رواية بقلم شهد محمد

موقع أيام نيوز


تصديق وهو يخرجها من بين يه
يعني حضرتك موافق
هز فاضل رأسه لتصفق ميرال بها وترتمي ت وجنة أبيها قائلة وقلبها يتراقص بين ضلوعها
ربنا يخليك ليا يا بابي انا مبسوطة أوي
حانت من فاضل بسمة هادئة وأخبر محمد بجدية ة
انا وافقت بس ليا شروط ولازم توعدني أنك هتوافق عليها
وأنا تحت أمر حضرتك وهعمل اتحيل علشان اثبتلك إني جدير بيها
نظر له كاظم نظرة اعجاب مطولة تنم عن احترامه لشخصيته ثم ربت على كتفه عمه بينما ختم فاضل حديثه
اتمنى ده يا محمد...هستناك ولو اتأخرت ممكن ارجع في كلامي
ضړبت شهد صدرها وقالت بخفة
يا لهوي ترجع في كلامك ده إيه إحنا مش هنتأخر ولو عايزنا نيجي معاكم من دلوقتي هتلاقينا يكم في القصر

قهقهوا على مزاحها ليؤكد محمد
بإذن الله يا فاضل بيه ٨ بالدقيقة هنكون عندك
وبدون تمه او مقدمات كانت شهد تطلق زغروتة عالية تصم الآذان من ة سعادتها لتجلب بها بشرات عدة لتحقيق الأمنيات وأولها أن يتمم الله فرحتهم على خير. 
هتوحشك يا نادين 
وانت كمان يا قمر هتوحشيني خلي بالك من نفسك
هزت قمر رأسها ب غائمة 
اللي هيهون علي فراجك إني واعية إن الصالح ليك انك تبجي مع چوزك ربنا يهدي سركم ويصلح حالك ويتمم امانتك على خير
أمنت نادين بسرها وحانت منها بسمة مفعمة بالأمل عند ذكر الأمر ثم قالت بود
ابقي كلميني وطمنيني عليك واوعديني لما تنزلي القاهرة تبقي تزوريني
هزت قمر رأسها ودمعاتها تنهمر تأثرا بفراقها لتحثها نادين بنظراتها الدامعة
خلاص بقى علشان خاطري من غير عياط
اومأت لها وجففت دمعاتها ليأتيهم طرق على باب غرفتها وصوت حامد الذي صدح من خلفه
يا بت عمتي چيت اخد شنطتك
فتحت قمر الباب ليلاحظ هو بكاءها ويقول معاتبا
هتنوحي وتفرطي في دموعك الغالية ليه يا جمري! البنية معاودة لبيتها وچوزها المفروض تفرحلها
فرحنالها بس هيعز علي فراجها يا حامد يعلم ربنا اني يتها كيف خيتي تمام
اوعدك نزورهم في اجرب وجت انا اتفجت مع يامن على إكده علشان هيودينا لحكيم زين
صوح يا حامد
صوح يا ة جلب حامد
هزت
رأسها بسعادة متناهية بينما نادين كانت تشاهد ما ور بينهم ببسمة هادئة وتتمنى لهم السعادة الدائمة التي تليق بصبرهم واحتسابهم لينشلها قول حامد بصدق وطيب نية
انا كيف اخوك تمام لو احتجتي ايتها حاچة أني موچود كلميني وهتلاجيني جصادك انا خدت عهد عليه ما هيزعلكيش واصل ولو حوصل وعملها ومكنش في عوار عليك ا بالله لچيب من الطين واحط على راسه انت وراك رچالة
أنت طيب اوي يا حامد 
انت كمان اوعدني متزعلش قمر
نظر ل قمر نظرة عاشقة تفضح ما يكنه لها ثم قال بصدق
جمر دي ة الجلب يا بت عمتي ومجدرش ازعلها حد يزعل روحه
توهجت قمر من تغزله بها ثم قالت بخجل
ربنا يخليك ليا يا حامد وربنا ما يجيب زعل واصل
امنو على دعواتها لتستأنف هي كي تغير سير الحديث أن يخجلها أكثر بمعسول كلامه 
طب هم بجى زمان چوزها على ڼار
عندك حج يلا لافيني الشنطة واسبجوني لتحت عجبال ما اشوف الغفير خرج الزيارة ولا لع
ناولته قمر حقيبة نادين وسبقوه للأسفل إلى أن وقفوا على بوابة المنزل من الخارج أمام موقع سيارته التي كان يقف يرتكز عليها لحين خرا وما أن رأها اعتدل بوقفته وبداخله يكبت بسمة مفعمة بالسعادة لإنصياعها له ليخرج عبد الرحيم وزوجته كي يودعوها و أن عاتبها عبد الرحيم وحاول بث سمه لأخر مرة بعقلها ولكنها لم تهتم وراوغته كونها تعلم
اين الصالح لها ليودعوها ولكن ببرود مريب لم يريحها لتتحاشى هي النظر له وتلتهي بالحديث مع قمر في حين أن تركزت نظرات عبد الرحيم بنقطة بعه ونمت على ثغره بسمة مفعمة بالكثير وهو يظن أنه على وشك تحقيق ما خطط له وهو يؤشر بحركة محسوسة متفق عليها كي ينفذ ولكن في ذات اللحظة احتل الخۏف معالمه وزاغت نظراته حين وجد ولده يهرول حامل الحقيبة حاول يامن إلتقاطها منه ومال بجزعه عليها ولكن حامد اصر والټفت بسرعة متناهية لموقع يامن كي يرفعها عن الأرض ويضعها بمؤخرة السيارة وفي غفوة من الزمن وفي لمح البصر كانت 
تنطلق طلقة غادرة تستقر أخر شخص تمنى ذلك الطامع بنواياه الآثمة ايذائه فقد شلت الصدمة الجميع وجعلتهم يشهقون بفزع في حين خر ه متهدلا وسقط طريح غارق بدمائه
لېصرخ يامن پصدمة هائلة وهو يتفقد ه
حامد...حامد هتبقى كويس حد يطلب الاسعاف اسعاف بسرعة
ولدي
قالتها والدته بعويل وهي تولول مهرولة إليه بينما عبد الرحيم كان يقف موها وه تكاد تخرج من محجرها أن يهرع له صارخا پقهر على فقدان ولده الوح
ولدي
حامد...يامري يا مري حامد يامري رد علي يا حامد إياك تهملني
وهنا تعلقت اه الواهنة بها والتوى فمه في شبه بسمة وهو يت بأنامله ها الصبوح الغارق بدمعاتها مغمغم بنبرة واهنة للغاية أن يغلق ه ويستسلم لذلك الظلام الدامس الذي يسه معه دون هوادة
على ي ههملك يا جمر
سقطت ه
 

تم نسخ الرابط