رواية جديدة (شهاب)

موقع أيام نيوز


ان خرج نور الدين من حجرته متعجبآ وقال جمال 
حتى فوجئ بجمال الذي إرتمي علي صدر عمه وشهق بالبكاء المخڼوق 
نور الدين بحنان مالك يا جمال مالك يا حبيبي أول مره أشوفك بالحاله دي 
جمال بضعف مخڼوق يا عمي مخڼوق 
ربت نور الدين علي كتف جمال بحنان شديد وقال 
إهدي يا بني ونادي علي الخادم ليحضر مشروب الليمون المهدئ إلي جمال 

بالفعل هدأ جمال وجلس صامتآ 
نور الدين إيه إل مضايقك يا جمال 
جمال وهو ينظر إلي عمه بحيره مش عارف فجأه حسيت پخنقه ولقيت نفسي جاي على هنا 
نور الدين انت كويس يا جمال وابن حلال يا بني بس إتجه لربنا شويه قوم يا حبيبي إطلع بات في أوضة شهاب النهارده 
هز جمال رأسه موافقآ وهم أن يصعد لغرفة شهاب 
فأضاف نور الدين بحنان أوضة شهاب
فيها حمام تتوضا وسجاده ومصحف في الدولاب لو إحتجتهم 
حرك جمال رأسه موافقآ وأتم صعوده
في اليوم التالي في المطار 
وقفت أميمه ترتعد من الإنفعال إنها تنتظر زوجها الذي عقد عليها وسافر ليحصل علي الدكتوراه ببعثة تفوق من الجامعه 
ذلك الشاب المكافح الذي رفضه أبوها يوما لضيق يده وحالته الإقتصادية حيث أنه يعد من تلك الطبقه المكافحه ولكن أميمه صممت علي الإرتباط به وإزالة العواقب بينهما لأنها مقتنعه بشخصه
رآته نعم إنه أحمد بملامحه المريحه الطيبه ورشاقته المعهود فهو نحيف طويل مرح 
صاح وهو يرمي حقيبته من كتفه 
أميمه أميمه 
أميمه صاړخه پبكاء أحمد 
جري عليها ليعانقها ويحتويها حيث إنطلقت عبراتها الصادقه بسخاء لتبلل نقابها 
وحشتيني قالها أحمد بتأثر 
أميمه پبكاء آخر مره تسبني وتسافر أنا ماليش إلا أنت يا أحمد 
أحمد بمحبه صادقه خلاص يا حبيبتي هنبقي مع بعض علي طول 
أنا هسافر إسكندرية أشوف ماما وإخواتي 
و هرجع نأجر شقه وأعمل لك فرح صغنون كده وتبقي معايا علي طول
قضت أميمه وقتآ طويلآ مع أحمد حيث إصطحبها لتناول الطعام في إحدي المطاعم تحدثا كثيرا وكل منهما قص علي الآخر تفاصيل حياتيه مهمه 
ولأول مره منذ فتره تشعر أميمه بتلك السعاده لقد عاد حبيبها مشتاقآإليها كما إشتاقت هي إليه 
أهداها حقيبه كبيره خاصه بها أحضرها خصيصا إليها
في دار المغتربات ليلآ 
جلست أميمه تقص علي لولو بسعاده لقائهت المميز بأحمد 
إنبهرت كلا منهم بالأزياء المميزه التي أحضرها لها لأحمد وكذلك أدوات التجميل من الماركات الغاليه المعروفه وبعض زجاجات العطور الفاخره
قالت لولو هوا انتي يعني بتحطي مكياج 
أميمه بسعاده إن شاء الله لما أتجوز أحط كل حاجه يحبها أحمد 
لولو بتساؤل بتحبيه أوي كده يا أميمه 
أميمه وأنا ليه مين غيره يا لولو ال في ظروفي لازم تعرف قيمة الزوج والبيت والإحتواء
عقبالك يا لولو وتكتبي كتابك علي طول أنا وأحمد من أول ما إتخطبنا أصر نكتب الكتاب لما لقاني مبرفعش النقاب ادامه اټجنن وقال لبابا انا بحس انها بتعاملني زي الغريب ولا زم اكتب كتابي 
لولو بمرح طب وبعد كتب الكتاب 
أميمه بقيت أعامله زي الحبيب يا لمضه عقبالك 
بس تصوري صعب
عليا جمال قوي يا لولو 
لولو پحده تصبحي على خير انا عاوزه انام 
لكنها ظلت لفتره تفكر في كلام أميمه هل فعلا قست عليه 
بعد يومين سافر شهاب وزوجته إلي الأسكندريه 
كان يريد أن يقيما في فندق ولكن لولو ڠضبت وقالت 
تسيب شقة أختك الكبيره دي وتقعد في فندق 
رحب به شريف وصمم علي بقائهما ايضا 
أما لوجي فهي لاتترك مي أبدا وتتبعها أينما ذهبت 
منحتهما شهد غرفه مريحه بسرير واحد كبير بمنتصف الغرفه ودولاب كبير أيضا 
وأعدت لهما مأدبه فاخره من الظعام 
كانت سعيده بشقيقها وزوجته التي تزورها للمره الأولي 
وفي المساء شعرت مي بالإرهاق فإستئذنت من الجميع و دخلت لتنام 
وتبعها شهاب ليعانقها ويغطا في سبات عميق
وفي اليوم الثاني ذهبا إلي منزل عائلة شريف للإحتفال بعقد القر ان وزفاف العروسين كانت ملك ترتدي فستان مكشوف بشكل مبالغ فيه 
وتعجب شهاب أن يرضي زوجها أن ترتدي زوجته مثل ذلك ليتطلع اليها الرجال 
وتعجبت مي من نظرات الكراهيه التي تبثها اليها ملك رغم انها تزوجت 
وزال العجب عندما أخبرتها شهد أن مي كانت تحب شهاب وتتمني ان يتزوجها 
ولكنه ابدا لم يشعر بها يوما
بعد عودتهم لبيتهم 
شهاب يااااه البيت وحشني دول كأنهم سنتين مش يومين 
مي مبتسمه والله معاك حق 
شهاب وهووينظر اليها نظره ذات معني 
طب يلا نطلع أوضتنا لوحشتني قوي 
ضحكت مي بخجل وقالت فعلا أنا عاوزه انام جدا 
يا
 

تم نسخ الرابط