رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
ليعتذر منها
إسمعي يا مي الحمد لله ال خلاه يعرف إنه غلطان وردلك إعتبارك
مافيش داعي بقي تبقي زعلانه بعدكده
لازم تخليه يندم
أميمه لولو معاها حق لازم تبقي مي القويه ال عندها إراده إحنا منسمحلكيش تضعفي كده يا مي
سيبك بقي لما أقولك ٱخر الأخبار
مش البت لولو عيلتها جت وراحت عاشت في شقتهم ال ف المعادي
إبتسمت مي وقالت بجد يا لولو
لولو مازحه أينعم
مي برجاء وافقي بقي إن جمال يتقدم لك عاوزين نفرح
لولو بصي يا مي بصي يا أومو أنا هوافق مش علشان عاوزاه لاقدر الله
بس علشان صعبتو عليا وعاوزاكو تفرحو
حاول نور الدين التوسط لشهاب عند مي لتعود إليه
لكنها رفضت تماما وصمتت أن يستمر الطلاق
شهاب لنور الدين پغضب يعني إيه مش راضيه
نور الدين هيه حره يا شهاب كل شئ بالخناق إلا الجواز بالإتفاق
جمال لو سمحت يا عمي ركز معايا شويا
أنا عاوز أخطب
وعاوزكم معايا
كل مره تخذلوني
نور الدين إصبر شويه يا جمال انت كل شويه برأي يمكن ترجع في كلامك
نور الدين بمكر علشان طلعت عينك إنت فاكرني مش عارف وضحك
إنت وشهاب ما لكوش الا ال يطلع عينكو ولاد إخواتي وأنا عارفكم
شهاب أنا هردها يا عمي وهيه حره بقي
نور الدين لأ يا شهاب مي
مش هترجعلك إلا لما تحب ترجعلك وتوافق
شهاب پغضب إنت معايا ولا معاها يا عمي
يلا علشان تشوفو شغلكم مش عاوز إهمال في الشركه
شهاب بحيره طب هترضي ترجع لي إزاي وهيه مش راضيه حتي تتكلم معايا
أصبحت مي أكثر هدوء ومرحآ منذ ظهور برآتها
عزمتها أميمه هي ولولو
علي طعام الغداء في شقتها حيث كان زوجها أحمد مسافر للأسكندريه
وقضو وقتآ مرحآ
وهن تضحكن في جو من المرح
همت أميمه بوضع الغدا ء علي المنضده
ثم تراجعت و جلست قائله للولو بطريقه مضحكه وهي تضع يدها على بطنها
يلا يا لولو إغرفي الأكل أنا حامل وتعبانه
إعترضت لولو وضحكت مي كثيرا وقضو يومآ مميزا
في ألمانيا بالمستشفي
كانت نادره في حالة ړعب وهي توقع علي إقرار بالموافقه علي عملية أسامه وتحمل النتائج
الوضع أكثر من حرج
كان نور الدين قلقآ حزينا ولكنه لم يخبر مي بما أخبره الطبيب
علم أيضا أن جراحة أسامه ستجري في
الغد
وقرر ألا يخبر مي أبدا حتي لا تعود لحالة الإكتئاب من جديد
في فيلا شهاب
فتح باب الغرفه التي كانت تجمعه بمي
تحمل ذكريات جميله وذكريات أليمه فقد حبس مي بداخلها أيضا
فتح الدولاب الخالي من الملابس أو أي أشيا ء تخص مي إلا علبه بها المشغولات الذهبيه التي تخصها
حملها وجلس علي الفراش
تفاجئ حينما فتح العلبه ووجد الورد البلدي الذابل
إنها ما زالت إحتفظت به
تذكر يوم إشتراه من الطفله وأهداه إليها عند دار المغتربات
وكيف إحتضنته بسعاده
إحتصنه پألم إنه يشتاق إليها
أخذ يفكر تري هل كرهته فعلا هل ستنسي يومآ ما فعله معها
نام علي الفراش ينظر للجانب التي كانت تنام فيه وتخيلها وابتسم
عادت مي لفيلا عمها بصحبة أميمه
التي أصرت أن تتحدث هاتفيٱ مع أسامه فلم تعد تصبر إلي حين عودته
دخلت حجرة المكتب مع مي
حيث كان يجلس نور الدين علي مكتبه
فقال بسعة صدر وإيه المانع أظن دي حاجة ممكن تفرحه
بس إنتي يا مي قولي له الأول ال حصل
وبعد ساعه هنكلمكم تاني
إتصل نور الدين علي نادره
و أعطي السماعه لمي لتخبر أمها بحقيقة الأمر وبأن أميمه هي أخت أسامه
فؤجئ أسامه بالأمر وتعجب منه كثيرا
وقال لأمه
معقوله أميمه المنقبه دا انا معرفش شكلها إيه دي بنت الراجل ده
نادره ندم يا حبيبي بيقولو ندم
أسامه بضعف ماما أنا مش هسامحه بس أميمه زيي ما لهاش زنب وأنا فرحان إن صاحبة مي الطيبه تبقي أختي
إبتسم ببراءه سعيدآ بالأمر فقد أصبح غير مجهول الهويه
وقال لأمه ماما أنا عاوز أكلم مع أميمه
نادره براحه وكأنها أزا لت حملآ جاثما علي قلبها حاضر يا بني
بعد أكثر من الساعه
هاتفته أميمه التي كانت وحدها في حجرة المكتب مع مي وخرج نور الدين ليترك لها الحريه لترفع نقابها
قالت أميمه بتأثر إزيك يا أسامه إزيك يا حبيبي
أسامه الله يسلمك يا أميمه تبقي عندنا في البيت ومش
متابعة القراءة