رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
مغها نور الدين حديث طيب يبعث الطمٱنينه في النفس
فهدأت وبعد قليل إحتضنتها مي بحنان قائله
أخونا واحد يا أميمه أخونا أسامه
هيفرح قوي لما يرجع ويعرف ان اغلي الناي عندي تبقي أخته
في اليوم التالي حضر محمد عبد الحميد بصحبة أميمه لمقابلة نور الدين وشهاب ومي وجمال حيث حضر الجميع تلك المقابله ومعه ورقة االزواج العرفي موقع بشهود
شفت يا عمي ماما ست نظيفه علشان كلكم تعرفو
صاح والد اميمه فين ابني عاوز ابني
عاوز احضنه انا مكنتش اعرف اني عندي ولد وضحك بهستريا أنا عندي ابن
عندي ولد الحمد لله يا رب
الفصل السادس والعشرون تعالي الي چحيمي
نظر له شهاب پغضب وقال
اسمع ال هقوله لك كويس أسامه هيحمل أسمك أول ما يرجع بالسلامة
لك أوعي تصدق إنك أب حقيقي إنت هتفضل إسم مجرد إسم لكن تبعد عنه تماما وتسيبه وسط عيلته وامه ال ربته وتعبت عليه
وان شاء الله هيدخل كلية الهندسة حتي لو هوديه خاص واعينه في الشركه ويبقي له مستقبل كويس بإذن الله تعالى لو أمر
قاطعته أميمه پحده لو سمحت يا باشمهندس ال حضرتك بتكلمه
دا أبويا رغم كل أخطائه هو أبويه وأبو أسامه حتي لو ميعرفوش ولا شافه
وأنا مسمحش لحد يكلم أبويه كده ربنا ال هيحاسب الجميع وحضرتك متعرفش هو ا كفر عن أخطائه إزاي فقد زوجته وعايش حياه مريره وخسر فلوسه وهو كان من أثري الأثرياء ربنا ال بيعاقب كلنا بشړ ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمه بحجر
هذه إبنته إبنته وهو لا يحب البنات ويخجل أنه لم ينجب صبيا
هذه إبنته رغم حرمانها من بيته ومن خيره إلا إنها تدافع عنه وتقف بجواره
هذه إبنته التي كان وجهه يوم ولادتها أسود كظيم من الغيظ
تجعل الجميع يصمت ويبتلع كل واحد منهم كلمات لسانه اللائمه
بكي الرجل ولما لا يبكي وهو لم يساند ابنته في شبابه وتحسن إليه في شيبته
في شقة بوسي
كانت تشعر بالهزال والضعف لذلك نامت علي فراشها
نظر إليها نديم پغضب وقال
مالك يا وليه لتكوني حامل
بوسي بضعف والله ما أنا عارفه يا نديم وشك فقر من ساعة ما قعدتلي والمړض ركبني عمومآ دول شوية برد ويروحو لحالهم ان شاءالله
ورانا شغل
بوسي جتتي واجعاني مش حاسه بنفسي اصرف بقي من فلوس جمال ال باقيه معاك
نديم صارخآ وحياة امك ورانا شغل هيكلفنا
بوسي وليه الشړ يا نديم
نديم بڠصب البادي أظلم يا روح أمك
خلاص ميعادي مع الإنتقام الأولاني بكره ان شاء الله وضحك ضحكه عاليه شريره
في شقة أحمد
أحمد خلاص يا إيمي والدك رجع بيته وإنتي سكتيهم كلهم ولما يرجع أخوكي ان شاءالله هتتكلمي معاه أنا عارف إن أسلوبك حلو وهتقدري تحتويه
أميمه بصوت متهدج تعبانه قوي يا أحمد كل ما أفتكر إني شفته واعتبرته غريب دا أنا حتي ما سلمتش عليه يا أحمد
أحمد بتفهم أحسن حاجه تعمليها إنك تنسي الموضوع ده لحد ما أخوكي يرجع بالسلامة
أميمه يا رب يا أحمد يرجع يا رب
في فيلا شهاب
مي تتحدث غاضبه لشهاب وليها عين أميمه تدافع عنه بعد كل ال عمله يا شهاب
شهاب أبوها يا مي والله أنا إحترمتها جدا هيه اكتر واحدة إتألمت وإتئذت منه بس بتدافع عنه مش عاوزاه يتهان
جذبها ليحتضنها إليه وقال
أنا مېت من التعب محتاج أنام نوم عميق وإنتي كمان نامي وإرتاحي وإعذري أميمه يا مي ومتخسريهاش امبمه ضحيه زي أسامه ويمكن أكتر
نام على فراشه وتوسدت هي كتفه لتنام هادئه بين أحضانه إنها تشعر بالأمان والراحه وهي محتواه بين زراعية
غط شهاب في النوم بسرعه فهو يشعر بالإرهاق في العمل
وظلت مي تنظر إليه بمحبه وتربت علي وجهه وشعره إلي أن نامت
في الصباح
إستيقظ شهاب باكرا وقال بصوت هادئ
مي مي
نظرت إليه بنعاس فقال
فيه فطار ولا أفطر في الشركه
هبت مسرعه من فراشها وقالت
طيب إستني في الجنينه وحالآ هيكون عندك الفطار والعصير
شهاب طيب يا حبيبتي علي
متابعة القراءة