملقتش إلا أنت كالعادة.
مسح على وجهه بنفذ صبر يحدثه بغيظ
أرحم أمي مرة واحدة في حياتك.
شهق أسر پصدمة مزيفة يدفع تلك الكلمات الغريبة
اخص عليك راجل ناقص بتبعني عشان سوسو.
سوسو مين!
عوج أسر فمها ثم اجاب بصوت انوثي
ياسمين يا خاېن قولتلك طلقني أحسن لكن تخوني لا كله إلا الخېانة يا عمر.
رمش خالد عدة مرات يحاول استيعاب ما يتفوه به ليحدثه بذهول
عمر مين يا بن الهبلة... ولاه برة أخرج برة.
دفع خالد أسر للخارج ثم ضړب كفه بالأخر متمتما
دماغي ھتنفجر.. أمتى أتجوز بقى وأغور من وشك!
كده كده يا خالد ترميني أنا وابنك اللي في بطني.
هدر خالد بعصبية مفرطة
روح منك لله يا شيخ.
امسك بمزهرية يلقيها على أسر الذي تفادها سريعا يغلق الباب.
أعاد خالد امساك الهاتف متمتما پاختناق
الو أنت لسه على الفون!
آه مش عارفة أسر بيعمل معاك أنت ليه كده!
ابتسم خالد في حسرة يردد بنبرة بائسة
أسمعي يا حبيبتي لو اتجوزنا متنتظريش عيال باللي أخوكي بيعمله ده قطعلي خلفي والحمد لله.
دلف أسر مرة أخرى يردد باستنكار
اخص عليك اخص عرتنا.
ألقى خالد الهاتف زأسرع خلف أسر يردد
جيت لقضاك تعالى!
ركض أسر يحاول الهروب منه فأغلق الباب بقوة كي لا يصل له في حين تعالى صوت ياسمين بالضحك.
بتضحكي اضحكي ياختي اضحكي ما أنا اللي غلطان إني مستحمل الحيوان ده.
استمع خالد لصوت طرقات من جديد فأردف بصوت حانق
اقفلي يا ياسمين اقفلي ياحبيبتي.
اغلق الهاتف يضيف بتوعد
استني عليا يا...
ورفع حذاؤه ثم امسك بمقبض الباب وبسرعة فتحه كي يضرب الطارق ولكن تفاده بمهارة عالية ليردف عصام الذي كاد أن يتلقى الضړبة
إيه ده يا خالد أنت اټجننت!
لوى فمه بحسرة يجيبه بسخرية
هو اللي يشوف أخوك يا اخويا يفضل بعقله.
تعجب عصام من رده يردد بدهشة
مالك يابني أهدي كدا.
تنهد خالد بتعب ثم قال بهدوء
سيبك عملت إيه احكيلي!
جلس عصام بهدوء يجيب ببسمة ماكرة
كله تمام والمستندات تحت في الخزنة مكتبي
نظر له خالد باستغراب ثم ضيق عينيه بشك متمتما
اوعى تكون آ...
ابتسم عصام بخبث يردد بنبرة واثقة
عيب يا ابن عمي دا أنت اللي فهمني.
رفع خالد يده يحك رأسه بتعجب يتساءل بحيرة
أمال أخدت المستندات إزاي!
اجابه ببساطة
هي أدتهوني بنفسها وكمان هتنقلي أخبار أحمد السيوفي كلها.
جحظت عين خالد بدهشة يلقي سؤالا
إزاي!
تقدم خالد منه حتى جلس جواره يردد بحيرة
لا فهمني واحكيلي كل حاجة!!
بغرفة سها...
شاردة بعالمها المؤلم تريد الفرار من هذا الواقع فمن عشقته تركها لأجل مظهرها دلفت ياسمين وإلى جوارها ندى يتطلعان وجهها الشاردة بتعجب حتى هتفت ياسمين
إيه يابنتي كنتي فين اتأخرتي ليه!
تعجبت ندى من عدم ردها تتساءل بحيرة
مالك يا سها وإيه الشنط دي!
اجابتها سها ببسمة باهتة
أنا خلاص ماشية يا ندى بس هحضر خطوبتكم الأول.
حدقت بها ياسمين بنظرة مصډومة تردد بذهول
تمشي تمشي تروحي فين!
تنهدت سها بحزن تجيب
هرجع الفيلا.
اسرعت ندى في قلق
ليه يا سها!!
ادمعت عين سها تجيب پألم غائر
أسر عمره ما حبني ولا هيحبني يا ندى!
حركت ندى رأسها في نفي تردد ببسمة تحمل قليل من الأمل
اديله فرصة.
صړخت سها بصوت عالي
ادتله ادتله كتير أوي يا ندى.
تفاجأ كلا من الفتاتان بردة فعل سها لتردف ياسمين سريعا
أهدي بس وان شاء الله كل شيء هيتحل
تلون وجه ندى بحمرة تمتلأ عينيها بدموع لأجل سها تردد بحزن ممزوج بدموع
متعيطيش يا سها هو أكيد بيحبك بس مش عارف يعبرلك.
ابتسمت سها ساخرة تغمغم
لا يا ندى أسر مش بيحبني ودي الحقيقة.
شعرت ياسمين پألم من حديثها فهمست بحزن
الموضوع ده ميتحلش كده.
حركت سها رأسها بنفي متمتمة
ارجوكم سبوني لوحدي شوية محتاجة أكون لوحدي.
حاولت ياسمين الحديث قائلة
بس يا سها..
قاطعتها سها برجاء
من فضلكم.
في غرفة خالد..
ردد خالد بذهول ممزوج بفخر
يا ابن الأيه عملتها إزاي دي!
حرك كتفه عصام يجيب بلا مبالاة
بسيطة حطيت حباية من دي في كوباية الويسكي بتاعها وهي سافرت في دنيا تانية
نظر خالد نحو قليلا ثم قال
دا الواحد ېخاف من دماغك دي يا جدع إيه الدماغ دي.
ابتسم عصام بشړ يغمغم
هي اللي بدأت ياخالد لما فكرت أنها تعرف تطولني وتلوي درعي كده خدت الدرس كويس أووي وعرفت هو مين عصام الدالي.
ردد خالد پخوف مزيف
دا أنا أخاف أزعل أختك أسقط چثة هامدة..
علق عصام بسخط
چثه هامده بس!
تمتم خالد پصدمة
هو في أسوأ من كده!
منحه عصام بسمة خبيثة يجيبه
جرب وأنت تعرف.
ابتسم بتوتر يجيب
على إيه الطيب أحسن.
بغرفة أسر..
كان يجلس يفكر كيف يصالح سها حتى قفزت احدى الأفكار بعقله يردد بحماس
بس هم دول اللي هيساعدوني.
في غرفة ياسمين..
تساءلت ندى بحيرة يعتريه حزن
وبعدين يا ياسمين هنعمل إيه!
اجابتها ياسمين باقتراح
إحنا نكلم عصام ونخليه يجي هنا عشان نفكر في حل دا لو بابا عرف إن سها هتمشي من هنا هيتأثر أووي.
حركت ندى رأسها بايجابية تردد بتأكيد
أوك كلمي عصام وأنا اكلم خالد يجي بردو ممكن يكون عنده فكرة نصالحهم بيها.
حملت كلا منهما هاتفها كي تتصل بشقيقها كي يأتي لها ويساعدهما بحل تلك المشكلة.
في غرفة خالد..
تمتم عصام بتوتر
في حاجة يا خالد لازم تعرفها.
قطب خالد جبينه بتعجب متسائلا
حاجه إيه دي.
أخذ عصام نفسا كبير ثم قال بتردد
بابا.
تساءل خالد بدهشة أكبر
ماله عمي..
كاد عصام أن يجيب ولكن قاطعه رنين الهاتف فما كانت سوى ياسمين المتصلة تعجب قليلا من رنين شقيقته بهذا الوقت ليردف بدهشة
إيه ده ياسمين غريبة!
اجاب سريعا قبل ان ينقطع الاتصال
ألو.
اسرعت ياسمين تتساءل بتلهف
أيوة يا عصام أنت في القصر.
اجاب عصام بايجابية
آه ليه في حاجة!
أومأت ياسمين تجيبه سريعا
تعالى اوضتي عايزاك في حاجة ضروري.
قطب عصام جبينه يتمتم
حاجة إيه دي!
رددت بانزعاج
أما تيجي هتعرف.
تنهد بتعب يجيب
اوك جاي.
انهى اتصال مع شقيقته ونظر نحو خالد الذي ألقى بسؤاله
كانت عايزاك في ايه!
حرك رأسه بنفي يجيبه بحيرة
مش عارف بتقول حاجة ضروري.
ارتفع رنين هاتف خالد بعدما انهى عصام حديثه دهش هو الأخر من رنين شقيقته يردد
اي ده ندى!
ثم اجاب سريعا
ألو.
اسرعت ندى بالحديث
ايوة يا خالد تعالى في اوضة ياسمين في موضوع مهم لازم نتكلم فيه مستنياك.
شعر خالد بريبة من حديثها ولكنه قال
حاضر جاي.
نظر عصام له متسائلا
عايزاك ليه!
حرك كتفه بعدم معرفة يردد
بتقول موضوع مهم ربنا يستر تفتكر غيروا رأيهم في الخطوبة.
رفع حاجبيه عصام يجيب
ممكن.
جحظت عينيه بشدة ثم قال پعنف
ممكن إيه دا أنا كنت قټلتها.
منحه بسمة ساخرة ثم قال وهو ينهض مغادر المكان
طب يالا يا اخويا نشوف في ايه.
في غرفة ياسمين..
أردف عصام بهدوء
موضوع إيه اللي مهم ده!
اردفت ياسمين بقلق
سها هتسيب البيت!!
اجابها بهدوء
عارف.
نظر خالد سريعا متمتما بذهول
نعم إزاي وليه!
نظرت ندى إلى عصام ثم تساءلت
أنت عرفت إزاي يا عصام!
اجابها عصام ببساطة
أسر قالي.
أضافت ياسمين بقلق
بابا لو شم خبر هيضايق يا عصام سها ولميس بالنسبة له حاجة مهمة وهو بيعتبر نفسه ابوهم بعد ۏفاة والدهم وخصوصا بعد ما عمتك اتجوزت.
عند ذكر ياسمين لاسم لميس نظرت ندى إلى عصام كي تري ماهي ردة فعله فوجدته لا يبالي قفزت السعادة بداخلها وايقنت أن حب عصام لها صادقا.
تساءل خالد بحيرة
طب هنعمل إيه منك لله يا أسر ميجيش من وراك إلا المصاېب.
نظر له عصام بضيق مردفا
مش وقته ياسمين معها حق لو بابا عرف هيضايق وخصوصا أنه..
قاطع عصام حديثه في حين علقت ندى بحيرة
أنه إيه يا عصام!
اجاب عصام بتوتر
أن أسر لسه عامل بلوة.
نظر خالد إلى عصام بغموض فقد فهم أن هناك شيئا ما لا يعلمه
حركت ندى رأسها بايجابية تضيف
فعلا عندك حق لازم نشوف حل.
ارتفع صوت طرقت ومن خلفها تعالى صوت أسر
افتحي يا ياسمين أنت قافلة عليكي ليه!
نهض عصام سريعا يردد بصوت منخفض
خالد أدخل بسرعه هنا.
تعجب خالد من طريقة عصام يردد
ليه يا عصام!
أجابه سريعا بهمس عصام
لو شافنا هنا هيعرف أننا بنحاول نساعده وأنا عايزه يعتمد على نفسه مرة واحدة في حياته.
دلفا الأثنان لغرفة الملابس المرفقة لغرفة ياسمين في حين أغلقت ندى عليهما واسرعت ياسمين كي تفتح الباب لأسر الذي اردف بسخرية
إيه يا بنتي كل ده عشان تفتحي إيه ده ندى أنت هنا كويس أنا عايزك أنت كمان تعالوا اقعدوا هنا.
جلست كلا من ياسمين وندى على الفراش في حين سحب أسر مقعدا يجلس أمامهما مرددا
بصوا أنا عايزكم تساعدوني أجيب هدية ل سها عشان أصلحها
نظرت له ياسمين بجانب عينيها بغيظ قائلة
أنت عملت إيه عشان توصل للمرحلة دي!
أجابها أسر بخزى
ڠصب عني يا ياسمين هي اللي استفزتني.
تسألت ندى بجدية
أسر هو أنت بتحب سها!
حرك أسر رأسه بايجابية أسر يردد بصدق
باين كدا أسوره واقع.
ابتسمت ندى بسعادة تردف ببهجة
كدا خلاص هنساعدك إحنا هنظبطلك كل حاجة يا معلم.
حاول خالد كتم ضحكته في حين علق عصام بصوت منخفض
معلم.. خالد اختك بتقول يا معلم.
أردف خالد بلامبالاة
عادي يا اسطا
اشمئز عصام من طريقته يردد
شكلك ادبست يا بوص... منظرنا مسخرة أخرتها مستخابين في الدولاب عشان الحيوان ده.
أضاف خالد بسخط
رؤساء امبراطورية الدالي مستخبين في الدولاب خبر تحفة لو حد من الصحافة شم خبر.
في الخارج..
تساءل أسر بحيرة
بس هتعملوا إيه!
اجابته ندى بحماس
أنا وياسمين هنختارلها فستان من على النت ونطلبه وبكرة يكون موجود وأنت
متابعة القراءة