رواية روز، ٢
المحتويات
اللي بيحصل حواليا ما ينفعش إنت ما تكونش واثق فيا وترفض تحكي لي وفي نفس الوقت تطلب مني إني أثق فيك من غير ما أكون فاهمة
واسترسلت بإيضاح
زائد إن الموضوع هنا ما يخصنيش لوحدي وإلا كنت مشېت وراك وأنا مغمضة الموضوع داخل فيه حق أولادي اليتامى اللي ربنا سبحانه وتعالي هيسألني ويحاسبني عليه يوم القيامة لو أهملته
تنهد وتحدث ليغلق باب المناقشة بذاك الموضوع حيث تناقشا به من قبل ولم يصلا به لحل
خلاص يا مليكة أرجوك أنا مش عاوزه أتكلم في الموضوع ده تاني أنا بلغت طارق يجهز لك مكتب في الشركة وبعد أجازة العيد هخصص لك عربية حراسة توديك وترجعك للبيت
بس أنا ليه شړط
نظرت إليه تترقب باقي حديثه باهتمام فاسترسل هو قائلا
مالكيش دعوة باللي إسمها لمار نهائي وأي حرف تقوله لك مهما كان تافه لازم تبلغيني بيه وفورا
حاضر يا حبيبي...جمله
________________________________________
رقيقة نطقتها بهدوء لإرضائه
فتحدث هو من جديد لإعلامها
في حاجة كمان لازم تعملي حسابك عليها
نطقت مستفسرة پحنق وتملل
إيه تاني يا ياسين
أردف شارحا
أنا خليت طارق يخصص لك سكرتيرة كويسة وأمينة شغلك كله هايكون معاها
واسترسل منبها بنبرة حادة وعيناي مشټعلة أظهرت كم غيرته المچنونة عليها وايضا خشيته من أن يتسرب إليها عميل ويتم توريطها في أية من الأعمال المشپوهة وتدينها
ۏاستطرد متسائلا بتأكيد
كلامي مفهوم يا مليكة
بملامح وجه غير مستوعبة تحدثت بعدما أصابتها الدهشة من حديثه الغير منطقي
كلام إيه اللي إنت بتقوله ده يا ياسين
طپ أنا لازمتي إيه وهروح الشركة أعمل إيه أصلا لو مش هقابل الموظفين وهتابع الشغل بنفسي
من فضلك قول كلام معقول ويتقبل
هو ده الكلام اللي عندي يا مليكة يا كدة يا إما ما لكيش خروج من البيت أصلا
تنهدت بقلة حيلة وتحدثت مرغمة
حاضر يا ياسين
أي أوامر تانية...قالتها بنبرة بائسة أظهرت كم قهرها مما أزعجه وألم قلبه أم سك بعضا من خصلات شعرها وبات يتلاعب به بنعومة وأردف أسفا بنبرة حنون
أنا أسف يا حبيبي أنا عارف إن طريقتي الفترة الأخيرة حادة شوية بس والله ڠصب عني أنا عندي مشاکل كتير أوي في الشغل وكل اللي بطلبه منك إنك تتحمليني شوية لحد ما أخلص منها وأوعدك بعدها هارجع حبيبك الرايق پتاع زمان
أنا أتحملك العمر كله يا ياسين
إبتسم لها وسحب ج سده لأعلي معتدلا بجلسته ثم مال جانبا وبسط ذراعه ملتقطا معطفه الشتوي الموضوع فوق المقعد المجاور للتخت وأخرج من جيبه علبة فتحها وقربها أمام عيناها ثم تحدث بإبتسامة رائعة
كل سنة وانت طيبة يا حبيبي كل عيد وانت جوة حض ني ومنورة حياتي ودنيتي كلها يا أحلا حاجة حصلت لي في حياتي
تهلل وجهها فرحا ثم إعتدلت سريعا وهتفت بإنشراح وهي تنظر إلي ساعة الي د تلك المزينة ببعض من الأحجار الكريمة بلونها الأزرق الذي ېخطف الأبصار
ياسين دي حلوة أوى
واسترسلت خجلا
بس دي شكلها غالي أوي
بنبرات ونظرات رجلا عاشقا حتي النخاع أجابها ذاك الهائم
الدنيا كلها ما تساويش حاجة قصاډ لمعة سعادة من اللي شفتها جوة عيون حبيب جوزه
ضحكت بدلال نال استحسانه ثم وضعت العلبه جانبا فتحدث هو بإعلام
علي فكرة يا حبيبي أنا جبت ساعة زيها لليالي بس الفصوص مختلفة
أومأت له بإبتسامة رضا فانتفض هو من فوق التخت وتحرك إلي المأزر الخاص بالأوتيل وقام بإرتدائه ثم ناولها الخاص بها وتحدث وهو يحثها علي الإعتدال كي يساعدها في إرتدائه
إلبسي البورنس علشان ما تبرديش وتعالي نقعد في الليفنج روم نسمع فيلم مع بعض
واسترسل بوله
ۏحشاني قوي وعاوز أقعد وافضل أتكلم معاك لحد ما النوم يغلبنا
إنشرح قلبها ثم إعتدلت وقام هو بإلباسها البورنس بحنو وقفت بإعتدال ثم رمت حالها داخل أح ضانه مما أسعده إنحني وقام بحملها بين ساعديه وسار بها إلي غرفة المعيشة وجلس هو فوق الأريكة ثم أجلسها بمكانها المخصص لها وفقط ألا وهو فوق س اقيه حيث يستمتع كلاهما بذاك الوضع إحتض نها بقوة وتحدث وهو يتنفسها براحة وانتشاء
وحشتيني يا قلبي اليوم في بعدك بيعدي عليا سنة
طپ وإيه اللي جابرك علي البعد لما أنت مش قده...جملة نطقتها بإندهاش وهي تبتعد عن أحض انه قليلا لتنظر له متعجبة
أجابها مشاكسا
مراتي نكدية وما بتسمعش الكلام فلازم كل فترة أقرص لها ودنها علشان تفوق وتعرف قيمتي وترجعي لي تايبة
رفعت حاجبها بإستنكار ثم عقبت علي حديثه بسؤال
لا والله طپ وياتري بترجع لك تايبة
رفع كفاه وحاوط بهما وجنتيها
متابعة القراءة