رواية جديدة (شهاب)

موقع أيام نيوز


لتشتري بطيخه من بائع متجول 
راتها اميمه فانضمت اليها وقالت بتبصي علي ايه 
مي ضاحكه بقهقهه شوفي لولو بتشتري بطيخه 
اميمه باستغراب عادي يا مي 
قالت مي طب اسمعي بتقول للبياع ايه
في الاسفل وقفت لولو تحمل البطيخه تلو الاخري ثم تضعها ثانيه علي العربيه التي يقودها حمار
ووقف البا ئع متضايقا ما كنتش حتت بطيخه 

لولو بجديه اكسرها لو ملقتش البطيخه دي حمرا ومسكره مش هاخدها اه 
البائع بسخريه اكتب لك عقد احسن ثم نظر اعلي الشرفه لمي واميمه بعد ان لاحظ ان لولو تنظر للاعلي وصاح 
تعالو اشهدو علي العقد زميلتكم بتشتري بطيخه 
وضعت مي يدها علي بطنها من شدة الضحك 
وضحكت اميمه عاليا 
وبعد قليل دفعت لولو باب الغرفه وهي تحمل بطيخه صغيره و تصيح راجل معندوش ډم لم عليا الشارع ويقول يا ناس تعالو دوقو البطيخه واشهدو علي العقد عقد ايه المخبول ده
اختطفت اميمه البطيخه من يدها وقالت لأ دا احنا لازم نشوف الموضوع ده 
جلسو الثلاثه ياكلون ويضحكن من قلوبهن وقالت مي انا بصراحه مش عارفه هسيبكم في يوم من الايام ازاي 
لولو مازحه هوانتي ممكن تسيبينا يا مي امال مين هيشهد علي العقد 
ليضحكو من جديد
في المساء اتصل نور الدين بمي واخبرها ان سفر اسامه في الغد في السادسه مساء آ من مطار القاهرة الدولي 
لينقبض قلب مي خوفا على شقيقها الوحيد وتتصل بامها لتعلمها بالميعاد 
طلبها عمها مرة أخرى وقال يا مي ايه رايك انا هبعت لهم السواق يجيبهم يباتو معانا في الفيلا وبكره نوصلهم علي المطار 
مي بشرود تفتكر ماما هتقبل 
نور الدين حاولي تقنعيها علشان الولد ميتبهدلش 
مي بموافقه حاضر يا عمي
نظرت اميمه الي مي الذي بهت لونها خوفا على شقيقها وسالتها في ايه يا مي 
مي پبكاء اخويا مسافر بكره يعمل عمليه ويركب الشرائح برجله وعمي مش راضي اروح معاه بيقول ماما بس 
اميمه الدعاء بيوصل من اي مكان حبيبتي انتي بس ادعيله
مي بقلق يا رب انا هتصل اقول لماما ان العربيه هتروح تجيبهم من المنصوره 
بس خاېفه من شهاب يقابلهم وحش اميمه بحنان سيبيها علي الله يا مي متقعديش تشبلي هم كل حاجه كده يا حبيبتي 
ثم ضحكت وقالت ايه رايك نجيب شهاب يشهد على العقد 
مي بتساؤل عقد ايه 
اميمه ضا حكه عقد بطيخة لولو 
ضحكت مي مع صديقتها وقالت صحيح فين لولو
سمعو صوت لولو تقول باكل بطيخ من ابو عقد
الفصل العاشر لمسه واحده 
استفاقت مي في اليوم التالي ببطئ تثاءبت بكسل كانت الشمس الدافئه تدخل الغرفه عبر النافذه تذكرت فجأه عملها ووجه شهاب الغاضب ثم تذكرت ان اليوم هو موعد قدوم امها واسامه 
هبت مسرعه لترتدي ملابسها وتطلب رقم والدتها في ان واحد 
وجاءها صوت والدتها عبرالهاتف تصيح ايوه يا مي 
مي بسرعه ماما حبيبتي انتو جيتو ولا ايه 
نادره لا يا حبيبتي هنيجي النهارده نبات عند عمك وبكره ان شاءالله نسافر بس احنا هنيجي اخر النهار 
مي باستعجال طيب با ماما هسببك لحسن راحت عليه نومه واتاخرت علي الشغل مع السلامه يا حبيبتي 
ارتدت ثيابها علي عجل ونزلت مسرعه حتي دون ان تتناول افطارها 
مشت بخطوات سريعه الي ان ذهبت الي الشركه 
حيت وجدت بسنت مشغوله بمراجعة بعض الملفات فجلست علي مكتبها متثاقله 
نظرت لها بسنت وقالت يعني انتي يا مي طلعتي مرات شهاب بيه 
مي بهدوء لأ دا كتب كتاب بس 
لم تتحدث مي اكثر من ذلك ولكنها رات تساؤ لات كثيره في عينا بسنت كادت ان تسالها لم يتصرف معك كذلك 
لكنها متحفظه جدا بطبيعة الحال فلم تفعل
جلس جمال طيلة الليل يحتسي الخمر مع نديم وفي الصباح كان ما زال يهذي ولكنه ركبت سيارته وكاد ان يسبب حاډث تصادم ولكن السائق المقابل له كان ماهر في القياده فتلاشي جمال ولكنه صاح بغيظ 
بتسوقو وانتي شاربين بطلو البلاوي دي علي الصبح 
ضحك جمال ببلاهه وكأن الرجل يمدحه 
وعند باب الشركه رحب به رجال الامن كالعاده ولاحظو انه يترنح
في مشيته
دخلت بسنت لشهاب وبعد ان

خرجت حملت حقيبتها وقالت لمي 
معلهش يا مي انا استأ ذنت من شهاب بيه اني امشي لان والدتي في المستشفي جالها غيبوبة سكر ونقلناها بس ما ينفعش اغيب من غيراذن شهاب بيه بيحب النظام 
لو احد العملاء جه اتفاهمي معاه لو شهاب بيه طلب اي ملفات اعملي
 

تم نسخ الرابط