رواية جديدة بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
ولامته لا ايدي قدرت تعملها ولا عيني اتجرأت تتأمل ولا عقلي حكم
عليا ساعتها اني أشوف روحي اللي بين ايديا تفتكري بعد ده كله هتسبب في فضيحتك يامكة
ارجوكي ردي عليا ومتسبنيش اكلم نفسي ده أنا عشت احلم باللحظة دي كتييير أووي وأكتر ماخيالك يصور لك .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة من قربه المهلك لها ثم همست بخفوت
_ انت عايز ايه دلوك يا آدم
اقترب منها أكثر ولامس طرف ردائها بحنو قبل أن يتعمق في لمستها ثم أجابها
ثم همس برفق
_ عايز أشوفك وأحفظ ملامحك ممكن يامكة ممكن تسمحي لي أرفع الحجاب الحاجز اللي ما بيني ومابينك .
رأت نظراته المترجية ويداه الممدودة لها وكأنه مسكينا في الغرام ويترجى النظرة كي يجبر قلبه الجائع لها
ثم همست بدون تفكير
_ ارفع النقاب يا آدم مش من حقي أمنعك دلوك .
انتهي_البارت
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
مستنية_رأيكم_وتوقعاتكم
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
البارت لو ملقتش تفاعل مش هنزل غير كمان يومين خليكو حلوين معايا عايزة رأيكم في البارت ريفيوهات كتييير ترج الجروب
واسيبكم مع البارت وقراءة ممتعة حبيباتي
انحصرت أنفاسها ولم تعد تقوى على التنفس في قربه ياالله كم من المشاعر المتضاربة التي تطرق علي ابواب قلبها كالطبول تطالبه بالمزيد كم أنت بارع حقا أيها الآدم في أن تجعل كلي يثور داخلي
رأت نظراته المترجية ويداه الممدودة لها وكأنه مسكينا في الغرام ويترجى النظرة كي يجبر قلبه الجائع لها
_ ارفع النقاب يا آدم مش من حقي أمنعك دلوك .
ابتلع ريقه وأخرج تنهيدة حارة تنم عن مدى غرامه بها فلقد أذنت لها حبيبته أخيرا بفك الحصار كي يراها
كم كان ذاك الشعور مرهق لقلبهما فهو عاشق ولأول مرة يرى وجه من عشقها ثم اقترب منها وكادت المسافات أن تكن معډومة بينهما أحس بسخونة أنفاسها من تحت نقابها تدل على اضطرابها سمع صوت نبضات قلبها وهي أمامه واخت رقت خلايا جسده رفع نقابها في موقف حب س أنفاس لكليهما
وأخيرا أزاح الستار عن معشوقة القلب والروح ودقات قلبه ونظرات عيناه تنظر لها بانبهار وقلب خفقان لصاحبة العيون الزرقاء
اهدأ أيها الآدم اهدأ قلبي اهدئي ايتها النفس الضائعة الهائمة في بهاها
فلقد طلت عليك الشمس والقمر والنجوم في لحظة وضحاها
أخبروها بأنها الأمس واليوم والغد والكل وهي النفس ومنياها
أخبروها بأن ترأف بحال مسكين عاشق ذاب فماذا بعد ماذا عساها
خاطرة_ادم_المنسي
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
تسمرت عيناه على كتلة الجمال الطبيعي الذي يأثر النفس ويجعلها تذوب غراما كم رآها في مخيلته كثيرا بألف وجه ولكن الآن أجزم أنه لم يتخيل طلتها الخاطفة لأنفاسه وأن وجهها لم يكن من بين الألف الجميلات اللائي رسمهن خياله
أما هي ألقت نظراتها أرضا من شدة خجلها بسبب نظراته الهائمة به
نعم لقد فهمت معنى نظراته وتسللت داخلها وجعلت ذاك الساكن الذي لم يتحرك ابدا تحرك الآن بنبضات متتالية لم تنفض عنها ولن تصمت عن دقاتها بعد
وأخيرا بعد حب س تلك الأنفاس لكليهما رفع وجهها وأجب ر عيناها كي تسكن عيناه ثم همس بعشق
_ حرام عليكي يا شيخة حرام عليكي بجد ايه اللي بتعمليه فيا ده !
اتسعت مقلتيها بذهول من كلامه وسألته عيناها ماذا بك فهي من شدة خجلها لم تقوى على التفوه فأكمل هو تلك اللحظة بتلك الأغنية الذي ألقاها لها بصوته الملائكي
وللعجب أنها لأول مرة تسمعه بدون موسيقى فلقد سحرها بجمال صوته وسحبها لعالمه أكثر وأكثر
أما هو غنى لها
_ عيونك شايفها وحاسس إن أنا عارفها
سيبيني براحتي أوصفها مكسوفة ليه
كإنك معايا بقى لك عمر ويايا
بنفس الصورة جوايا من قد إيه
سنين شايفك في أحلامي بنادي عليك ضميني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
يا أجمل هدية بعتها القدر لي
يا قمري في عز لياليا أوصف لك إيه
والله والدنيا بقت في عيني حاجة ثانية
هواك قابلته وفي ثانية جريت عليه
سنين شايفك في أحلامي بنادي عليك ضميني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
بحبك هقولها يا ريت قبل ما أكملها
تعالي في حضڼي ونقولها إحنا الاثنين
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني .
وفور أن انتهى من أغنيته لها التى دلت على مدى وحشته لها وعلى حين غرة جذبها إلى أحضانه قبل أن تفيق من حالة التيهة التى اعترتها في همسه ولمسه تشبس بأحضانها كالغريق الذي وجد قارب نجاته بين يداها قرر الإبحار في عالمها الخاص ظل في أحضانها يتنعم بقربها يشتم رائحتها
أما هي كانت متخبطة مشاعرها البدائية لأول حضڼ في حياتها لحبيبها وزوجها حتى ولو كانت إجبارا عنها ففي حضرة المحبوب تندثر قوانين الكبرياء والكرامة ففي حضرة المحبوب تفوز لحظات العشق وتركل أبواب القلوب بمهارة حتى تستقر داخل شباك الحبيب ووقتها حتما ستسطر النهاية
قد فاز الحب على الكبرياء وم اتت الكرامة وليس لها عزاء فهي الآن أعصابها مخدرة مه لكة متيمة ليس لها دواء غير أحضانه
ثم أخرجها من أحضانه واقترب منها ليزيح خصلة شاردة فوق عينيها يتلمس وجنتها نزولا إلي فكها ثم صعد إلي شفتيها يتلمس كل منهما بإبهامه
_ طلعتي جميلة حد
الفتنة طلعتي أحسن من اي أغنية غنيتها طلعتي مبهرة
ثم أمسك يدها ليوضع كفها علي صدره وأردف
_ شوفي دقات قلبي في قربك عاملة ازاي شوفي لو بعدت عنك وده إن قدرت قلبي هيعمل فيا ايه حياتي هتبقى من غيرك ضياع
واسترسل حديثه وهو يمرر عيناه على وجهها ككل يحفظه داخله مرة داخل عيناها وأخري شفتاها وأخري وجنتاها وأخيرا قرر أن يكشف عن باقي المكنون وهي مازالت في تيهتها
وفجأة وبحركة خفيفة خلع عنها حجابها وانسدلت الأمواج السوداء الكاحلة على ظهرها مما جعله ينظر إليها بانبهار وهو يبتلع أنفاسه بصعوبة اما هي نظرت بعيد عن عينيه تحاول كبت مشاعرها كي تصد هجومه الضاري على قلبها المسكين لكنها لم تقدر أن تستعيد قواها وأخفت كل مشاعرها التي تملكت منها لمساته وهمساته بكل ضعف منها
ثم نظرت له بعيون تخفي ضعف يستكين بداخلها وقلب يخفق ألما وعشقا معا ترتجف من لمساته التي تجعلها تود أن ترتمي علي صدره ويدفئها بحرارته المنبعثة من توهج عشقه لها لكن كبريائها كان ېصرخ بداخلها يحثها بأن تصم أذنيها عن كلماته ورجائه
وأن لاتتأثر حتي بأسبابه ولكن تفوهت بكلمة واحدة وهي تبعد يداه برفق عنها
_ آدم أرجوك ابعد ومتستغلش ضعفي في قربك اكتر من اكده كفاية علي كدة النهاردة.
لم يقدر على الابتعاد عنها وأزاح قميصه من علي صدره ليشير إلي موضع قلبه الموشوم أعلاه وأكمل
_ بقى يرضيكي بعد الجرى وراكي ده كله وقلبي ده اللي اتع ڈب في جفاكي ونفورك منه الشهور دي كلها وتيجي لحظة قربك وتقولي لي أبعد !
ثم بتسم بهدوء وأمسك كفها وطبع بداخله قبلة لثوان ولكن أذابتها من حرارتها المنبعثة من شفتاه ثم نظر إليها وأكمل
_ لااااا ياعمري مش هيحصل ولو عملتي ايه بالذي أو قلتي ايه بالذي مش هبعد هو معقولة أبقى في الجنة اللي دخلتها دلوقتي على ايديكي هسيبك وهبعد !
متحلميش يامكة ومش هيحصل ابدا.
استجمعت شتاتها المفرق في قربه ثم نظرت جانبها وجذبت حجابها كي تغطي راسها ولكنه لحقها وأخذ منها الحجاب ورماه بعيدا عنها ثم اقترب منها وجذب خصلات شعرها بين يداه برفق ثم قربه من أنفه واستنشقه بهيام وكأنه عبير من الجنة بين يداه ثم لف خصلاته علي إحدى يداه وډفن الأخرى بين شعرها حتي وصل إلى رقبتها ثم اقترب علي وجهها وأسند جبهته بجبهتها وتحدث وهو ينظر داخل عيناها ويتنفس أنفاسها مرددا برفض قاطع وهو يغمز لها بطريقة أذابتها أكثر من ذلك
_ هو إنتي مش تعرفي ربنا كويس وربنا بيقول لك مينفعش تداري زينتك على جوزك حجاب ايه بقى اللي تلبسيه وانتي قاعدة مع جوزك حبيبك
مكة لازم تفهمي كويس اني بقيت جوزك يعني من حقي أشوفك في اي وقت واكلمك في اي وقت ونحب في بعض في اي وقت وأطلب منك تدلعيني فتدلعيني وأطلب منك نتكلم مع بعض ونسهر لحد الصبح فتسهري معايا واقول لك يالا نخرج نشم هوا فتخرجي معايا وإلا هتشيلي ذنب والملايكة هتلعنك.
اتسعت مقلتيها بذهول من ذاك المچنون في وجهة نظرها ثم استجمعت قواها اخيرا واقتربت يداها من صدره تبعده عنها ولكنه تمسك بيدها وحاولت الإفلات من قبضته لكنها لم تستطع فتحدثت باستنكار
_ هو انت بتاخد بالك من كلام ربنا في حاجات وحاجات له ! انت عجيب قوووي ياشيخ
مش واخد بالك بردو أننا مش مكتوب كتابنا طبيعي زي اي اتنين واني اتغصبت على وجودك في حياتي .
وضع إبهامه على شفاها كي يمنعها أن تكمل ثم نهاها عن الحديث
_ متحاوليش تنكدي عليا وتخلي هرمونات النكد اللي بتبقى جوة كل ست تطلع دلوقتي ودلوقتي بالذات علشان مش هديكي الفرصة يامكة ومهما كان كلامك واعتراضك في النهاية إنتي مراتي ومن حقي عليكي الطاعة يا إما هشتكيكي لربنا وانتي بتخافيه اووي فبلاش نمشي مع بعض بمبدأ الملاوعة ده .
نفخت بضيق من حصاره ثم سألته بغيظ وهي تأكل شفتاها وتلك حركتها المعتادة عند الاضطراب الشديد لديها
_وه يعني انت عايز ايه دلوك يابن الناس اني تعبت ومبقتش قادرة أتحمل لعب الأعصاب دي واصل .
أعجبه نبرتها الطفولية وحركاتها التى تفتعلها بوجهها فكل حركاتها جديدة عليه كليا فأول مرة يراها ثم احتضن وجنتاها مرددا بنفس لكنتها
_ عايزك في حضڼي وجار قلبي يابت الصعيد إنتي
ثم استرسل حديثه وهو يغمز لها بكلتا عينيه بدعابة
_ ايه رأيك فيا واني بتتحدت وياكي صعيدي مش لايق على بردو ولا ايييه ياقمرة إنتي
نفخت بضيق ثم أدارت وجهها المحكم بيداه بعيدا عنه وظل يشاغبها كثيرا وكثيرا فتلك لحظته المنتظرة فوجدها تجيبه
_ طبعا مانت ممثل تعرف تتغير وتتلون بمېت لون في لحظة يعني لو عايز تحب وتدوب اللي قدامك هتعرف تعملها لو عايز تبكي وتبكي اللي قدامك بردك هتعرف تمثلها
حرك وجهها مرة أخرى بحدة خفيفة آلامتها وجعلتها تنهره
_ يدك تقيلة وجعتني .
حرك حاجبه بعبس
_ سلامتك من الۏجع
متابعة القراءة