رواية روز، ٢
المحتويات
الباشاأنا هادخل أجيب سارة علشان نبدأ الحفلة
أردف عز بحصافة
خد معاك عمها الكبير وخليه هو اللي يخرجها علشان جدها ما يزعلش يا ياسين
عين العقل يا سيادة اللواء...جملة إطرائية نطقت بها ثريا بملامح جادة وهي تثني علي إبن عمها كبير عائلته
أومأ لها فتحدث ياسين بتفخيم
أوامر معاليك يا باشا
ذهب بالفعل إلي عمها الكبير وتحركا لداخل المنزلدلف ياسين إلي الغرفة بعد الإستئذاننظر علي سارة التي تجلس بعدما إنتهت اخصائية التجميل من وضع المساحيق لهاتجاوراها يسرا ونرمين وأيسلسار بإتجاهها فوقفت بتوقيرإبتسم لها ثم حاوط وجنتيها بكفاه وقام بوضع قب لة فوق مقدمة رأسها وتحدث بنبرة أبوية
أنزلت بصرها خجلا فاسترسل بمباركة
مبروك يا حبيبتي
أجابته بنبرة هادئة
الله يبارك في حضرتك يا خالو
أردفت يسرا بعيناي ممتنة ووجه بشوش
عقبال ما تفرح بأيسل يا ياسين
حول بصره إليها وعقب
في حياتك يا حبيبتي إن شاء الله
واسترسل وهو ينظر إلي نرمين
عقبال أولادك يا نرمين
متشكرة يا ياسينعقبال سيلا...هكذا ردت بإبتسامة هادئة
تحركت إليه أيسل وأرتمت داخل أحض انه بدلال قابله هو بإحتواءثم تحدث إلي سارة
جاهزة يا سارة علشان تخرجي مع عمك
مبروك يا بنت الغالي
الله يبارك في حضرتك يا جدو...جملة توقيرية نطقت بها تلك الخلوقة مما أسعد جدها وجميع عائلة المرحوم والدها
إقتربت يسرا من جلوس والد زوجها المټوفي وتحدثت بإحترام وتوقير
أشاح عنها بصره ويرجع هذا لضيقه منها لزواجها بعد ۏفاة نجله الغاليوبنبرة حادة وملامح وجه صاړمة أردف
بخير الحمدلله
حزن داخلها لتلك المعاملة الجافة التي لم تكن يوما تستحقهالكنها تداركت الأمر وبررت تصرفه وعذرتهسارت خلف إبنتها التي إنتقلت إلي ثريا وأخذت مباركتها ثم تحركت بجانب رؤوف وجلسا في المكان المخصص لكليهماإنهالت عليهما المباركات والتهاني من الجميع وبدأت مراسم الحفل
تحرك ياسين بين الحضور وبات يرحب بهم هو وسليم وطارق وعمر ووليد وباقي شباب عائلة المغربيثم بعد ذلك ذهب إلي مليكة وتحركا معا إلي سارة ورؤوف ليهنأهما فتحدثت مليكة وهي تقوم بتقبيل سارة وتقديم هديتها لها
أجابتها بوجه مشرق سعيد
ميرسي يا ليكةعقبال ما تقومي لنا بالسلامة
بدأ المصور الفوتوغرافي بأخذ بعض الصور التذكارية لياسين ومليكة بصحبة العروسانحاوط ياسين خ صر مليكة ونظر لها بعيناي عاشقة تحت إبتهاج تلك المتيمة واستغل المصور الوضع وعلي الفور إلتقت لهما صورةكانت أيسل تراقب والدها بإنزعاج شديد وهي تري ي ده المحت ضنة كف تلك الډخيلة بعناية وأهتمام ودلاله الزائد لها
أعلن المسؤول عن تنظيم الموسيقي إفتتاح الحفل بالړقصة الأولي للعروسانتحدث ياسين إلي مليكة بنبرة هادئة وهو يحثها علي السير
يلا يا حبيبي أرجعك للتربيزة علشان ترتاحي
أومأت له بتأييد وبالفعل أوصلها وتحرك بعدما إطمئن عليهاأما رؤوف الذي وقف قبالة سارة وأم سك كف ي دها ببهجة لا مثيل لها ووضع الكف الأخر خلف كتفها برقة مما جعل القشعريرة تسري بج سدهابدأ يخطوان معا أولي خطواتهما برقصتيهما الأولي معا
تعمق بالنظر لداخل عيناها وتحدث بنبرة عاشقة
أنا مش مصدق نفسي يا سارةهو النهاردة فعلا حفلة خطوبتنا
واسترسل بهيام
وإنت فعلا معايا وبين إي
________________________________________
ديا
إبتسمت وهي تنظر إليه بمزيج من السعادة والخجلفتحدث من جديد ليحثها علي الإنسجام معه بالحديث
ساكتة ليه يا قلبي إتكلميعاوز أسمع صوتك علشان أستوعب اللي أنا فيه
إبتسمت وتحدثت بسعادة ممزوجة بالحېاء
أتكلم أقول إيه بس يا رؤوفهو فيه كلام يقدر يوصف اللي إحنا فيه دهأنا بجد مبسوطة أوي
هتف بحبور وحماس
بحبك يا سارةوأوعدك إني عمري ما هخليك ټندمي علي إنك حبتيني وإختارتيني أكون شريك حياتك
تهللت ملامح وجهها واسترسلا حديثهما المعسول
وصل ياسين إلي المنضدة المتواجد عليها بعض الضباط المساعدين له ومن بينهم كارم المعداوي الذي تحدث بإبتهاج بعد ترحيب ياسين بهم
عقبال ما نفرح بأولاد سعادتك يا سيادة العميد
أجابه بمشاكسة كعادته معه
عقبال ما ربنا يكرمنا فيك إنت الأول يا حبيبي بدل ما أنت عامل زي البيت الوقف ومسوء سمعتك وسمعة الجهاز معاك
قهقه الجميع مما جعل كارم يرفع حاجبيه بإستنكار وهو يتناقل النظر بين أصدقائه وتحدث لائما
عجبتكم أوي الجملة اللي الباشا قالها وشمتانين سيادتكمأمال لو مرتاحين في جوازتكم الهباب كنتم عملتوا إيه يا بشوات
ده كل واحد فيكم مراته مشرباه المر بالشاليموه وكله علي يدي
قهقه ياسين ثم تحدث بدعابة
يا باشا يكفيهم شړف المحاولة
أردف شارحا وجهة نظره
شړف المحاولة أخدته في الخطوبة سعادتكثم أنا إيه
متابعة القراءة