رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
نخليه نشك فيها بس المره دي نلعبها صح
جمال پخوف انا لو قربت منها ممكن ېقتلني دي بقت مراته يا اهبل
نديم بابتسامه ماكره مش انت يا جمال
حدغيرك انت مبتشفش افلام اكشن يا راجل
جمال دا مش اكشن دا شړ
نديم انا هقوم امشي دلوقتي وطول الليل هفكر والصبخ هطلعلك بالحل ال هوه يلا سلام
في اليوم الثاني
في المانيا
داخل المستشفي حيث كان اسامه يبتسم لامه وهو يبدو عليه التعب اثر اجراء الجراحه
نادره حمد الله علي السلامه يا حبيبي
اسامه بضعف الله يسلمك يا ماما احنا في بلاد بره صح
نادره صح يا حبيبي
اسامه اه ياني طب انا عاوز اتفسح واتصور
اسامه بضيق ما هو زمايلي مش هيصدقو ان انا جيت هنا
طب صوريني بتليفونك اعملي حاجه يا ماما اقف جنبي يقف جنبك ربنا
نادره انت بتشحت يا بني ما تنام وتهدي
كلما حضر الطبيب الذي لايتحدث الا الانجليزيه بجوار الالمانيه
حاول اسامه التحدث معه بلغته الركيكه فلا يستوعب الطبيب ما يقوله
اسامه لامه مش عارف انجليزي
نادره مبتسمه هوا برده ال مش عارف الله يهديك
اسامه طب متقوليش لهم اني كويس
علشان اقعد يومين اتفسح قبل ما نرجع
كل الممرضات بالمستشفي اصبحن يحبون اسامه لظر فه وبعض الكلمات الانجليزية التي دائما يرددها لانه لا يعرف غيرها
جلست مي علي مكتبها تراجع بعض الحسابات علي جهاز الكمبيوتر الخاص بها والموضوع بعنايه امامها فوق المكتب
مي مبتسمه ثواني واخلص
حضرت مي الي العمل بعد ان دخل شهاب مكتبه فلم تراه او يراها هذا اليوم
قالت بسنت طيب خلصي لشهاب بيه عايز الحسابات دي ضروري
حاضر قالت لها مي وهي تسجل في سجل امامها
تمام كده خلصت اتفضلي
حملت بسنت الملف ودخلت الي شهاب
وقالت اتفضل يا فندم
واخذ ينظر إلى الحسابات الدقيقه ثم قال
ممتاز وناولها ملف اخر وقال دا كما راجعيه لو سمحتي
بسنت بابتسامه هادئه بس دا شغل مي كله مش انا ال عملاه هيه ال بيخص الحسابات بتعمله
شهاب بهدوء وشبه ابتسامه هيه جت
بسنت ايوه يا فندم
طيب ابعتيهالي
بسنت حاضر
خرجت بسنت وقالت لمي
وعلي فكره عاوزك
مي بارتباك قال تندهيلي
بسنت بابتسامه ايوه
مي بضحكه طفوليه لبسنت شكرا
طرقت مي الباب ثم دخلت
لتنظرالي شهاب الجالس خلف مكتبه وقالت حضرتك عاوزني
شهاب اتفضلي واشار لها بالجلوس
جلست مي ولا تدري لما تشعر بالارتباك وهي مع شهاب تنتظر ان يقول لها ماذا يريد
فقال عمي بلغني اقولك ان اسامه بخير وحالته مستقرة وعمل العمليه من يومين
مي بابتسامه الحمد لله
هيرجع امتي
شهاب اخر الاسبوع صمت برهه ثم اضاف
بس دا معناه كمان ان فرحنا قرب جدا
تلون وجه مي باللون الاحمر القاني من الخجل والتوتر فبماذا تجيبه علي ما قال
ظلت صامته
نظر اليها وقال عندك اعتراض
مي بحشرجه في حلقها احم حم انا قلت رايي لعمي نور الدين
شهاب بهدوء وهو يتامل تعابير وجهها
ممكن اعرفه
مي بصوت منخفض احنا متعرفش بعض كويس لسه وانا يعني اقصد مش واخدين علي بعض و ومش هينفع
شهاب طيب ليه لما سالك عمي مخترتيش جمال ممكن اعرف
مي بضيق ممكن ما اجوبش
ابتسم شهاب وقال بصوت حاني ممكن تجوبي
مي بخجل طيب انا كنت هقول جمال مش لاني معجبه بيه ولا حاجه بس لانه كان هيبقي فرحان لو ارتبطنا نظرت له بحزن واضافت عكسك تماما
شهاب بلهجه آمره كملي
مي بتوتر لكن عرفت بالصدفه انه مش مستقيم
شهاب بتساؤل بمعني
طرقت بسنت الباب لترتبك مي اكثر ودخلت
لتقول
مندوب شركة المجد للاستثمار العقاري بره
بيقول عنده عرض ممتاز ما يتعلقش بشغلنا صحيح بس حضرتك هتنبهر لما تشوفه
شهاب بضيق اعتذريله مش هقدر اقابله النهارده ثم اشار الي مي الجالسه امامه وقال عندي مقابلة
ضخكت بسنت وقالت حاضر يا فندم
ثم خرجت
نظر اليها شهاب وقال اخر جمله سكتنا عليها لما قلت لك بمعني كملي
كان مستمتع بارتباكها بالخجل البادي علي وجهها وبصيقها من الحديث
قالت بترد د بمحض الصدفه وبين ملفات الشغل وقبل اليوم ال اجتمعنا فيه مع عمو نور الدين شفت له صوره مش كويسه مع بنات علشان كده وصمتت
شهاب بجديه علشان كده بس اخترتيني
طب ما يمكن اكون زيه
مي بسرعه وبلا تفكير
متابعة القراءة