رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
باي غرفه
والخدم يبحثون هنا وهناك
اتصلت شهد بشهاب
وقالت وهي تشهق شهاب لوجي اتخطفت
شهاب اهدي يا شهد لوجي عندي
شهد باكيه لأ انت بتقول كده
وضع السماعه علي وجه لوجي التي كانت تلتهم قطعه من الشيكولاته بسعاده
ايوه يا مامي انا جيت للعروسه ولوحدي
شهد كده يا لوجي تعملي في مامي كده الحمد لله انك كويسه طيب يا حبيبتي خليكي عند خالو وبالليل هنيجي وتروحي معانا
هدأ الجميع في فيلا نور الدين بعد ان اطمئنو علي لوجين
نزل شهاب ولوجي ومي للاسفل لتناول الطعام فقد شعر كلا منهم بالجوع
وكلما اقترب من مي صاحت هيه شهاب
لوجي
نظر شهاب للوجي بضيق وقال
لوجي حبيبتي اخلي السواق يوصلك لمامي
لوجي بتصميم لأ روح انت لمامي انا هقعد مع العروسه أصلآ مامي قالتلي استني
ونظر لمي التي تضحك من كلام لوجي وقال بغيظ
مبسوطه قوي
احتضنت مي لوجي وقالت اوي دي جوجو عسل
لوجي بسعاده انتي هتجيبي نونو يا طنط هيعيش هنا واشارت الي بطنها
ضحكت مي كثيرا من لوجي واسلوبها المضحك وشهاب الذي يشعر بالغيظ
في الشركه دخل خلف الي جمال
ليمنحه ورقه مطويه بها عنوان الدار واسمها
وابتسم وهو ينظر في تلك الورقه المدون بها ما يريد معرفته
في النادي جلست ماجي تزفر من الغيظ تحاول الاتصال بجمال وهو لايرد عليها
اقبلت عليها ريم ضاحكه
هيه اقول يا ماجي ولا يا مدام نور الدين
ماجي پغضب لأ قولي يا هبابه انا مش رايقه لك يا ريم بالله عليكي سبيني في حالي
اسمعي كلامي بدال ما تدوري علي راجل من شركة نور الدين تتجوزيه
دوري علي وظيفه فيها واقبضي مرتب
وعيشي علي ادك وانسي ال فات
صاحت ماجي انتي اټجننتي يا ريم ماجي اكمل الخراط تشتغل موظفه وتستني اخر الشهر علشان تاخد كام ملطوش
انتي عارفه انا بصرف ايه في اليوم عارفه سجايري بس في اليوم بكام
فيه ناس بتدوخ علي تمن الدوا وناس بتدوخ علي تمن ال يجيب المړض
نهضت ماجي وحملت حقيبتها وقالت بملل
اووووف بقيتي لا تطاقي يا ريم
وتركتها وانصرفت
في المساء كانت حديقة فيلا شهاب تعج بالضحكات
ويملأها السعاده
جلس الجميع في المظله المحاطه بالزهور الجميله
عائلة شهاب
اخته وزوجها وعمه
وعائلة مي نادره واسامه
وحبيباتها اميمه ولولو
جلس الجميع يتجاذبون اطراف الحديث ويهنئون العروسين وكلا منهم حمل الهدايا والحلوي والورود
واخذو يتندرون حول ما فعلته لوجي
كانت مي ترتدي فستان جميل مما احضرهم لها شهاب وحجاب طويل من لون يتناسق مع فستانها الروز
وصمم نور الدين ان يقضي اسامه ووالدته اليوم لديه في الفيلا علي ان يغادرو في الصباح والحت عليهم شهد
دخل جمال من البوابه يحمل صحبه جميله من الورود ويصيح الف مبروك يا شيبو يا اخويا رحب به شهاب ليجلس مع الجميع
ولكن نظراته تركزت علي لولو التي هبت واقفه وقالت لاميمه
يلا يا اميمه علشان هنتاخر
وبالفعل احتضنت كلامنهما مي وانصرفن
في الطريق قالت لولو
مي قمر ماشاء الله
اميمه وشهاب كمان محترم قوي ربنا يديم عليهم السعاده
لولو بمحبه يا رب
واشارت لولو الي تا كسي استقلتا الاثنين فيه ليوصلهن الي محل سكنهن
ظل شهاب ومي يتبادلا النظرات المحبه
وما ان انصرف الجميع حتي انحني ليحملها
وهي تصيح نزلني يا شهاب
شهاب وهو يعض شفته السفلي باسنانه
وانا اهبل انزلك كان فاضلهم دقايق واطردهم
صعد السلم وهو يحملها للمره الثانيه
الي ان وصلا الي الغرفه فوضعها علي الارض ثم ضمھا الي صدره معانقآ
واستندت اليه راضيه سعيده
استمر عناقهما مليئآ بالشغف والحنان والعواطف المحمومه
بحبك
تمتمت بذلك
بعد ان هدأت مشاعرهما إثر عناقهما المحموم
مش اكتر مني
قالها بصوت اجش وهو يلامس خصلات شعرها الطويله ويلفها حول اصبعه بعد ان انزلق حجابها عن رأسها
رات ابتسامته الجذابه التي ينظر اليها بها
فإ
ندست بكتفه ليضمها من جديد
ايام سعيده تقضيها مي مع زوجها المحب
لتظن ان الايام ابتسمت لها من جديد
وبدأت مرحله جديده لطالما حلمت ان تحياها ولكن الواقع اجمل مما تخيلت
ستستعد للسفر مع زوجها وحبيبها الي الاراضي المقدسه لتشكر الله علي نعمائه
فهل ستظل الاقدار رحيمه بتلك الفتاه الطيبه
الفصل الواحد والعشرين ايام من عمري
اوشك الاسبوع الاول للعروسين ان ينتهي
تلك الايام القليله
متابعة القراءة