اباطره الغرام بقلم الكاتبة ايه محمد رفعت الجزء الاول

موقع أيام نيوز

معتز اسمه متمتما بهدوء 
ميزو يا أستاذ أسر. 
زفر أسر بغيظ يجيبه ببرود 
ميزو جعيزو اهي كلها أنواع خرفان.
مد معتز يده كي يصافح آسر ولكن ضغط أسر على كفه بقوة جعلت معتز يتأوه من الألم
آآه 
ترك يده يمنحه ابتسامة غل يردد ببرود لا يفارق صوته
مع السلامة ياحبيبي أشوفك قريب. 
ابتسم معتز بتوتر يدلك يديه المټألمة يجيبه پألم 
إن شاء الله مش هيحصل.
طرق خالد على الباب الخاص بمعشوقته التي كانت تجلس على الفراش تمسك باحدى الروايات تقوم بقرأتها ليرتفع صوتهاقائلة
تعالي يا ندى. 
ثم استطردت حديثها بحماس
أما أنا يا ندى لقيت حتة رواية تحفه رومانسية جدا.
آه طب اديني اسمها عشان اتبعها.
انتفضت ياسمين من مكانها ما أن استمعت لصوت خالد ثم قالت بدهشة
خالد أنت دخلت هنا إزاي!
اجابها خالد ببراءة مصطنعة
من الباب وأنت اللي قولتلي أدخل. 
رمقته بنظرة ذات معنى فهمها ثم استطرد حديثها بتعجب
طب أنت عايز إيه! 
نظر لها بدهشة ثم قال بسخط
أنت فقدتي الذاكرة ولا إيه ياحبيبتي! مش قولت هاجي معاكي.
خبط على جبينها قائلة بتذكر 
آه تصدق أنا الرواية خدتني ونسيت أن خطوبتي بكرة. 
قطب خالد جبينه من تعلق ياسمين بهذه الرواية ليتسأل بفضول
رواية إيه بقى!
أخرج يا خالد عشان أغير.
قالتها ياسمين ببرود فأردف خالد ببراءة مصطنعة 
ما تغيري حد ماسكك.
حدجته ياسمين بنظرة حادة قائلة
أطلع برة يا خالد.
والله هبص بأدب. 
برة.
كده طب مش خارج.
أنت بتهزر.. ثم براحتك خليك مش هخرج 
والله طب تعالي بقى. 
ركضت بالغرفة تحذره بانفاسها اللاهثة 
أعقل يا خالد أصل أصوت وألم عليك الدنيا. 
اجابها بمكر 
صوتي مفيش حد هنا.
تراجعت للخلف وهي تترجاه 
خالد عشان خاطري أطلع برة.
رد عليها بغمزة 
اعتذري على طولة لسانك والاعتذار الحاف مش بقبل بيه أنا! 
رفضت طلبه الجريء قطعا فاردف بمشاكسة 
كده طب والله يا ياسمين أن مجيتي نفذتي اللي قولت عليه لأجيلك أنا وأنت عارفة لو أنا جيت بدل ما بكرة خطوبة بيقى جواز.
صممت على قرارها وهي تشدد عليه بحرج 
عديها بقى يا خالد!
لا يريد رؤية ارتباكها هذا فقال بصوته الرخيم 
ماشي يا ياسمين همشيها بمزاجي هنزل استناكي تحت متتأخريش.
كان خالد بطريقه للاسفل فتوقف حينما استمع لصوت سها تصرخ بشدة فوجد آسر يجذبها من خصلات شعرها وهو يردد بانفعال
خشي يا حبيبتي.
خشيت ما سيفعله بها أن دلفت وخاصة حينما جذبها من خصلات شعرها وهي أمام الباب فماذا سيفعل أن دخلت برفقته حركت رأسها بنفي متمتمة 
لا مش داخلة الهوا حلو برة. 
تقدم نحوها آسر يردد بشړ
بجد طب أطلعلك أنا بقى هخلي الحرس يتفرجوا عليك وأنت بټضربي مني شكلك هبيقي تحفه.
أسرعت سها نحو الداخل تحاول الهروب منهفقيد حركتها حينما جذبها من شعرها مجددا ليصيح بحدة
بقى يا بت يوم ما تبقي مزة وحلوة كدا أول ما تشوفي نفسك تشوفيها مع ميزو!
حاولت الافلات منه تصرخ بشدة 
أبعد عني.. أبعد عني.
أمسك آسر بأذنه يردد پألم
ودني خرمتيلي الطبلة.. هطبل بأيه بس لقيت الحل تعالي. 
نزع أسر حزامه يردد وهو يلف الحزم على يده
أنا هربيكي.
تراجعت سها بړعب تتمتم بړعب
أنت هتعمل أيه..أسر اعقل. 
رفع الحزام يستعد لضربها متمتما بغيظ
خدي عشان تعرفي تقعدي مع ميزو براحتك. 
صړخت سها پألم تردف بهذه الكلمات لعله يتركها 
آآه أنا آسفة مش هتحصل تاني. 
لم تجد من استجابة فركضت بعيدا عنه ولكن جذبها اليه وهو يصيح
وأنا أقول البت سابت شعرها وبقيت مزة اتريكي سايباه عشان تمشي علي حل شعرك.
صړخت سها پألم مجددا ثم لاحظت خالد لتتعلق به كطوق النجاة متمتمة
الحقني يا خالد 
صدمة كست ملامحه وهو يرى ابن عمه بهذا الشكل ليردف پصدمة يتقدم بخطواته نحوهما
أنت بتعمل إيه يالا سبها.
لأول مرة يزمجر آسر پغضب ممزوجة بغيرة يجيبه بصوت حاد
لا يمكن البت بتستغفلني لبسه دبلتي في إيدها وميزو في رجليها لازم اربيها.
سبها.
سحبها خالد بهدوء يتمتم بهذه الكلمة في حين حاول آسر الامساك بها متمتما
لا تعالي هنا.
ركضت سها بعيدا عنه قبل ان تلقفه يداه ولكنها اصطدمت بأحمد أثناء ركضها ليهتف أحمد پألم 
مش تفتحي يا بنتي.
أختبأت سها بأحضان خالها تردد پبكاء
الحقني يا خالو أسر هيموتني.
زفر أحمد بحنق يردف بضيق
كدا كتير أنا معتش ورايا إلا هو.
أفلت آسر نفسه من خالد يركض نحو سها متمتما بحدة
أنت روحتي فين يا بت ايه ده أبو حميد أنت رجعت أمته!!
نظر أحمد إلى خالد الذي أتى يحاول امساك آسر يردد من بين أسنانه
خالد ډخله جوه أنا اللي فيا مكفيني ومش ناقص.
ربت محمد على كتف شقيقه يهتف بهدوء
أهدى يا أحمد يا هنية هنية. 
مش هترد عليك.
قالها أسر ببرود في حين سأله أحمد بتهكم
ليه إن شاء الله!
أجابه آسر بمرحه المعهود
اصل بعد عنك صوت المرأة عورة.
تدخل خالد سريعا يعلق بتعحب
أنا جيت من الشركة مالقتش حد هنا يا بابا.
رد آسر بغرور
مش هتلقي حد أنا أديت الخدم كله أجازة النهاردة.
جحظت عين خالد بدهشة يردد پصدمة تعتري وجهه
نعم ليه إن شاء الله!
لأني مبسوط.
كلماتان تفوه بهما كادتا أن تصيبا الجميع بعلة نظر له خالد بغيظ يتسأل بتهكم
بجد يعني إي حد مبسوط يدي الخدم أجازة.
أمسك أحمد رأسه بتعب يردد باجهاد ظاهر
آآه حد ېموت الواد ده يا ناس حرام.
أشار محمد لآسر بأن يختفي من أمام والده ثم أمسك أحمد يحاول مساعدته على الجلوس بأقرب مقعد يهمس بتحذير
أمشي يا آسر من هنا.
وضع آسر يده على خصره يردف بضيق
أمشي ليه أنا قاعد.
هبطت ياسمين من الأعلى تردد بسعادة
خالد أنا جاهزة.
ابتسم خالد ولم ينظر خلفه يردف بحب
اوك يا حبيبتي يالا.
نهض آسر يردف بسعادة
معاكوا.
أشاح خالد بيديه يردف بغيظ 
بس يا بابا بس يا حبيبي.
نظر له آسر ببرود يردف ببسمة باردة
أنا مش بستأذنك دا أنا بعرفك.
زمجره خالد بحدة من تدخله الزائد بحياته
ولاه هتقعد يعني هتقعد يالا يا ياسمين.
اسرع آسر بالحديث قائلا بمكر
ماهو أنا هعصبك وأنت هتضايق وهتضربني وأنا هفضل ارزل عليك وفي الآخر هاجي فخدني أحسن ما تتعب روحك.
نظر خالد بحسرة ثم قال رافعا سبابته بالهواء
حسبي الله ونعم الوكيل فيك. 
علق أحمد بتعب مما يفعله ابنه
خالد الله يكرمك يابني عند أي تريلة و أحدفه.
حرك خالد رأسه بايجابية يؤكد بحديثه 
أوعدك هبذل قصارى جهدي عشان اتخلص من الحيوان ده.
توجه عصام إلى أفخم محل لبيع الألماظ ولكن أثناء سيرهم لاحظت ندى نظرات الفتيات عليه وهمساتهم المستفزة فاحتقن وجهها بغيظ منهن قاطعه صوت البائع يردد بسعادة
معقوله عصام بيه الدالي مرة واحدة المكان نور يافندم اتفضل. 
ابتسم عصام بمجاملة يجيبه 
المكان منور بيك ياجو. 
ردد يوسف بعملية 
شرف لينا زيارتك... اقدر اساعدك في حاجة يا عصام بيه.
أجابه عصام بهدوء
ايوة عايز افخم طقم ألماظ عندك.
حاضر يافندم.
قالها يتوجه نحو المكان المخصص لهم في حين ارتفع صوت ندى تتمتم بصوت مخټنق
عصام.
نعم يا حبيبتي. 
أنت بتحبني!
دهش عصام من سؤالها ليردف بتعجب
ده وقته يا ندى! 
قاطع حديثهما تقديم يوسف لعلبة من القطيف تحمل بداخلها مجموعة غاية بالجمال تتميز برقة
اتفضل يا باشا
نظرت ندى نحو هذه المجموعة وانجذبت إلى احداها تردد بسعادة
الله عصام أنا هاخد ده لياسمين هيبقي تحفه عليها. 
تعجب عصام من تفكيرها يردد بدهشة 
بس إحنا جين عشانك أنت يا ندى!
حركت رأسها بنفي يعلو ثغرها ابتسامة صغيرة هامسة بحب
أنا مش عايزة حاجة... دا تحفة أنا شايفة فيه ياسمين.
ابتسم عصام لبراءتها وشعر بأنها جنى من هذه الدنيا فتاة بقلب من الذهب الخالص نظر نحو يوسف مبتسما ثم قال
خلاص جهزه يا جو.
حرك يوسف رأسه في ايجابية يردد بعملية
حاضر يافندم أنا عندي طقم من ألماظ صافي تحفه فنية يا باشا
ومستني إيه وريني
قالها عصام بحب في حين احضر يوسف هذا الطقم يفتح علبته مدت ندى تلامسه بحب في حين أشار عصام ليوسف بأن يحضره له حتى يصبح بداية لحبهما.
واد يا خالد هاتلي آيس كريم. 
قالها آسر وهو يتأمل المكان حوله بغرور في حين نفخ خالد بحنق يتمتم بضيق 
شغال عند أهلك أنا.
وضعت ياسمين يده على فمها تحاول كتم ضحكته في حين منحها خالد نظرة حادة مرددا
اخرسي مبسوطة أنت أووي 
تدخل آسر بينهما يردف ببرود
الله ومتبسطتش ليه مش اخوها حبيب قلبها طالع معها يتفسح.
وضع خالد يده أسفل ذقنه يردد من بين أسنانه 
الصبر يارب.
علق أسر بسخط
أنت جاي تتوب هنا قوم اطلبلنا أكله حلوة كدا وآيس كريم بالفانيليا.
أشاح خالد بيده ثم عقدها إلى صدره يردف باقتضاب
أطلب لنفسك.
كدا يا أبو نسب اخص عليك.
قالها أسر ببلاهة في حين كرر خالد جملته كي لا يهجم على أسر يكيله بالضړب 
الصبر يارب.
تدخلت سها تردد بتهكم
عندك حق يا خالد اللي يشوف البني آدم ده محتاج فعلا الصبر.
نظر لها بغيظ ثم قال بطريقة مماثلة لطريقتها 
والله اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وأنت بتصوتي شبه العرسة ألحقني يا خالد. 
ضحكت ياسمين بشدة في حين ارتفع رنين هاتف خالد فاجب متمتما
الو إيه يا عصام! 
لا لسه مروحتش.
آه في كافي 
اوك مستنيك.
محادثة بسيطة حديثت بينه وبين عصام في حين تسأل آسر بتعجب
عصام جاي!
آه. 
اجابه خالد باقتضتب ليردف آسر ببلاهة
طيب أطلب الأكل بسرعة 
اصل مېت من الجوع بعد أما هنية مشيت... ودخلت المطبخ مش عارف حتى ألف لنفسي شندوتش. 
أشمئزت ياسمين من الكلمة ثم نطقت تصححه له
اسمه سندوتش مش شندوتش.
أشاح بيده يردد
مش مهم المهم أنا جعان. 
وصل عصام إلى الكافية ليجد الجميع يجلس إلى جزار خالد العابس ضحك عصام متمتما 
دا مش خالد هنا لوحده 
بقى
أجابه خالد بتهكم
أنا بعرف أخرج لوحدي طول ما أخوك لزقلي. 
كتم ضحكته يردف بمواساة 
معلش.
نظرت ندى نحو عصام متمتمة برقة
عصام.
عيون عصام.
قالها بصوت هامس لتردف ندى بطفولية
عايزة آيس كريم.
حرك عصام رأسه بايجابية يردف بحب
بس كدا... أسر قوم هات وتعالى. 
رفع آسر حاجبه باستنكار يردد بحنق
الخدامة الفلبينية بتاعت أبوك أنا. 
رمقه عصام بنظرة حادة ثم قال بنبرة مخيفة
بتقول حاجة يا أسر.
نهض آسر بتوتر يردف ببسمة متوترة
لا ياحبيبي بقولك من عنيا الجوز وقلبي اللوز. 
شعر خالد بانبهار نحو عصام ليردف بدهشة
ھموت وأعرف بېخاف منك كدا ليه وأنا مهما أعمل مش بيأثر.
هندم عصام في حلته يردف بغرور
امكانيات يابني سيبك عملت اللي قولتلك عليه.
حرك رأسه في ايجابية متمتما بكلمات لا يفهمها سوى عصام 
آه عرفتها إنك رايح بالليل دا كانت ھتموت من السعادة بينها واقعة أووي يا بوص.
غمز خالد بنهاية الحديث ليردف عصام بغيظ
احترم نفسك يالا في اي! 
اخرجت ندى علبة القطيف تردد بسعادة
سو شوفي جبتلك إيه وأنت
تم نسخ الرابط