رواية جديدة (شهاب)
المحتويات
يا حبيبتي
قضوا وقتآ طويلامعآ ونظرت أميمه في ساعتها وقالت
يلا يا لولو زمان الباشمهندس جاي
ما أن أتمت الكلمه حتي وقفت سيارة شهاب أمام الباب ليرحب به سعد البواب
وفوجئت مي بأنه يصطحب معه عمه نور الدين وجمال
بسرعه دخلت مي الي داخل الفيلا لترتدي حجابها قائله اميمه هلبس وجايه حالا ما تمشوش
أطاعتها لولو وفعلت ما طلبت منها
السلام عليكم قالوها الثلاثه
ردت أميمه وعليكم السلام
شهاب بتساؤل أمال مي فين
أميمه جوا بتلبس حجابها وجايه
جذب جمال المقعد المجاور للولو وجلس عليه كان سعيدآ بتلك الصدفه
قال بهمس إزيك يا عضاضه
جاء ت مي وحيت عمها وجمال
وقالت لاميمه ولولو اللآتان كانتا علي وشك الانصراف
رايحين فين يا بنات
لولو معلهش يا مي إتأخرنا
سلامو عليكم
نظر جمال الي مي وهمس قلتي لها
مي آه ورفضت
نهض جمال
مسرعا وهو يشعر بالڠضب الشديد ليستوقف لولو قائلآ
التفتت أميمه ولولو في آن واحد حيث كانتا علي وشك الخروج من البوابه
تجنبت أميمه قليلآ فقال جمال محدثآ هاله
ممكن اعرف بترفضيني ليه
لولو برسميه وممكن أعرف أقبلك ليه إيه مقوماتك شوية فلوس
أهلي والحمد لله مبسوطين جدآ أنا مش محتاجه فلوس وبيوت
أنا محتاجه إستقرار وعيله وانت متعرفش تعمل عيله ولو عملتهامتقدرش تحافظ عليها
تركته ينظر إلى الفراغ وذهنه شارد مع كل كلمه تحدثت بها ألهذه
الدرجه تراه فاشلآ ليس له مقومات إلا ثرائه أيستحق كل هذا الإحتقار من تلك الفتاه الصغيره الذي ظن أنها ستجن من الفرحه والسعاده إذا تقدم لها شخص بمكانته مثل بقية الفتيات المتلهفات عليه لسيارته الفاخره وملابسه الأنيقه
أفاق من شروده حينما ناداه شهاب
لولو بحزن داخلي خليه يفوق يا أميمه
قال شهاب لجمال إيه يا جمال واقف كده ليه تعالي أقعد معانا
جمال بضيق لأ أنا مروح
شهاب متعجبآ يا بني مش قلت هتتغدي معانا
جمال عابسآ لأ ماليش نفس أنا ماشي
وقول لعمي لو عاوزني أسافر سويسرا أنا جاهز يلا سلام
عاد ليجلس مع عمه وزوجته التي نهضت لتعد الطعام لزوجها وعمها
وبعد وقت قصير جلست معهما علي طاولة الطعام
وضعت مكرونه ولحم محمر وملوخيه وخبز
كان نور الدين يشعر بالسعاده لتلك الألفه والمحبه التي يراها في عيون كلآ منهما للآخر
قال الأكل لذيذ يا مي تسلم إيديكي
شهاب بمحبه خلاص يا عمي بقي تتغدي معانا كل يوم
رن هاتف محمول شهاب وكانت شهد
تدعوه هو ومي لعقد قرآ ن وزفاف ملك شقيقة زوجها شريف
شهاب متعجبآ كتب كتاب وفرح كده علي طو ل
شهد أصلها هتسافر معاه الإمارات ولما يرجعو يبقي يجهز شقته قال علشان ميجبوش عفش وفرش ويقفلو عليه علي الفاضي وملك موافقه وفرحانه بيه ضحكت وقالت ماهي فقدت الأمل فيك يا شهاب
كذلك تحدثت مع مي وعمها لتدعوهم جميعا لذلك الإحتفال
نور الدين بجديه لازم نروح علشان خاطر شريف بس انا تعبان شويه يا شهاب
فخد مي وروحو واهو تتفسحولكم يومين
مي بإهتمام الف سلامة عليك يا عمي مالك
نور الدين بإبتسامه مجرد إرهاق يا مي
ضحكت ضحكتها الماجنه وقالت متتجوزني يا نديم وساعتها هتلهط الرضا كله
نديم بسخريه وترضاهالي يا بسبس
انا هجيلك البيت بالليل جهزي نفسك يا حلوه
نظرت له بسخريه وقالت آدي ال بناخده منك يا ندامه
رن هاتف نديم وكان المتصل جمال
جمال بملل إنت فين يا زفت الطين
نديم بسعاده حبيبي يا جيمي أخيرا إ فتكرتني أنا هنا في كباريه السعاده
متجيلي
جمال بغيظ آجي لك فين إتهبلت انت حد يشوفني ولا يصورني في الخرابه دي وعيلة نور الدين تتفضح ع الجرايد
نديم يحاول إقناعه متعرضاش
أصاحبي هتيجي تنسي الهم وتروح
جمال طيب يا نديم أنا جاي
نديم ايه قايم ليه
جمال بملل مخڼوق يا نديم مش قادر أقعد هنا
نديم بوسي تزعل
جمال صارخآ تزعل ولا تولع انت مبتفهمش بقولك مخڼوق
وخرج مسرعا ليستقل سيارته وينصرف وهو يشعر بالضيق والملل والإكتئاب
نديم يخاطب بوسي وهو ينصرف ليلحق بجمال وش أمك فقر
بوسي پغضب مافقر إلا أنت وصحابك
سار جمال بغير هدي إلي أن وجد نفسه عند بوابة فيلا عمه نور الدين
دخل من البوابه ومن ثم إلى الباب الداخلي ودلف إلي داخل الفيلا وهوفي حاله مزريه
وما
متابعة القراءة