رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
فتاه عادية المظهر
ومن قال ان الجمال كل شئ هناك الجاذبيه وخفة الظل وذلك الذي أخذت منه لولو حظآ وفيرا
اخذ يتحسس يده التي قضمتها پعنف
هي تلك القصيره الصغيره أجبرته ان يقف بسيارته لتترجل منها صافقة الباب وهي
تلذعه بأسواط لسانها
سمع طرقات علي ابواب منزله الداخلية
انه نديم
دخل نديم الي الفيلا صائحا
جمال الله يباركلك مش فايق لك يا نديم
في راسي مېت حاجه
نديم يدعي الشهامه عيب عليك يا صاحبي ابقي موجود وتشيل الهم
ماجي برده عمك لسه قارفك روح اتقدم لها من غيره يا عم هواانت صغير مش كفايه جوز شهاب لقريبتك واداك صابونه ولا مؤاخذة وضحك مرة أخرى
ولعلمك عمي عنده استعداد يجي معايا اخطب ماجي واهلي موافقين انا الا صرفت نظر
نديم بإستياء ليه كده دي البت بتحبك
جمال متعجبآ ساعات بحس إنك غبي قوي يا نديم مش عارف ازاي أنا مصاحبك
ماجي بتحبني ماجي مبتحبش غير ماجي وبس عاوزه تعمل قرشين بدال ال ابوها ضيعهم وبعدين بصراحة مستهلكه وانا متجوزش واحده مستهلكه امشي معاها اصاحبها
جمال بخبث لأ بقي دا الموضوع فيه إن يا صاحبي
جمال
في فيلا شهاب
جلس شهاب مع مي في الحديقه يتناولا طعام الإفطار
نظرت مي لشهاب الذي يرتدي بدله رمادي انيقه ويضع بجواره حقيبته التي تحتوي علي ملفات عمله وقالت
ماما كلمتني بتقول أسامه تعبان أنا خاېفه عليه قوي يا شهاب
مي بمحبه ربنا ما يحرمنيش منك يا حبيبي بس خلي الموضوع بعد امتحاناته لأنه هيبدأ أول الأسبوع يمتحن
ماما دي صعبانه عليه ديما شايله همنا
شهاب وهو يضع قظعة خبز صغيره في فمه
فعلا هي ست طيبه جدا بتفكرني بناس زمان البسطاء
أشار إلى الطعام وقال إفطري يا مي وما تشغليش بالك إن شاء الله كل شئ هيبقي تمام أنا جنبك
نظرت له بحنان وقالت إنت أحسن حاجة حصلت في حياتي يا شهاب
ابتسم شهاب وقال مش اوي كده يامي
مي بمحبه تعرف يا شهاب إن أنا عمري ما كرهتك حتي أيام ما كنت بتعاملني وحش
شهاب مبتسما طبعا انا متقاومش يا بنتي
شهاب وهو ينظراليها بإعجاب ويداعبها بحبك يا مي محمود نور الدين
مي تحتصنه مع السلامة ومتاكلش حاجه بره أنا هطبخ لك بإيدي وأستناك
شهاب بتساؤل لسه عمي ما بعتش شغاله
مي لسه وحتي لو فيه شغاله أنا ال هطبخ لحبيبي وأقعد أستناه
شهاب بابتسامه جذابه انا ماشي لحسن لو قعدت شويه ممكن أضعف وأشيلك هيلا هوبا وأخدك ونهرب علي فوق
ضحكت مي من كلام زوجها الذي انصرف وهي تودعه بنظراتها الي ان اختفت سيارته من أمام عينيها
في السياره رن هاتف شهاب
شهاب ايوه يا مي
مي بجديه وحشتني يا شهاب
صمت برهه وقال مازحا يعني أعمل إيه دلوقتي ألف وارجع
ضحكت مي من مداعبته
فقال بحنان بعد كده هتتعودي اني أسيبك لوحدك
مي بغيظ ما أنا قلت لك خدني الشغل مش راضي
شهاب يلا يامي بلاش دلع معنديش بنات تشتغل انتي بتاعت سي شهاب وبس
اغلق الهاتف ونظرت الي التليفون وقالت بغيظ سي شهاب ده هيجنني
في المنصوره
جلس أسامه الذي يبدو عليه الإرهاق مع مدرس حضر اليه بيته ليدرسه
المدرس شد حيلك يا أسامه خلاص بقينا علي وشك الإمتحانات
أسامه بضعف حاضر يا مستر إن شاء الله هدخل هندسه وابقي مهندس
المدرس إن شاء الله يا أسامه بس إهتم بصحتك
خرج المدرس بعد أن أنهي دروسه وانكب أسامه علي دروسه يراجعها
كان منذ زواج أخته يشعر ان شيئآ ما ينقصه
وفقد قليلا من مرحه المعتاد فآلام المړض
أصبحت أكثر من سابق
في النادي كانت تجلس ماجي تحتسي فنحان من القهوه لانها تشعر بصداع دائم لم تستطع بعد تقبل أن جمال رفض الإرتباط بها كانت تظن أنها ملكته لكنه فآجئها بشخصيته المتقلبه المزاجيه
رأت ريم تجلس مع مجموعه من صديقاتها
فنادتها
ريم بمرح أيوه يا ماجي عاوزه حاجه
اشارت إليها لتجلس وقالت أقعدي معايا لاني زهقانه يا ريم
ريم بإهتمام مالك يا ماجي
متابعة القراءة