اباطره الغرام بقلم الكاتبة ايه محمد رفعت الجزء الاول

موقع أيام نيوز

بسعادة
الله!!! أنا هلعب معاكم.
نظرت الفتاتان لبعضهما البعض بمكر ثم انقضتا فوق سها التي علا صوتها
آآآه سبوني يا جزمة منك ليها آآه الحقني يا آسر.
استنجدت بآسر الذي كان يمر من أمامهم يعدل هندامه ويصفر متغنيا توقف لمرآة فوقها ثم ضحك بتشف قائلا
الحمد لله ربنا خدلي حقي منك تاني يوم عادي عسل يا ندوش عسل يا سوسو أنا عايزكم ټموتوها أنا نازل سلام واللي كأني شفت حاجة.
تابع سيره نحو الأسفل لتصرخ الضحېة ساخطة
ماشي يا زفت.
تعالت ضحكات الفتاتان وهما تبتعدان عنها ثم رافعة إحداهن إياها عن الأرض لتقول الأخرى بسخرية
الراجل باعها في ثانية سبيها خلاص أنت كنت عايزة إيه يا سها!
نفضت سها ملابسها وعدلتها وأعادت إحكام حجابها قائلة
أنا كنت جاية أقولكم إن البت الباردة اللي اسمها سيرين دي تحت وجاية معانا المزرعة.
نعم!
صدحت بها ياسمين پصدمة فتاة عنجهية توصفها الفتيات بالملزقة لأنها ترافقهم في أغلب لحظات العائلة الخاصة ومناسباتهم بحجة عمل مشترك بين عائلتها وعائلة الدالي.
مالك يابت ومين سيرين دي!
نطقت ندى بهذان سؤالين متتاليين في تعجب فزفرت الأخرى بسخط واصفة إياها
دي بت ساقعة وباردة بنت متكبرة و شايفة نفسها مۏت كل ما أشوف خلقة أمها بييجي في بالي أسحب زمارة رقبتها.
دفعت ندى ياسمين بكلتي كفيها وهي ترفع نبرة صوتها عليها
إيه... هو أنا بقولك أوصفيهالي بقولك مين دي!
بنت صاحب بابا وعمي بينهم بزنس عالي وكل شوية تيجي هنا بردو وعينها على خالد.
تحدثت بها ياسمين بنزق لتبتسم الفتاتان على إظهار غيرتها على خالد هزت ندى رأسها بمكر تابعة ذلك بغمزة لسها
قولي كدا بقى.
إيه يا بنات أنتوا لسه ما لبستوش يالا عشان بابا وعمي مشوا وماما وانطي كمان معتش إلا إحنا بس يالا.
هتف بها آسر الذي عاد مجددا ليستعجلهن فالجميع غادر إلا هن اعتدلت الفتيات بوقفتهن ثم قالت ياسمين بعجلة
طب أروح البس أنا.
انسحبت مع ندى لتساعدها في اختيار ملابسها في حين تمايلت سها بفستانها مبتسمة بسذاجة وهي تنظر لآسر قائلة
إيه رأيك
مشط عينيه عليها ثم ابتسم قائلا
إيه الحلوة دي!
بجد يا أسر
هتفت بها بسعادة ليرد ببلاهة
آه والله قمر أربعةعشر يا أم السوس.
ثم أكمل جملته سرا
بالستر...قمر بالستر
حبيبي يا أسوره.
اعتراف بريء خرج من بين شفتيها ليبتسم لها بصدق.
إحنا جاهزين يا آسر.
ارتفع بها صوت ياسمين هز آسر رأسه مشيرا لهن بالتحرك.
في بهو القصر وقف خالد مع فتاة تشبه دمى الأطفال البلاستيكية متغنجة بصوتها وحركاتها المائعة
خالد إزيك عامل إيه! وحشتني مۏت.
زفر الآخر بحنق وأشاح بصره إلى الجهة الأخرى ليرسم ملامحه السعيدة في لقياها لكن كلمته المقتضبة أفشلت ذلك عندما قال
كويس.
زادت دلالها عليه عندما اقتربت منه واضعة كفها على كتفه
أنا مبسوطة إني هجي معك يا خالد...أقصد معكم يعني.
ازداد زفير خالد بالاختناق هو يعلم ملعوبها عندما فشلت باقتناص عصام لأنه الأجمل والأوسم ذهبت إلى غنيمة أصغر أقل جمالا ولكن بجاذبية أقل ود لو ېجرحها بكلامه لكنه لم يجرؤ على ذلك نظر للسلم ليلمح ندى وياسمين تنزلان نحوه
وإلى جانبه حيث المصعد فتح الباب ليظهر من ورائه آسر وسها نظرت ياسمين لسيرين بغيظ في حين منحتها سيرين نظرة ماكرة تتمتم بخبث
أنا هركب معك يا خالد .
كان خالد على وشك الاعتراض ولكن نظر إلى ياسمين وكاد أن يقسم أنها تضرم ڼارا لشدة غيرتها ط ابتسم بتحد ونظر إلى سيرين يردد ببسمة
آه طبعا دا شرف أن القمر دا يركب معايا.
ميرسي يا خالد.
قالتها بدلال واضح في حين صوب خالد نظره إلى الجميع وحدثهم بمرح خفي
بابا وعمي وكلهم مشيوا ومفضلش غيرنا آسر خد سها وياسمين معك وأنا هآخد ندى و سيرين.
هتفت ياسمين بسرعة
لا أنا هاجي معاك... أقصد مع ندى.
اوك يالا يا سيرين.
ابتسم وهو يسير إلى جانب سيرين وحدث نفسه قائلا
أما خليتك تقولي حقي برقبتي مبقاش أنا خالد الدالي.
صعد الجميع إلى سياراتهم ففي سيارة آسر جلست سها إلى جانبه في المقعد الأمامي تعبث بمسجل السيارة بملل أطفأته بعد دقائق دون فائدة لتزفر بسأم هاتفة
آسر أنا جعانة.
اتسعت عيناه پصدمة فمنذ قليل كانت تأكل ردد بدهشة
نعم...! أمال أنت لسه طافحة إيه دلوقتي!
الله ...جعانة أعمل إيه يعني!
أجابته بتذمر واضح ليهتف أسر بغيظ
اتكتمي حاضر هجبلك سم اقصد أكل.
أوقف السيارة إلى جانب أقرب دكان يشتري لها بعض الأشياء التي تسكن جوعها لطوال الطريق عاد ملقيا الأكياس في حجرها 
اتفضلي.
ابتسمت بسعادة وشكرته قائلة
شكرا يا حبيبي.
في سيارة خالد والتي أسرعت سيرين وجلست إلى جانب خالد في حين اشتعلت ياسمين غيظا مما زادت سعادة خالد وهو يراقبها عبر المرآة الأمامية قطع الصمت في طريقهم سؤال ندى
خالد هو عصام هيجي امتى
مط شفتيه مجيبا
كمان ساعة كدا أو اتنين.
الله يا خالد دا موبايلك ذوقك حلو في كل حاجة حتى العربية ممكن أخد نمرتك!
قالتها سيرين بنبرتها المغنجة في حين ضيقت ياسمين عينيها باشمئزاز من حركاتها نظر خالد لها عبر المرآة لتتسع ابتسامته ويجيب التي بجانبه بمرح مزيف
آه طبعا ولو عايزة التلفغون ميغالش عليكي.
ميرسي يا خالد.
قالتها سيرين ببسمة انتصار التي جعلت ياسمين تهمس بحدة لم يسمعها سوا ندى
لا... كدا كتير!
هدأتها ندى 
اهدي الله هياخدوا بالهم منك.
نظرت ياسمين إليها والغيظ يكتسي نبرتها تهمس لها
أعمل إيه... البت دي زودتها أووي والله أنزل أجيبها من شعرها.
ربتت الأخرى على كفها مهدئة
اهدي..
وبعد ساعة وصلت السيارات إلى المزرعة استقبلهم أحمد متسائلا بقلق
إيه يا أولاد تأخرتوا كده ليه
دفع آسر باب السيارة بقوة وأجابه بسخط
كنت بجيب للأبلة طفح أقصد أكل كل ما نعدي من قدام المحلات عايزة دي يا آسر... دي أكلت أكل!!!
معلش معلش صحة وهنا.
قالها أحمد برضا ثم أشار لياسمين وندى مردفا
تعالى يا ياسمين يالا يا ندى افطروا.
اندفعت سها إليهن تهتف بسعادة
وأنا جعانة.
اتسعت عينا آسر وهتف پصدمة
سلام قولا من رب الرحيم !! دا لسه الأكياس في العربية.
ضيقت عينيها وهتفت متذمرة
يعني ماكلش!
حرك رأسه يائسا و أجابها بسخط
تعالي كليني أحسن!
٣١٢ ٨٤٦ ص نودي الفصل السادس
كدا يا آسر طب أنا مخصماك.
قالتها بتذمر يعتريه الضيق ليهتف بحنق
أنا مش عايزك تخاصميني أنا.. عايزك تخاصمي الأكل.
هدأ محمد من مشاجرتهما قائلا
خلاص يا آسر بقى يلا ادخلوا غيروا وتعالوا افطروا.
على السفرة التف الجميع حولها يتناولون فطورهم فسأل أحمد
الله أمال فين خالد!
اجابه آسر وهو يلوك قطعة خيار في فمه
برا في المزرعة أكيد في الأسطبل معروف هو وعصام أول ما نيجي هنا بيجروا على هناك متعرفش يا أبو حميد في أيه هناك وشوشو ابتدى يلعب في عبي.
نظر عمه إليه بدهشة ثم علق متسائلا
مين شوشو ده يا آسر!
الشيطان يامعلم.
هتف بها آسر في مرح ولكن قاطعه صوت والده متمتما
بس يا محمد اسمع وبس وأنت يا زفت قوم ناديله.
رفع آسر كفيه بوضع أنه ليس لديه علاقة وأجابه بعدم مبالاة
وأنا مالي ياعم ما تخلي مراتك تناديه.
نظرت ٱمال إليه بحدة مصطنعة وهتفت به
ولد عيب.
مط شفتيه لها بتذمر يردد بغيظ
يعني مش شايفة يغلط فيا من ساعتها ولا ده القلب الحنين.
هتف أحمد پغضب جامح
والله لأوريك ياكلب أن مغيرتش من أسلوبك ده لكون فصل لسانك ده عن جسمك.
نظر آسر إلى والده بمكر ثم هدده مرددا بهمس
كدا طيب أمولة حبيبتي لازم أعرفك بجاكلين عسل دي حتى معجبة ب...
اندفع أحمد بحديثه مقاطعا ابنه عن تلك المشكلة التي قد يتسبب بها
خلاص ياحبيبي أتكلم براحتك وقومي أنت يا ياسمين نادي لابن عمك من الاسطبل.
أومأت ياسمين برأسها موافقة لتنسحب بعدها نحو الإسطبل. نظرت آمال إلى ابنها الذي تابع تناول طعامه وعيناه الضاحكة مصوبة نحو أبيه الذي بادله إياها بأخرى غاضبة.
جاكلين مين يا آسر ومعجبة بمين
قالتها والدته مقاطعة سيل النظرات بينه وبين زوجها فغمز والده بمكر وأجابها بثقة
بابنك طبعا هوأنا أي حد!
تعالت ضحكات زوجة عمه سهير التي هتفت بسعادة
أسورة كبر ياناس وبقى ليه معجبين.!!
أومال إيه! دي كانت ھتموت وتتجوزني صح يا أبو حميد!
هتف بها بمكر مغموس بثقة أجابه الآخر بتلثم
ها!... آه...آه.
كتم محمد ضحكته التي ظهرت لفهمه ما يقصده ابن أخيه يهمس أخوه بصوت منخفض
بتضحك على إيه يا محمد!
أزاح محمد كفه عن فمه وضغط على أنفه بسببابته وإبهامه بخفة ثم قال بذات نبرة أخيه الهامسة
أصل عارف آسر قصده إيه عشت وشوفتك خاېف من حد ومين ابنك الصغير دا انت مبتخافش من البوص خاېف من أسر. 
اشټعل أحمد غيظا ليهتف من بين أسنانه پغضب دفين
بطل ضحك عشان متموتش ونفسك في حاجة يا خويا.
في الأسطبل كان خالد يرتدي بنطالا جملي تي شريت أسود يبرز كل عضلاته يحمل بين يديه فرشاة خاصة يمشط بها شعر فرسه وإلى جانبه تقف سيرين مرددة بدلال
خالد عايزه أركب خيل.
ماتركبي حد ماسكك.
هتف بها بحنق لتقترب الأخرى منه وشبكت كفها بكفه تردف وهي تمط شفتيها بحزن مصطنع
ركبني أنت مش بعرف.
أفلت خالد كفها وقد أوشك أن يرد برفضه لكنه لمح طيفا يتبختر ويؤجج دقات قلبه فابتسم ابتسامة خبيثة قائلا
بس كدا ! حاضر تعالي.
حملها بين كفيه. يصعدها على ظهر الحصان لتهتف پخوف بطياته دلال مزيف
نزلني... أنا خاېفة لاء.
ابتسم الآخر شامتا بكلتيهما خفية وقال لها
يا جبانة تعالي.
اشتعلت نظرات ياسمين غيظا شعرت أن قلبها سيتوقف لشدة الحزن وفزعت عندما رأت عديمة الأخلاق تلك تقترب من حبيبها وعلى وشك تقبيله فصړخت ياسمين بحدة
خالد.
انتفضت سيرين من فعلتها وهي تضع يدها على قلبها تتحسس سرعة نبضاته
يا مامي... ياسمين خضتني.
سلامتك من الخضة يا قلبي.
قالها خالد بنبرة حب زائفة أشعلت ياسمين أكثر فقالت وهي تكز أسنانها
بابا عايزك عشان تفطر.
لم يبال لنظراتها ليتجهلها كليا وينظر للأخرى
روحي وإحنا جايين وراكي.
اندفعت بخطواتها نحوهما تقول بنبرتها الحادة
أنا مش همشي من غيرك اتفضل.
نظر لعينيها المشتعلتين ثم تجاهلها وأنزل سيرين عن الفرس موجها حديثه إليها
يالا يا سيرين.
ودخلا البيت تاركا خلفه تلك التي تشيط ڠضبا.
انضم خالد وسيرين وياسمين مجددا إلى المائدة يتبعهم بعد دقائق دلوف عصام الذي تقدم نحوهم بعد تحيته قائلا بمرح
إيه ده ! أنا حماتي بتحبني ولا إيه
الټفت والده إليه مرحبا به ثم أشار إليه بيده مردفا
تعال يا حبيبي اتأخرت ليه!
أول ما خلصت الاجتماع جيت فورا
أجابه عصام وهو يربت على كتفه فسمع بعدها سؤال آسر السخيف
عصام أنت جيت!
لا لسه يا خفيف.
أجابه عصام بسخط في
تم نسخ الرابط