رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
عاوزه أعيش يا مي مع راجل يحافظ عليه وأحافظ عليه
كانت مي توافق لولو على تفكيرها بل ومعجبه بكل كلمه تقولها ف لولو رغم مظهرها المرح ناضجه فكريآ ومؤمنه بأهمية الزواج عكس كثير من الفتيات الذين يعتبرون الزواج فقط مباهج وحفلة زفاف يراقصن فيها أزواجهن دون إعتبارات أخري
نهضت لولو واقفه وقالت لمي
مي بجديه أهو عمايلك دي ال مجنن جمال عليكي يا لولو
لولو بإبتسامه جذابه وماله يتجنن يمكن الجنان يعقله يلا سلام لحسن خالي عازمني علي الغدا بالحق أوسو عامل ايه
مي بتنهيده إدعي له يا لولو
نهضت لتصعد غرفتها
همت أن تجلس لتشاهد التلفاز لكنها تراجعت وحملت كتاب ممااهدته اليها لولو ونزلت للحديقه مره اخري بعد أن صنعت لنفسها كوبآ من الشاي
احتست رشفه من الشاي ثم وضعته وفتحت الكتاب الذي
أهدته اليها أميمه بعنوان ففروا إلي الله
ورأت في الصفحه الأولي بعض كلمات خطتها أميمه بيدها كإهداء لها فأخذت تقرئها مبتسمه وكأنها تتخيل أميمه تقولها
عن الإمام الشافعي رحمه الله
لما عفوت ولم أحقد علي أحد
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند لقياه
لأ دفع الشړ عني بالتحيات
إهداء إلى حبيبتي وصديقتي مي
هالها ما رأت فشهقت صاړخه
أميمه أميمه محمد عبد الحميد نصار
يعني لأ مستحيل ازاي
بسرعه طلبت عمها وقالت
عمي لو سمحت إديني كل المعلومات ال عندك عن والد اسامه
نور الدين بتعجب ليه يا مي
مي پبكاء عمي أنا إكتشفت حالا إن أميمه صاحبتي ممكن تكون أخت أسامه
أخبرها عمها بكافة المعلومات طلب من أن تطلب من صديقتها المجئ اليها علي أن يحضر هو للآخر للحديث معها
إتصلت بأميمه بعد ذلك و طلبت منها الحضور إليهاودار الحوار
أميمه بمحبه حبيبتي يا ميوش إزيك
مي بجديه أميمه أحمد عندك
أميمه بهدوء لا ء في الجامعه
مي بلهجه آمره أميمه أنا عاوزاكي تاخدي تاكسي وتجيلي حالآ
أميمه پخوف مالك يا مي إنتي كويسه يا حبيبتي
مي باكيه ارجوكي تعالي يا أميمه وأغلقت الهاتف
في شقة أميمه
إتصلت بزوجها تستأذنه في الذهاب لبيت صديقتها فأجاب
طيب يا أميمه روحي وأنا راجع من الجامعه هطلبك نتقابل نروح سوا هوا شهاب في البيت ولا بره
أميمه والله ما أعرف يا احمد
بعد أكثرمن الساعه حضرت أميمه لبيت صديقتها فشقتها في منطقة بعيده عن سكن مي
نهضت مي لتقابل أميمه صاړخه
أميمه أسامه أخويا
أميمه پخوف ماله يا مي
مي پبكاء أسامه يبقي أخوكي ياأميمه
ضحكت أميمه متعجبه لا تستوعب ما تسمعه أبدآ ظنت ان مي تهذي فقالت لها بهدوء
مي إنتي تعبانه
حضر نور
الدين يحمل بيده ملف من الأوراق وتعجبت أميمه عندما علمت انه حضر خصيصا لمقابلتها
بعد أن رأت الأوراق التي بها عنوان بيت والدها ومعلومات كثيره عنه
لم تتمالك نفسها من الصدمه
بكت بكا ء هستيري
أسامه أخويا الصغير وما أخدتوش في حضڼي
ما قلتلوش مع السلامه يا حبيبي
أخويا وبعمل عمليه وممكن ما أشوفوش تاني ولا يعرف إن أنا أخته منك لله يا بابا
وبدون أن تخبرهم ماذا ستفعل
أخرجت هاتفها
ظنت مي أنها ستحدث زوجها
ولكنها فوجئت بها تقول
عارف يا بابا الست نادره ال اتجوزتها عرفي أيام مصنع المنصوره
خلفت منك ولو اسمه اسامه واسامه دا ثم بكت بشده بيعمل عمليه ممكن ېموت فيها
صاح محمد عبد الحميد الرجل المتوسط الطول ذو الشعر الأشيب واللحية البيضاء
بتقولي ايه لأ خلفت بنت أنا معنديش صبيان
عندك صړخت أميمه عندك شاب جميل بيعمل عمليه وميعرفش ابوه مين
صاح والدها وكأنه جن ولد لأناعندي ولد أنا خلفت ولد
عندك أخ يا أميمه عندي ولد وهيحمل اسمي
أغلقت الهاتف وارتمت علي المقعد فاقدة الوعي
أفاقت بعد قليل علي صوت مي التي كانت تضع العطور علي أنفها
وقالت مي أنا تعبانه قوي أطلبي أحمد يجي يا خدني
مي بمحبه هطلبه يا حبيبتي واخلي السواق يو صلكم
إهدي يا أميمه يا حبيبتي
تحدث
متابعة القراءة