رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
بيجيبش معايا نتيجه فاهم ماعتش هتاكل بعقلي حلاوه
جمال والله قلت لعمي وقالي حدد ميعاد
علشان نيجي بس في موضوع شاغل بالي يا ماجي ومتضايق منه
ماجي بسخريه ايوه اخترع
حجج
جمال بحزن شقي العمر هيروح وهتتجوزي واحد مفلس يا جوجو
شهقت ماجي وقالت لأ كله الا
كده
جمال بضيق عمي وشهاب هيكحوشوا علي الشركه بفروعها وانا هبقي ولا حاجه
قص عليها شهاب قصة اسهم مي وان شهاب تزوجها ليكون ليستحوذ علي كل شيء
ضحكت ماجي وقالت الموضوع مايبقاش كده يا جيمي
انت مش بس تفرقهم لأ انت لازم تتطير البت دي والقسمه بدال ماتبقي علي اربعه تبقي علي اتنين
جمال بضعف ازاي
ماجي بمكر ازاي بقي سيب الموضوع ده عليه بس لما نتخطب الاول وادخل بيت العيله يا جيمي وساعتها انت بقي تريح نفسك خالص من التفكير يا حبيبي
جمال مش تساليه الاول
رن هاتف جمال فاذا به نديم
جمال عاوز ايه يا غراب البين
نديم وهو يجذب نفس من سيجارته انا هنا عند فيلتك ومعايا الحل ال قلت لك عليه
يلا تعالي
جمال بضيق مش فايق للوك لوك بتاعك يا نديم
ماجي بدلال عموما انا كنت ماشيه يا جيمي ممكن تروح ولا اقولك ما تطلب صاحبك وتيجو نفكر سوا
لا انا مش قادر يا ماجي انا ماشي
تبعته بعيناها الي ان انصرف واتصلت بهاتفها باحد الاشخاص تحدثه قائله
ايوه مشي خلاص اعمل بقي ال اتفقنا عليه
ثم ضحكت ضحكه ماجنه وقالت لأ مش فاضيالك انا قريب قوي هبقي في اكبر عائلات البلد
لا ما انا تقلانه عليه قوي دا لو حس اني لينه معاه عمري ماهيدخل المصيده
لآ انت ال في القلب يا حبي
سلام لحسن ريم صاحبتي جايه عليه
مع السلامه
في المستشفي العالمي
ماما ماما نادي اسامه علي نادره النائمه علي سرير مقابل له
نادره بنعاس نعم يا اسامه
اسامه هنروح امتي
نادره بمحبه بعد بكره ان شاءالله
اسامه بطيبه تعرفي يا ماما ان شهاب دا طيب جدا دا انا كنت فاكره غلس قوي وانتوك بس طلع طيب قوي
ضحكت نادره وقالت يا بني دا انت كنت عامل فيها زي بهلول
اسامه بضيق بس انا زعلان يا ماما منك
نادره ليه
اسامه عمي نور الدين يقولك هنعمل الفرح بعد وصولنا وانتي توافقي من غير ما تقولي له اتفق مع اخوها
ضحكت نادره وقالت يا بني انت عامل عمليه انت في ايه ولا ايه
ببقي عاوز اقطعها
الله يهديك يا بني
انما المستشفي دي كفايه بس ممراضتها الواحد يشوفهم يطيب
فاكره شوقيه الممرضه ال كانت بتصرخ وتقول بالدور
شوقيه دي لا زم تيجي هنا تعمل قرص
نادره تنظر لابنها ذو الروح الجميله الذي رغم علاج القلب المكثف الذي يتناوله ووضعه الحرج دائما متفائل و مستبشر
انه قليل الشكوي رغم بشرته الباهته باستمرار وشفتاه الذين فقدت لونها الاحمر
نتيجه للمرض الا ان من يجلس معه دائما يكون مسرور ولا يشعر بتلك المعاناه
في حجرة شهاب جلس علي سريره وهو ينظر الي دبلته ويحركها في اصبعه بسعاده
لقد بدأ يستعيد ذاته من جديد
لطالما كان مرحا سعيدا قبل ان ټخونه خطيبته السابقه لتجعل منه صوره زائفه غير حقيقته
فهل استعاد نفسه حقا ام ماذا تخبئ الأقدار
الفصل السادس عشر قال احبك
في ظلام الليل استيقظت اميمه من النوم
لتدخل المرحاض
لكنها سمعت همهمات في الحجره اقتربت من زر الكهرباء وانارت الحجره لتتفاجئ بمي الساجده علي سجادتها الصغيره في جانب قصي من الحجره
نظرت لها بحب ودعت الله ان يتقبل دعاؤها
وقضت حاجتها ثم توضات ونوت اقامة صلاة القيام مثل صديقتها
كانت مي تشكر الله علي نعمه عليها وعلي انه استجاب دعاؤها وفتح لها قلب شهاب
وتدعو لاخيها بالشفاء التام
انهت صلاتها بركعه وتريه
وسلمت
لتجد اميمه تنظر لها بمحبه
اميمه تقبل الله
مي بوجل منا ومنك حبيبتي
ممكن بقي اعرف السر قالت اميمه
مي بتساؤل اي سر
اميمه باسمه السعاده ال ډخلتي بيها قبل ما تنامي والورد البلدي والنوم علشان تفكري
مي باسمه اميمه هو انا لو قلت لك اني بحب شهاب قوي يبقي حرام
اميمه ضاحكه لأ طبعا دا قمة
متابعة القراءة