اباطره الغرام بقلم الكاتبة ايه محمد رفعت الجزء الاول
المحتويات
بصوت متشفي
تستاهل أنا قولتلك مېت مرة أكتب على اللاب على طول مش عارف لازمته إيه تكتب على ورق وبعد كدا تنقله.
اشاح خالد بيده يردد بصوت حانق
اللي حصل بقى أروح أنا بقى لسه هكتب من أول وجديد حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أسر يا بن عمي.
مين جاب سيرتي أكيد في الخير.
قالها أسر بعدما اقتحم اجتماعهما في حين تحدث خالد بتهكم
جحظت عين أسر ما أن رأى خالد يتقدم منه يردف بنبرة ملتاعة
أعقل يا أبو نسب.
زمجره خالد بحدة
متقلش أبو زفت.
تنهد عصام بيأس ثم أردف ببسمة صغيرة
خلاص أنا اللي هعمل الملف ولا تزعل يا عريس.
توقف خالد عن الركض خلف أسر يردف بسعادة من التخلص من تلك المهمة
حبيبي والله تصبح على خير بقى.
وأنا مفيش تصبح على خير.
حدجه خالد بنظرة حاجة يغمغم بسخط
مفيش زفت علي دماغك.
في غرفة ياسمين..
اقټحمت ندى الغرفة تردف بسعادة ممزوجة بذهول
صحيح اللي سمعته ده.
حركت ياسمين رأسها بخجل تجيبها
آه يا ندى أخيرا أعترفت لخالد قد إيه بحبه وبعشقه.
اتسعت عين ندى تردد پصدمة
إيه ده مش معقول ياسمين أنت سخونة صح ولا ده سحر خالد!
قالتها ياسمين بتذمر في حين ارتفع صوت ندى المتهكم
بس إيه دا أنا ههريكي تريقة بس أروح الأول أبارك لروح قلبي
سلام.
في غرفة خالد..
اقټحمت ندى الغرفة تردف بسعادة بالغة
خالد ألف ألف مبروك يا حياتي.
ابتسم خالد لها وتقدم منها يضمه بحب مرددا
الله يبارك فيك يا حبيبتي عقبالك.
تبدلت ملامحها بحزن لم تستطع اخفاؤه تردف ببسمة مهترئة
لاحظ حزنها ولكن أجابها بسعادة بالغة
عمي هيحدد اليوم وأشوف طلبات ياسمين إيه بتقول عايزة فستان دهبي.
عبست ملامح ندى تردف بتذمر طفولي
أنا ماليش دعوة أنا عايزة فستان ليا بمستلزماته.
ضيق خالد عينيه يردف بمزاح
دا أنت داخلة على طمع بقى.
شهقت ندى بطريقة درامية تتمتم بحزن مزيف
أمسك خالد يدها يسحبها مجددا بعدما خطت خطوتين يحدثها مقبلا جبينها
أحلى فستان في الدنيا دا أنت روحي يا ندي مش أختي بس.
طرق محمد الباب ثم دلف للغرفة ليجد ندى تقف مع خالد فأردف ببسمة
ندى أنت هنا كويس عشان عايزك في موضوع مهم.
تعجبت ندى من حديث والدها ثم تساءلت بحيرة
ربت على كتفها بحنو يردف ببسمة هادئة
خير يا حبيبيتي.. بصي يا ندى عمر ابن انكل حسين متقدملك وأنا شايف أنه مناسب ليك جدا دكتور ومحترم جدا ومن عيلة كويسة ها قولتي إيه ياحبيبتي!
اتسعت عين ندى پصدمة ثم حركت رأسها في نفي تجيبه قطعا
لا يا بابا أنا مش عايزة أتجوز!
تبدلت ملامحه ليحتل الڠضب قسمات وجهه يردف بحدة
لا أنت زودتيها أوي كل عريس ترفضيه ممكن أعرف إيه السبب!
اشاحت ندى وجهها بعيدا تجيبه محاولة التماسك كي لا تنفلت دموعها
أنا مش عايزة أتجوز دلوقتي.
رفع حاجبه باستنكار ثم قال بعصبية مفرطة
واضح إنك ادلعتي أوي أسمعي أنا هوافق على عمر وهتقعدي معها ودا أخر كلام عندي سامعة!
نظرت له پصدمة فهو لأول مرة يهدر بصوت عالي بها ويجبرها على شيء ارتفع صوت خالد يحاول حل الموقف
براحة يابابا مش كدا.
تحرك محمد مغاردا الغرفة يردف پغضب
بلا براحة بلا زفت أنا زهقت دا عاشر عريس ترفضه بدون أسباب عقل أختك ياخالد.
اغلق محمد الباب خلفه في حين جلست ندى على الفراش تضع وجهها بين راحتي يدها تبكي پعنف جلس خالد إلى جوارها يلف ذراعه على كتفه مرددا بهدوء
ليه يا ندى بتعملي في نفسك كده صارحيني يا ندى أنت في حد في حياتك بتحبيه حد أنا أخوكي قوليلي يمكن أقدر اساعدك!
في غرفة عصام..
عصام قولي بقا على السر بتحيل عليك من ساعتها.
قالها أسر بتذمر في حين غمغم عصام بتهكم
سر إيه يا غبي!
أشار أسر على ذراعيه وصدره يردف بانبهار
سر العضلات دي استحالة تكون طبيعي دي نفخ قولي الوصفة اللي بتنفخ دي.
مسح عصام على وجهه يهمس بحنق
اللهم ما طوالك ياروح أنا هروح أراجع الملف ده مع خالد.. والله يا أسر أن رجعت لقيتك هنا هتطلعلك عضلات بس في وشك.
نهض من مكانن يغلق الباب في عڼف يهمس بكلمات غير مفهومة من شدة غيظه كاد أن يطرق الباب ولكن تجمد جسده ما أن استمع لصوت ندى الباكي تردد پألم
أيوة ياخالد أنا بحب!
ابتسم خالد لشقيقته التي كبرت وأصبحت عروس ستتزوج بأي لحظة أردف بحب يداعب خصلات شعرها
كبرتي يا ندى وبقتي بتحبي ومخبية على أخوكي.. بس مش مهم مين سعيد الحظ ده!
فركت يدها بتوتر ثم اجابته بتوتر يزداد شيئا فشيء
خالد أنا بحب..
قطب جبينه عندما قطعت كلماتها ولكنها ربت على ظهرها بحنو يردف بصوت مشجع
أيوه مين!
أغمضت عينيها پألم تهمس بصوت متحشرج
عصام!
تلاشت ابتسامة خالد سريعا يردف پصدمة
عصام أنت مچنونة صح أنت عارفة أن عصام بيحب لميس!
نظرت له بحزن الدموع لا تزال تتساقط من عينيها تجيبه بآلام باتت تصرخ مما تعانيه
بس لميس ماټت خلاص.
اغمض عصام عينيه پألم في حين أكمل خالد بهدوء
أيوة هي ماټت بس لسه موجودة في قلبه ورافض ينساها.
أكدت ندى بصوت مخټنق من كثرت الدموع
بس أنا بحبه يا خالد.
حرك خالد في نفي يردف بصوت محذر
ندى فوقي من اللي أنت فيها ده أنت واثقة ومتأكدة أن عصام عمره ما حبك ولا هيحبك.
صړخت ندى پألم تتساقط دموعها پعنف
حرام عليك يا خالد ليه بتقول كدا أنا بحبه ومش هتجوز غيره حتي لو وصلت إني أقتل نفسي عشان اريحكم مني.
تفاجأ خالد من اڼهيار شقيقته بهذا الشكل ليركض نحونا يحتضنها باحتواء قائلا
بس يا حبيبتي خلاص أنا حاسس بيك والله.
تشبثت به ندى تردف من بين دموعها بصوت تجرع الآلام
بحبه ياخالد قلبي وجعني أووي إني حبيبته كل السنين دي وهو محسش بيا.
لم يتحمل عصام حديثها وقرر العودة لغرفتنه حديثا لا يزال عالقا برأسه ظل يفكر كثيرا ثم قرر حسم هذا الأمر زفر ببطء ثم هبط للأسفل بغرفة الصالون حيث يجتمع الجميع بها ما عدا ندى التي قررت أن تعتزل الجميع وإلى جوارها ياسمين التي تحاول فهم ما الذي بها.
بابا أنا قررت اخطب.
قالها عصام بعدما وقف وسط الجميع في حين حديثه كصخرة حادة على مسمعهم قاطع هذا الصمت صوت آمال التي تردف بسعادة بالغة
أخيرا يابني.
حرك أحمد رأسه في نفسي يردف بصوت مذهول
مش مصدق نفسي.
علق أسر بطريقته المعتادة
يا نهار جواز الصبح خالد وباليل عصام.
ابتسمت سها بسعادة تردف بنبرة مبهجة
ألف مبروك ياعصام مين سعيدة الحظ دي.
نظر لها عصام ثم نظر نحو محمد يردد بهدوء
عمي أنا طالب إيه ندى.
تهلل سرير أحمد يردف بسعادة
زين ما أخترت يابني أنت متخدش رأي عمك حتى لو موافقش والله لجوزهالك ڠصب عنه دا أنا ما صدقت.
ضحك محمد على حديث شقيقه واردف ببسمة محبة
وأنا موافق يا بني أنا هلقي أحسن منك فين.
سعادة غمرت الجميع إلا عينان تراقبان عصام الذي تحاشى النظر له تراجع عصام ثم انسحب من الغرفة عائدا لغرفته ولكنه توقف بعدما شعر بوجود خالد استدار يردف بهدوء
أنا جاهز للاسئلة اللي بتدور في دماغك.
بقى يتطلع له دقيقتين ثم قال بهدوء مماثل
هو سؤال واحد بس يا عصام أنت سمعت الكلام اللي ندى قالته!
حرك رأسه في إيجابية يجيبه بأسف
مكنتش أقصد إني أسمع حاجة أنا كنت جيلك عشان اراجع معاك الملف مش أكتر.
حرك خالد رأسه يردف بصوت يحمل القليل من الذهول
مصدقك... بس يا عصام أنت كدا بټموت نفسك ليه تحمل نفسك فوق طاقتها عصام فوق من اللي أنت فيها وانسي وعيش حياتك يا صاحبي اللي فات ده كان ماضي أنسي وكمل امحي كل حاجه من دماغك.
أغمض عصام حدقتيه يتمتم بصوت مټألم
مش قادر كل يوم بشوفها وبسمعها وهي بتناديني وبتستنجد بيا وأنا متكتف ومعرفتش اساعدها عارف يعني إيه أغلي حاجة في حياتك تتدبح قدامك بدم برد وكل ده ليه عشان قمت بواجبي وقبضت على تاجر مخډرات خطېر وهارب من سنين ومحدش قدر يمسكه.. و أنا اللي قدرت وكانت المكافأة بتاعتي حبيبتي تندبح قدام عيني متتخيلش قد إيه حسيت بالعجز.. حسيت إني عاجز رغم قوتي حسيت إني ضعيف وبتقولي عيش استحاله أسلم قلبي لحد تاني يا خالد!
نظر له خالد ثم قال بحزن
بس سوء اتجوزت ندى أو غيرها أنت كدا هتظلمها.
ابتسم عصام بحزن يجيبه بصدق
أنا هعيش معها وهعاملها كزوجة هدلها كل حقوقها وهحترمها بس أكتر من كدا مقدرش.
نظر خالد بعيني عصام يردف پخوف على شقيقته
ندى بتحبك ياعصام وأنا واثق إنك هيجي اليوم وتحبها وحتى لو محبتهاش كفاية إنك تحترمها... دا المهم عندي
حرك عصام رأسه في ايجابية يرسل معه بسمة كي يطمئن في حين استرسل خالد بغيظ مزيف
بس مكنتش أعرف إنك داخل علي طمع اشمعنا خطوبتك تبقى معايا.
ابتسم عصام بغرور متمتما
فاكر زمان لما قولتلك أن فرحنا هيبقى مع بعض وأنا مخلفش كلمة قولتها.
ابتسم خالد له يردد مربتا على كتفه
ماشي يا معلم.
كان الجميع يجتمع حول المائدة طويلة جميعهم يتبادلون بسمات ماكرة ارتفع صوت محمد الماكر
ندى يا حبيبتي عندي عريس أحسن من عمر مېت مرة.
نظرت له ندى برجاء تردد بأعين دامعة
عشان خاطري يابابي أنا مش عايزة اتجوز.
نظر لها بمكر يؤكد بسؤال
متأكدة!
حركت رأسها في ايجابية مجيبة
أيوة.
نظر محمد نحو عصام يردف بخبث
خلاص يا عصام زي ما سمعت العروسة مش موافقة.
جحظت عين ندى فجأة ورددت بدهشة
ايه أنت بتقول مين
ضحك أحمد على طريقتها يجيبها بحنو
بيقول عصام.
أنا موافقة.
قالتها ندى دون أن تنتظر لحظة في حين ردد أحمد بضحك عليها
مش قولتلك يا محمد!
تبادل الضحك معه يؤدف بايجابية
مكنتش اعرف أنها واقعة كدا.
ضحك الجميع على حديث محمد في حين ضړبت ياسمين كتف ندى مرددة بمرح
إيه يابنتي امسكي نفسك هيقولوا ايه عليكي.
ابتسمت لها ندى ثم نظرت لعصام بسعادة ليكتفي هو ببسمة صغيرة يتبادلها معاها.
ارتفع صوت أسر يردد في ضيق
دا ظلم والله اشمعنا كل واحد اختار شريكة حياته وأنا اللي ادبست.
..... يتبع....
٣١٢ ٨٤٧ ص نودي الفصل الثامن
حرام دا ظلم!
ردد بها أسر پقهر في حين حدثه أحمد بصوت ساخر
أسر آخر تحذير ليك ما شوفنا اختيارك ولا نسيت.
صدم أسر من
متابعة القراءة