رواية جديدة (شهاب)

موقع أيام نيوز


اوي اوي يا سعادة البيه
في مكتب نور الدين 
جلس علي مكتبه وفي المقابل جلست مي 
نظرت اليه بمحبه وقالت حضرتك عاوزني يا عمو 
نور الدين بمحبه ايوه يا حبيبتي 
اولا علشان اديكي دول واخرج مبلغا كبيرا من المال 
مي بوجل علشان ايه يا عمو
نور الدين بحنان علشان لو عوزتي اي حاجه تجيبيها وجهازك هجيبه زي اي بنت في الدنيا واحسن انا عمك زي ابوكي بالظبط ومسئول عنك لحد ما اسلمك لجوزك

تلأ لئت عينا مي بالدموع 
فقال نور الدين لأ معندناش عرايس يعيطو 
وشهاب راجل وحنين وانا اكتر واحد اعرفه ومتاكد انك هتبقي سعيده معاه 
تحشرج الكلام في حلق مي فهي في قمة التاثر من ذلك الحديث الرقيق من عمها 
وصعوبة قالت امم من يوم ما عرفتك يا عمو وانا حاسه ان ليه اب بجد 
ومهما قلت مش هوافيك حقك 
نور الدين بحنانثانيا بقي اوعديني تكوني زوجه مثاليه يا مي اوعديني تحبي شهاب وتحافظي عليه واشار باصبعه هو كمان خليتو يوعدني انه هيتقي الله فيكي 
مي بهمس اوعدك يا عمو 
طرق شهاب الباب حيث كان يرتدي بدله انيقه وقال 
يلا يا مي اتاخرنا 
نور الدين يلا يا حبيبتي روحي معهم 
وانت خارج ابعتلي جمال يا شهاب علشان عايزه هوا قاعد بره
الفصل الثامن عشر عودة الغائب 
خرج شهاب ومي من مكتب نور الدين واصحبا شهد واميمه ولو لو ليذهبا لشراء فستان العرس
صاحت لوجي انا عاوزه اشوف طنط مي لابسه عروسه آجي معاكم يا مامي 
شهد بحنان لأ يا جوجو انتي هخليكي مع جدو علشان ميبقاش لوحده وعلشان تنامي في ميعا د نومك وانا هجيب لك حاجات جميله
لوجي ببراءه وشوكلا كمان
اثناء مرورهم من الحديقه كان جمال لا زال جالسا يحتسي فنجان من القهوه 
نظر لهم بتعجب وقال 
علي فين العزم 
شهاب بجديه خارجين وانت ادخل لعمي يا جمال قالي اندهلك 
جمال ماشي ونظر الي لولو التي كانت تحاول ان تختفي خلف اميمه وقال ضاحكا
شايفك يا شهاب 
شهاب بتعجب عاوز حاجه 
جمال مبتسم بقول مع السلامه يا شهاب 
امام السياره سالهم عربيه تكفينا ولا ممكن شهد تسوق العربيه التانيه
شهد مازحه لو قصدك تزحلقنا اجيب عربيتي لو

بتسأل بضمير العربيه تكفينا كويس 
شهاب بجديه بقصد واحنا راجعيين هيكون معانا الفستان وحاجات فهنحتاج مكان 
اميمه بتفهمعلي فكره الباشمهندس معاه حق يا شهد 
شهد بمرح خلاص اطلع يا شهاب وانا والبنات هنيجي وراك بعربيتي 
تعالي يا مي وجذبتها من يدها 
شهاب مازحا سيبيها يا شهد بلاش
رخامه هتركب معايا وحصلونا 
شهد توجه حديثها لمي وهي تعاند شهاب 
مي تركبي مع البنات الظراف ولا مع شهاب 
ابتسمت مي بخجل وقالت لأ مع شهاب 
لولو بسخريه خاينه بعتينا بسهوله 
فتح شهاب باب السيارة لمي ونظر ضاحكا الي شهد وهو يكوم راسها بيده ويقول 
روحي يلا علي عربيتك شكلك بقي وحش قوي علي فكره 
ثم استقل سيارته وانطلق بها 
لتتبعه شهد وصديقات مي
في سيارة شهاب تظل مي صامته 
شهاب بهدوء ساكته ليه 
مي مبتسمه اقول ايه لا اله الا الله 
شهاب بحنان محمد رسول الله 
شهاب بس شاكللك مش عاجبني فيه حاجه مصايقاكي كنتي كويسه في الفيلا 
مي بتامل الموضوع بتاعنا زي الحلم يا شهاب بفكر يوم ماجيت اطلب وظيفه وانت اول حد شوفته واتعاملت معايا ازاي 
ودلوقتي راحه معاك تجيبلي فستان الفرح 
فجأه اوقف شهاب السياره واستدار لينظر اليها قائلا مي انا مكرهتكيش في البدايه انا كنت بعمل سد منيع بالطريقة ال بتعامل بيها معاكي وانا فعلا ما ادتكيش ثقتي الا لما اخدت بالي من تصرفاتك 
متزعليش من ال فات وفكري في ال جاي 
ابتسمت مي ابتسامتها الهادئه الخجوله 
وقالت اعتبر دا وعد ان ال جاي كله جميل 
شهاب بجديه انا وعدت عمي نور الدين 
وبوعدك واحسن من الوعود دي كلها اني اتقي الله فيكي لانه هوا ال بيحاسب العباد 
مي بهدوء ونعم بالله يا شهاب يكفيني انك تتقي الله فيه
استئانف سيره الي ان وصل الي محل معروف للطبقه الاستقراطيه 
حيث الملابس ذات الماركات الشهيره 
وقف قليلا ينتظر شهد التي كانت تصف سيارتها وترجلت هي والفتيات 
ودخلو جميعا 
اميمه بهدوء ما شا الله محل اسطوري 
لولو واو 
اميمه تنكزها في ذراعها واو ايه قولي ماشاء الله 
قال شهاب انا هستني هنا 
وانتم خلصوا الماموريه دي
اخذت الفتيات تبحث في قسم فساتين العرائس 
وكلا منهن تمسك ما يلفت نظرها
اشارت لولو وشهد في وقت واحد الي فستان موضوع بعنايه شديده وقالت شهد
تحفففففه جربيه
 

تم نسخ الرابط