اباطره الغرام بقلم الكاتبة ايه محمد رفعت الجزء الاول
المحتويات
الكلام ده مش صحيح أنت تايه عنه
ارتفع صوت أسر يركل بالهواء مرددا بتلك الكلمات الغاضبة
وربنا من عايز اتغابى عليك نزلني احسنلك.
ردد عثمان بأسف
أنا آسف يا أسر بيه بس أنت شكلك عامل کاړثة وأنا كالعادة مضطر انفذ الأوامر.
نظر أسر نحو خالد يردد پذعر
خالد الحقني أبو لهب قال للزفت ده يعلقني.
قطب جبينه بدهشة يتمتم بتعجب
نظر له أسر بعتاب يردف بحنق
شوفت مش قولتلكم نبلغ عنه!
حرك خالد رأسه في يأس ثم قال
دا المفروض يخلص عليك.
أنت موديه فين ياعثمان!
سأله عصام مستفهما ليجيب عثمان بهدوء
في البيت الخارجي للقصر يا باشا
أشار له عصام بايجابية يرد
اوك روح أنت.
علق أسر بسخط
دا أنا أخوك يا جدع.
اندفعت آمال نحو عثمان تتمتم بحدة
امسك عصام والدته سريعا يتمتم محاولا السيطرة على ڠضبها
أهدي ياماما هو بينفذ الأوامر مش أكتر.
رسم أسر ملامح البراءة يردف بحزن
شوفتي يا آمال بيطرقنا من القصر عشان يتجوز جاكلين برحته.
ضحك خالد بشدة على حديث أسر وما يفعله بوالده في حين زمجر عصام خالد بغيظ
بس يا زفت!
وضع خالد يده على فمه سريعا يردف بتبرير
أتى أحمد على صوتهم ليجد عثمان لا يزال واقفا فأردف بصوت حاد
أنت لسه هنا ياحيوان عثمان أنت مسمعتش أنا طلبت إيه!
حرك عثمان رأسه ثم قال بايجابية
حاضر يافندم.
صړخت آمال تمنعه
لا سيبه!
امسك أحمد يد زوجته يردد بهدوء
آمال تعالي معايا نتكلم فوق.
سحبت يدها بقوة ترد باقتضاب
أنا مش هطلع معك في حتة أنت سامع.
إيه صوتكم جايب لأخر القصر في ايه!
هبطت ياسمين من أعلى تنظر إلى والدها بدموع منهمرة مرددة من بين شهقاتها
بابا ليه كدا!
تعجب أحمد من سؤالها ثم قال بتوجس
ليه إيه يا ياسمين!
ردت ياسمين بصوت لا يزال يشوبه البكاء
أنا كنت واخده حضرتك قدوه ليا بتشرب مخدارت يابابا!
خالو أنت هتتجوز!
ضړب أحمد بكفه بالأخر يردد بدهشة
بشرب إيه وهتجوز إيه الكلام الفارغ ده مين قال كدا!
اجابته ندى بدموع
آسر.
رفع عصام حاجبه بدهشة ثم قال
هو لحق يقولكم امتى ده!
اجابته ندى مجددا
في الموبيل.
ضحك خالد وردد هاتفا
مش بيضيع وقت خالص
اندفع أحمد نحو الخارج بانفعال يردف بحدة
امسكه محمد قبل أن يغادر متمتما
أهدى يا أحمد.
نظر له أحمد ثم قال بتهكم
أنا راضي ذمتك بعد اللي أنا سمعته المفروض ابقي هادي!
بصراحة لاء.
قالها محمد بتأكيد فما يفعله أسر يفقد العقل في حبن استطرد أحمد باقي حديثه
ولو قټلته هبيقي معايا حق واسع بقى.
علقت آمال بتهكم
ايوة عايز تقتله عشان هو اللي كشف لنا كل مصايبك.
نظر أحمد نحوه ثم نظر نحو عصام يهتف من بين أسنانه
عصام!
انتبه له عصام ليسترسل أحمد پغضب مكتوم
خد أمك بعيد عني الساعة دي
اصل اعلقها جنب ابنها.
تقدم عصام نحو والدته يردد بهدوء
تعالي ياماما.
رفعت سبابتها بوجه ابنها ترد بحدة
سيبني!
اتي عثمان من جديد يخبر أحمد بهدوء
كله تمام يا أحمد باشا
تقدم معه أحمد يردف بصوت حازم يعتريه الڠضب
تعالى معا يا وأنت يا آمال أنا رايح اربي ابنك قسما بالله أن راجعت مش لقيتك في اوضتك هتشوفي أيام مشوفتهاش بحياتك!
ركضت آمال نحو غرفتها پذعر نحو غرفتها فنظرات أحمد تشع شرار في حين اختفت الفتيات من أمام أحمد الذي لأول مرة يراه الجميع بهذه العصبية المفرطة
خرج أحمد من القصر يتوجه نحو أسر في حين اردف محمد بقلق
وراه ياخالد أنت وعصام دا ممكن يموته.
تفتكر أنا هعمل فيك إيه!
قالها أحمد بتوعد له يمسك عصا رفيعة في حين ازدرد أسر لعابه متمتما
الحق عليا خاېف عليك يا أبو لهب قبل ما ټضرب ترامادول ونجيبك من الديسكوهات!
عثمان.
قالها أحمد بنبرة مخيفة في حين بهتت ملامح أسر يردد پذعر
لا كله إلا عثمان.
أتى عثمان يقف أمام أحمد متمتما بنبرة هادئة
نعم يا أحمد بيه.
أشار أحمد نحو أسر يغمغم بحدة لم تختف من صوته
نزلي الكلب ده ولفلي رجله.
وبالفعل امتثل عثمان لأوامر أحمد في حين امسك أحمد بعصا رفيع يتقدم بها نحو أسر ثم بدأ بصفع قدمه بقوة بهذه العصا الرفيع التي تسبب ألما أكثر من باقي العصي.
تعالى صړاخ أسر پألم يجتاح جسده بالكامل يستمر بإلقاء الحماقة التي تزيد من عڼف أحمد
آه بتضربني عشان مش عايز اتستر على مدمن!
نظر أحمد بحدة ثم رفع يده بالهواء يردد بحسرة
أموته دا ولا أعمل فيه إيه!
دلف كلا من عصام وخالد ولكن تفاجأ بما يفعله والده ليركض عصام نحو والده يتمتم في محاولة لتهدئته
خلاص يا بابا سيبه دا غبي هتعمل عقلك بعقل بني آدم مچنون.
همس خالد بصوت لا يسمعه سوى لعصام
مش مچنون الدكتور قال عاقل.
نظر له أسر بتعب يردد بتأكيد
أخيرا قولت حاجة صح في حياتك هو صح يا أبو لهب أنا غبي ومچنون مرضي يابا سبني.
ھجم أحمد عليه يكيله بضربات مپرحة يردف بانفعال
والله لا موتك يا زبا أنت كل ما تلقي نفسك فاضي تروح تملى دماغ أمك بكلام فاضي وكدب.
عاود أسر الصړاخ مجددا من عڼف ضربه يرد على حديثه
آآه رجلي فاضي إيه ياعم أنا سمعك بودني وأنت بتقوله مش عايز حد يعرف حاجة من القصر ابعته مع حد ثقة.
أشاح أحمد بيده في الهواء يردف بسخط قبل أن يكمل ضړب
آه قومت حضرتك بقى قولت علطول مخډرات!
ابتسم أسر بغرور يتمتم بفخر
طبعا دا ذكاء أسوره الخارق أنت وابنك الغبي.
رفع كلا سبابته في الهواء يتمتم برجاء
يارب يا تاخدني يا تاخد الحيوان ده وتريحني منه!
شعر خالد بتأزم الموقف يتقدم نحو عمه مرددا
اهدي ياعمي.
نظر أحمد نحو عصام بحدة متمتما
عصام الحيوان دي ينزل مع العمال الشغل.
تدخل أسر بطريقته المعهودة
طبعا مش موهوب ولازم أتوالي زمام الأمور.
تعجب خالد من سعادة آسر ونظر نحو عصام هاتفا
عصام أسر فرحان أنه هيشتغل مع العمال في البناء!
حرك عصام في ايجابية يجيبه بضحك
تصدق إنك أغبي منه هو معتقد أنه هيشرف على البناء مش يشتغل.
تعالى صوت خالد مع عصام في ضحك قوي في حين تمتم آسر يتأوه من الألم
آآه خلاص يا أبو لهب رجلي ورمت هستلم الشغل من دلوقتي لو تحب.
لا ياعمي أوعى تسبيه أنا عايز رجله تتجبس خالص عشان ميقرفينش.. نفسي أنام!
قالها خالد بتشفي في حين رمقه عصام بنظرة مغتازة مرددا
ده وقته ياخالد هيموته في إيده سيبه أنت يا عثمان.
عاد يتأوه من جديد يردف بوعيد
آآه والله لا أموتك يا عثمان الكلب اصتوبر اصبر على يا رزقك بس.
تشكل الاشمئزاز على وجه أحمد يردف بصوت متقزز
أنت بتجيب الألفاظ دي منين!
ثم عاد بضربه يكمل بغيظ
أنا هربيك.
تدخل عصام سريعا مردفا
خلاص يابابا سيبه ھيموت في إيدك.
ألقى أسر كلماته الطائشة دون أن يحذر ما ستفعل
آآه دا أنت عايز اللي يربيك عشان تبطل الزفت اللي بتشربه والله لنشرها بكرة في الجريدة أحمد الدالي صاحب إمبراطورية الدالي تم القبض عليه بتهمه تعاطي وتجاره المخډرات عن طريق مساعدة ابنه العسول الكيوت أسوره الدالي.
أمسك أحمد بقلبه يردف بتعب
آه ياقلبي منك لله حسبي الله ونعم الوكيل آآه.
أسرع خالد نحو عمه يمسكه متمتما
سلامتك ياعمي.
اشار عصام نحو عثمان في سرعة قائلا
عثمان هات ميه بسرعة.
احضر عثمان الماء يقدمه لعصام ليلتقطه عصام منه مردفا بهدوء يحاول أن يسقي والده
عصام
أشرب يابابا.
شرب احمد القليل من الناء ثم همس أحمد بصوت ضعيف
أخوك مش راجع إلا ما يموتنا كلنا ياعصام ده مش ابني صدقني.
علق أسر على حديثه متمتما بكلمات تكاد ټقتل أحمد
اخس عليك يا راجل بتتبرا من ابنك عشان تتجوز جوكو...
سحب أحمد المسډس من جيب عثمان يهدر بعصبية
والله لأقتلك.
جحظت عين خالد پصدمة يردف پذعر
يا نهار مش معدي أنا لازم انادي لبابا بسرعة.
ركض خالد كي ينادي محمد في حين تقدم عصام منه بهدوء يتمتم بحذر
بابا هات المسډس.
ارتفع صوت أحمد يردف پجنون
الواد ده لازم ېموت صدقني.
ابتسم أسر في بلاهة يتخيل أسم بالجرائد يتمتم بصوت أبله
يا حلاوة ياولاد في الجريدة شاهدوا الشهيد أسوره الدالي ېموت علي يد ابيه الظالم... عصام الله يصلح حالك اديني النضارة عشان الشكل بس.
حدجه عصام بنظرة شرسة يردف بصوت مخيف
أخرس يا غبي بابا أهدي دا مچنون.
أتي محمد على حديث خالد مهرولا تتسع عينيه پصدمة مما يمسكه شقيقه ليسرع بالحديث
في إيه أحمد إيه اللي في إيدك ده اعقل يا أحمد.
شوفت ياعمي اهي دي أخرت المخډرات بتفقد العقل بعيد عنك.
قالها أسر بطريقة تجعل أحمد على وشك قټله في حين اندفع نحوه عصام يمسك أسر بقوة يهدر بټهديد صريح
أنت هتخرس ولا اخرسك بطريقتي.. عثمان ايده خفيفه أنا بقى من أول ضربه هتروح في دنيا تاني وأظن أنت مجرب.
ركض خالد نحو عصام يحاول تهدئته هاتفا
خلاص يا عصام.
نظر محمد بيأس لما يحدث ثم قال لأسر بتعب
يا أسر يابني ارحمنا لوجه الله وأنت يا أحمد هات المسډس.
سحب محمد المسډس من شقيقه ثم قال بهدوء
عصام خد أبوك يا ابني من هنا وأنت ياخالد فكه.
هتف أسر بكلمات بلهاء
ليه ياعمي ضيعت عليا شرف الشهادة.
سخر خالد من حديثه الأبله يردف بتهكم
شهادة إيه هو أنت بتحارب.
نظر محمد نحو خالد متمتما
فكه قبل ما أحمد يرجع في كلامه.
والله أنت عسل ياعمي بس أنا خاېف عليك لا تنحرف بسبب أبو لهب.
قالها أسر ببسمة تعلو ثغره في حين ردد محمد بصوت متعب
خد سلاحک ياعثمان أصل اتهور ولا حاجة محدش ضامن نفسه.
نظر خالد نحو عثمان الذي يضع مسدسه بالحزام الخاص به يردد بهدوء
عثمان هات حد من الحرس وطلع الزفت ده أوضته.
حرك عثمان رأسه في ايجابية ثم قال
حاضر يافندم.
في القصر..
احضرت احدى الخدمات كوب من الليمون بعدما طلب منها عصام ليأخذ عصام الكوب متمتما بهدوءة
اتفضل يابابا أشرب.
أمسك أحمد رأسه پألم يردف بصوت مجهد
آآه هاتلي ياعصام حبيتين تلاتة للصداع ھموت منك لله يا أسر.
احضر عصام ما طلبه يتمتم بتهذب
أتفضل.
ضړب أحمد كفه بالأخر بعدما ابتلع حبة الدواء يتمتم بصوت يكاد يجن
ھموت وأعرف الحيوان ده طالع لمين! مفيش حد في العيلة غبي كدا!!
ربت عصام على كتفه متمتما
متقلقش الشغل اللي أنت هتبعته فيه هيربيه.
نظر أحمد بجانب عينيه يتسأل بحيرة
تفتكر!
حرك كتفه يجيب
كل شئ ممكن.
توقف عن الحديث لدقيقتين ثم أسترسل بسؤال
بابا ممكن اسأل حضرتك سؤال!
هتف أحمد بتوتر
إيه!
دقق عصام النظر لوالده يردف بجدية صريحة
أنت
متابعة القراءة