رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
لأ طبعا
ابتسم شهاب وقال ليه الثقه دي
مي بهمس لان انت مابتعرفش تحب ابدا
نهض شهاب من مكتبه ووقف مقابلا لها وفجاه انحني ليلتقط يدها ويرفعها لتنهض وقال بصوت منخفض ابدا
مي بهمس ابدا
لم ټقاومه انما اغمضت عيناها وهي تفكر
حلم انه حلم انني لابد نائمه واحلم انني بين احضانه الدافئه ثم ابتسمت وقالت اكيد حلم
لم ترد
ناداها ثانية ثم رفع وجهها باصبعه ليجدها مغمضة العينين تماما
فتحت عيناها ببطئ حينما سمعت ضحكته
وما ان راته الا وحاولت الخلاص من بين يديه
وقالت سبني ارجوك
تركها لتترنح ثم ابتلعت ريقها وخرجت مسرعه تتابعها عينيه الباسمتان
خرجت مي وهي هائمه ثم جلست علي مكتبها تحدثها بسنت وهي لا تسمع ما تقوله ولا ترد عليها
في فيلا نور الدين
جلست شهد تداعب لوجي
وفجاه شعرت بالغثيان والتعب فقامت مسرعه الي دورة المياه
ويتكرر عليها الامر المره تلو الاخري
الي ان نامت علي الاريكه دون حراك
جرت لوجي الي جدها وصاحت وهي تبكي
يا جدو الحق ماما بټعيط
ترك نور الدين الكتاب الذي كان يقرئه واسرع الخطي ليجد شهد في حاله مزريه
قالت بضعف اكيد ميكروب في معدتي مش قادره يا عمو ثم اضافت او يمكن برد
انا مش قادره اتحرك ثم مسكت معدتها وصاحت اه
نور الدين لا كده لازم دكتور
اتصل بشهاب وقال الو
شهاب ايوه يا عمي
نور الدين بسرعه ياشهاب اطلب الدكتورنادر يبعت لي دكتور باطنه شهد تعبانه قوي
اخبره عمه فقال طيب هجيب الدكتور وجاي
خرج مهرولا من المكتب
فقالت بسنت خير يا شهاب بيه
شهاب انا مضطر امشي يا مدام بسنت لان شهد تعبانه وهجيب لها الدكتور
نهضت مي واقفه وقالت شهد تعبانه ممكن اجي معاك لو سمحت
شهاب بجديه طيب بسرعه
استقل سيارته وطلب الدكتور نادر فاخبره انه سيحضر الي الفيلا بسيارته بعد عشر دقائق
ليحدا شهد نائمه علي الاريكه وبجوارها نور الدين ولوجي تبكي
شهاب بحنان مالك يا شهد يا حبيبتي
مي بود الف سلامة عليكي
شهد بضعف الحمد لله
وصل الدكتور نادر بعد دقائق من وصولهم
وجلس بجوار شهد علي مقعد اخر
واخذ يعاينها ويكشف عليها
مافيش حاجة يا جماعه دي اعراض حمل
الف مبروك
انا بس هديها ابره صغيره علشان القئ وهتبقي زي الفل
شعر الجميع بسعاده لهذا الخبر المفاجئ
وقالت شهد معقول انا مفكرتش ابدا اني ممكن اكون حامل
قالت مي للوجي ماما هتجيب بيبي تلعبي معاه يا لوجي
لوجي پغضب لأ مفيش بيبي لوجي بس بيبي واخذت تبكي وتحتضن شهد قائله
لوجي بس ال بيبي يا مامي صح
شهد صح يا حبيبتي مامي
احتفل الجميع بهذا الخبر السعيد بينما
وصمم نور الدين ان يخرج الجميع لتناول الغداء في الخارج
اصرت مي علي الانصراف ولكن شهاب نظر اليها بحنان وقال
خليكي انا خلاص عرفت الحل بالنسبه لمدام عايده
الفصل الرايع عشر عناق لاول مره
بعد ان ضحك الجميع علي كلام لوجي وخصوصا شهاب الذي ضحك عاليا فنست مي الجميع واخذت تنظر اليه بذهول فلاول مره تسمعه يضحك بهذا الشكل منذ ان تعرفت عليه
ازداد شبابا ووسامه ولم تستطع مي اخفاء اعجابها به
نظرت إلى اميمه التي قالت لها بهدوء
يلا يا مي اتاخرنا ومدام عايده
ممكن تعمل لنا مشكله
نهضت مي واقفه ثم قالت لنور الدين عمو نور الدين ممكن تسمحلي اروح شغلي اصل اميمه ولولو بيخرجو الصبح وانا لو قعدت هزهق من القعده لوحدي
نظر اليها نور الدين لبرهه وهي تنتظر الاجابة والموافقة الي ان قال
صحيح يا مي انا كبير العيله والمسئول عنها
لكن انتي ليكي زوج والزوج له حق القوامه علي زوجته المفروض با حبيبتي تستاذني من زوجك
وافقت اميمه وقالت صح لسان حضرتك يا عمي
اخدت مي تفرك كلتا يديها باحراج اتستاذن شهاب امام الجميع
نظرت إلي وجهه فرات اساريره منفرجه فمنذ قليل كان يضحك من كلام لوجي
فقالت بصوت منخفض ممكن اجي الشغل
تمهل شهاب قليلا ثم قال طيب
شكرا قالتها مي مقتضبه ثم قالت يلا يا اميمه
نهضت اميمه وهي تنظر إلى الساعه وتقول ياه ميعاد الدار عدي يا مي يلا بسرعة
قال جمال طيب اوصلكم في سكتي منا
متابعة القراءة