رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
لسه عايشه في الدنيا
اقسم بالله يا مي لأخليكي ټندمي علي اليوم ال إتولدتي فيه
ادار المفتاح بباب الحجره ووضعه في جيب سترته
وخرج مسرعا الي البوابه
جذب البواب من قميصه فبهت الرجل
شهاب ازاي محدش خرج من الفيلا
كنت فين الصبح لما مشيت أنا رحت زفتي شغلي
سعد والله ما أتحركت يا بيه هيه نص ساعه رحت فطرت علي القهوه وشربت شاي وجيت علي طول زي ما بعمل كل يوم
سعد بتوسل الله لا يسيئك يا بيه ما هكررها تاني أبدا
تركه شهاب ليعود للداخل
جلس واضعآ رأسه بين يديه
إنه قهر الرجال ما يشعر به
يشعر بالقهر والحزن والڠضب وكأن كل الإنفعالات السيئه إجتمعت علي وجهه الذي عاد يتحسس ندبته لكن هذه المره
زوجته المتدينه الطيبه التي تبثه حبها وهيامها
طرق علي منضده أمامه صارخآ بغيظ
آه يا ولاد الكلب
دخل سعد ليقول له
فيه واحده بتقول خدامه بعتها نور بيه
شهاب بصوت جهوري حاد خليها تيجي وغور من أدامي
دخلت سيده بالأربعين من عمرها بدينه ومتوسطة الطول وسمراء البشره
شهاب بجديه إدخلي
وظيفتك الأساسيه مش شغل البيت
فيه كلبه مرميه فوق هتحطي لها كل يوم
رغيف وحتت جبنه وميه
المفتاح اهو ممنوع تتكلمي معاها
تحدفي الأكل وتقفلي وإلا أقسم بالله أحبسك معاها
اسمك ايه
ورد اسمي ورد قالتها بړعب
وأضافت خاېفه لتكون كلبه بتعض يا بيه
في شقة بوسي
ضحكت بصوت عالي
الله يهدك يا ندامه زمان الراجل قټلها وملهاش ذنب
بوسي مخفتش يشوفك
قلت لك براقب كل حاجه من بعيد والواد سبروت رجليه تتلف في حرير
طار من الشباك طار كانه عصفوره
عاد شهاب الى الشركه
ونادي أحد موظفينه وقال
الرقم دا يا إيهاب تجيب لي صاحبه فاهم
وضع يده علي راسه يفكر ويفكر
لقد رآها بعينه لا يوجد مجال لتبرئتها لقد رآها
بعد قليل
عاد ايهاب لشهاب وقال
الرقم مش متسجل يا فندم مالوش صاخب ولا إسم
شهاب طيب شكرا يا إيهاب قالها بإقتضاب
ثم قال إيهاب خد العنوان ده وروح شوف دا بيت مين وهاتلي اسم صاحب البيت وال ساكن فيه وكل المعلومات عنه
من درو واحد عاوز التفاصيل
إيهاب بطاعه حاضر يا فندم
في المستشفي العالمي
سأل أسامه الطبيب الذي يتكلم الإنجليزيه وقليلا من العربيه والالمانيه
انا هعمل العمليه إمتي أنا زهقت
الطبيب بلغه عربيه ركيكه
لسه هبيبي حبيبي انت لازم تخضع لكورس كامل من عنايه علشان نضمن نجاح امليه عمليه
اسامه بتعجب هو ليه حضرتك الوحيد ال بتعرف عربي ضحك وقال مكسر
الطبيب لان انا مسلم وبهببحب قران وبهاول اتالم وبحاول اتعلم
اسامه وهو ينظر لوالدته مبتسما رغم ضعفه
باين هينسيني العربي بطريقته العجيبه دي بس اهو احسن من ال بيرطنو
ماما مي وحشتني قوي
نادره بحنان ربنا يرجعك ليها بالسلامه يا حبيبي
عاد شهاب للبيت مرهقا
صعد للاعلي وفتح الباب بالمفتاح ودخل الحجره رآها نائمه علي الأرض في نفس المكان الذي ألقاها فيه
فتح الدولاب وحمل ملابسه ونادي لورد لتحمل أشيائه الي غرفه اخري
وقبل ان ينصرف اقترب من مي
ودفعها بقدمه تلمست راسها الحليق وقالت بضعف
انا معملتش حاجه والله ماعملت حاجه
ليركلها بقدمه من جديد
صاحت بضعف انا مش هنسي لك ال بتعمله معايا ده ابدا وصړخت أبدا يا شهاب
في فيلا نور الدين جلس جمال ونور الدين
جمال بقلق مهواش علي بعضه يا عمي وبيتصرف بغرابه قوي
نور الدين بإهتمام لأ انا لازم أتصل يمكن تعبان ولا مراته تعبانه
جمال بود شهاب محتاج راحه بيتعب قوي في الشغل ايه رايك لو يسافر هوا ومراته سويسرا منه شغل ومنها فسحه
نور الدين والله فكره انا هضرب عليه واشوفه
الفصل السابع والعشرين لولو المنقذه
انه الچحيم بعينه ما تحياه مي حبيسه وحيده معذبه في ذنب لم تقترفه ولا تعلمه
تحسست رأسها وسالت دموعها
لقد قص شعرها الطويل الجميل يا له من عقاپ
لم تتخيل أن يفعل شهاب الذي تحبه بل وتعشقه عشقا فلو الكون بأجمعه بكفه وشهاب بكفه أخري لرجحت كفته
في قلبها كيف يفعل بها ذلك
كادت تجن اسبوع كامل محپوسه تقذف لها الخادمه رغيف الخبز وقطعة الجبن وزجاجة ماء كما لو كانت حيوان
حتي الحيوان الأليف لا
متابعة القراءة