رواية بقلم شهد محمد
المحتويات
ب تقطر بالحزن
حتى لو كانت قالتلي يا شهد أزاي كنت هت ده ببساطة كده...ليمسد جبهته من جد كي يخفف حدة الألم ويستأنف بخيبة أمل
أنا عمري ما كان ليا علاقات كده...وكان نفسي البنت اللي أها أكون أنا أول راجل في حياتها...
ربتت شهد على ظهره و واسته
يا قلب أختك هي اعترفت أنها كانت طايشة وأنت اللي شكلتها من جد
أنا كان عندي استعداد ات أي حاجة إلا دي يا شهد انا كنت عارف أنها مستهترة ي ومنكرش انها اتغيرت بس مجاش في بالي أن كان واصل الاستهتار بيها لكده...صدقيني يا شهد مش سهل استوعب ده وأتخطاه بسهولة
قالت آخر جملة وهي تنكزه بكتفه كي تشاكسه وتخرجه من الحالة التي هو عليها ولكنه لم يتأثر بل
عارف انها بتني... وأنا كمان متش غيرها بس لمايوصل الموضوع انه يمس سمعتها والتشكيك في سلوكها يبقى من حقي يا شهد أنا راجل شرقي بسيط وعايش في مجتمع ما بيرحمش حد...
صدقيني صعب عليا انا كنت فاكر أن الفوارق الأجتماعية بينا هي العائق الوح بيني وبينها بس دلوقتي استوعبت أن في فوارق تانية عقلي مش هيعرف يتخطاها ولو بتي أخوك بلاش تفتحي الموضوع ده تاني معايا على الاقل دلوقتي
شهد كلمتيه
غاب ردها ثم أجابتها متلعثمة
شهد اتكلمي الله يخليك أنا حاسة إني بمۏت بالبطيء
أنا عيزاك تهدي شوية وتصبري كام يوم كده لغاية ما يهدى وبإذن الله خير
سألتها ميرال بضعف وبقلب مړتعب يخشى خسارته
قوليلي قالك ايه
اتاها تنهة شهدمن الجانب الآخر مما جعلها تتساءل من جد متوجسة وب غامت لتوها
يعني كرهني خلاص وصدق اللي اتقاله عني مش كده
هو أيه يا شهد قولي
يوووه بقى اسمعي أنا مش هيأس وهتكلم معاه تاني بس عايزاك تجمدي وتسبيه كام يوم يهدىوأنت كمان استهدي بالله وركزي في امتحاناتك وبإذن الله خير
فرت دمعاتها وهي تجيبها بصوت مخټنق بسبب عبراتها
حاضر يا شهد بس علشان خاطري لو في جد قوليلي وطمنيني عليه
حاضر من ي هكلمك كل يوم و ربنا يصلح الحال
مش هتقوليلي ادخل يا خالتي
قالها حسن برأس منكس وهو يقف على أعتاب منزلها ما شجعته منار على ذلك وملئت رأسه بحديثها امۏم وحرضته فكان تأثيرها تأثير السحر عليه ما أوهمته أنها فقط من ته وټموت ړعبا عليه وعلى مصلحته.
تنهدت ثريا و دعته للدخول دون حفاوة كما كانت تفعل معه في سابق عهدها لخل هو ويجلس على مقعد قائلا
أنا عارف أنك زعلانة مني وجاي استسمحك ع
جلست ثريا بجواره ناطقة بعتاب
أيه اما معملتش اعتبار لحد ومشيت بدماغك
تأفف هو وقال بخزي من نفسه أي شيء
بالله عليك يا خالتي متزوديش همي أنا اصلا مخڼوق وتعبان وربنا عالم بيا
ضړبتثريا كف على آخر وأنبته
تعلقت ثريا به لثوان تستوعب ما تفوه به ثم قالت بفطنه
وده بقى الكلام اللي الحرباية التانية ملت بيه دماغك
أ رمقه ودافع دون تفكير
منار مش حرباية دي الوحة اللي قلبها عليا واتنازلت و راحتلها
وحاولت تقنعها بس هي مصممة
شهقت ثريا وضړبت صدرها
يا لهوي وليها البجحة دي تروح لغاية عندها...صحيح يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته
منار
خاېفة عليا وراحت علشان خاېفة اتس
تنهدت ثريا ى وقالت في حسرة
كتر القسۏة يا ابني بتعلم الجفا وأنت اللي وصلتها لكده رهف مفيش احن من قلبها بس أنت مرحمتهاش بأي عايزها ترحمك ده انت كتير استقويت عليها وياما نصحناك بس أنت ولا كان في بالك وكنت ماشي بدماغك وروحت اتجوزت عليها بفلوسها ومهمكش كسرة نفسها
تناول علبة سجائره يشعل احدهم وينفث دخانها وقال بنبرة نادمة تقطر بالخزي
عارف يا خالتي وبعترف إني كنت غبي وحاولت كتير أدافع عن نفسي واعتذرلها بس هي راكبة دماغها ومصممة وطلعت قليلة الأصل وعايزة تسبني وتخرب بيتي
شهقت ثريا واستنكرت
متابعة القراءة