رواية بقلم ندا حسن
من أتت به من على إحدى
المواقع لا هي أيضا ليس لها بهذه الأشياء إذا من يكون حتى أن يسرى فكرت معها عندما قالت لها مروة ما حدث بعد أن تمت الخطبة على خير ولم تجد فاعل لهذه الفعلة الدنيئة ف والدتها لا تستطيع فعل شيء كهذا ولا شقيقها ولا عمها الشكوك تدور حول إيمان فقط ولكن أيضا شكوك ضعيفة..
لو فقط تجد الورقة لعلمت من فعلها ولكن وكأن الأرض ابتلعتها هي والصندوق ولم تجد لهم أثر ما كسرها حقا هو تفكير زوجها بها لم تكن تعتقد أنه سيقول مثل هذه الكلمات المسمۏمة حديثه عن ملابسها المكشوفة أهانها حقا فأول مرة قد قال لها على تلك البلوزة ولم تعد ترتديها مرة أخرى لأجله وفي المرة الثانية عندما انخفضت للأرض بجسدها انخفض الثوب لأسفل وأخيه يدلف من البوابة وهذا لم يكن بقصدها ثار عليها دون حق فهي لا ترتدي إلا المناسب لها وفي آخر مرة عندما كانت تهبط لأسفل بثوب قصير اعترض طريقها ولم تعترض!..
قبل بضعة أيام
بعد إنتهاء الخطبة على خير دلف كل فرد منهم إلى غرفته لينالوا قسطا من الراحة بينما هم صعدوا إلى غرفتهم دلفت هي ودلف يزيد من بعدها مغلقا الباب خلفه بحدة سريعا ذهبت ناحية الدولاب وأخرجت ملابسها ثم تقدمت من المرحاض لتختفي بداخله حتى تبدل ثيابها..
مواجهته علم ذلك جيدا جلس على الفراش ينتظرها حتى يتحدث معها فيما حدث قبل أن يهبطوا إلى الأسفل نظر إلى الفستان الملقى على الفراش أمامه وتذكر كم كان رائع حقا عليها أليس ذلك اللون الذي يبغضه ولكنه أحبه وبشدة عندما رآه يعانق جسدها ويرسمه له بدقة وقد كان وكأنه فصل عليها هي دون الآخرين لكن تفكيره بها جعله يفكر أيضا إن كان حديثها صحيح وهناك من أحضره فمن سيكون مؤكد أنه ليس هو هو لم يحضر شيء إليها فهي قد اشترت ثوب لها مع يسرى وقد رأه قبل ذلك هل ممكن أن تكون والدته من فعلتها لتحدث مشكلة بينهم ولكن والدته لا تعلم بهذه الأمور أبدا هل من الممكن أن تكون إيمان من فعلتها ذلك محتمل لأن يسرى لن تفعل ذلك أبدا..
جلست على الفراش ثم استلقت في مكانها المعهود وأولته ظهرها تحدث سائلا إياها باندهاش
ايه اللي أنت لبساه ده
أجابته بحدة وتهكم ولم تتحرك من مكانها متذكرة حديثه واهانته لها
ده اللبس اللي بيعجبك
وقف على قدميه ثم استدار حول الفراش بحدة ليمد يده جاذبا إياها من عليه فوقفت أمامه بتوتر بينما تحدث هو بعصبية
رفعت سبابتها أمام وجهه تحدثه بنفاذ صبر وحدة فقد قال حديث كثير لم يحاسب عليه وأعتقد أن سكوتها عنه ضعف منها
أنا مش بلبس عريان يا يزيد لاحظ أنك قولت كلام كتير غلط في حقي وأنا ساكته علشان بس مقدرة أنك متعصب
لكن الموقف ده أنا اتحطيت فيه ڠصب عني وكل ده علشان خاطر بس مزعلكش وارضيك بس شوف أنت بتكلمني إزاي
ضحك بتهكم وسخرية ف حديثها يثير شفقته أفعلت ذلك لأجله غبية هل تصدق أنه
يأتي إليها بمثل هذا الثوب من الأساس!..
هو أنت مصدقة نفسك بتقولي ايه أنا إزاي هجبلك حاجه زي ده بأي عقل قوليلي
صړخت بوجهه بعصبية وحدة بعد أن وجدته لا يصدق حديثها وكأنها حقا فعلت ذلك عمدا
أنت ايه ياخي بأقسملك بالله
إني لقيته هنا ومعاه ورقة مكتوب فيها أنك عايزاني ألبسه واستغربت أنك إزاي تجيب حاجه زي ده بس في الآخر لبسته علشانك.. علشان فكرت أنه أنت وإني المفروض مزعلكش
جز على أسنانه بحدة شديدة دفعها للخلف فوقعت على الفراش جالسة أمسك معصمها بحدة يضغط عليه بين يديه عمدا ثم انحنى عليها متحدثا بفحيح في أذنها
قسما بالله صوتك
ده ما يعلى عليا تاني لأي سبب من الأسباب لكون موريكي وش عمرك ما شوفته وهنسى أي حاجه بينا يا مروة هانم
ارتبكت بشدة وتسارعت أنفاسها من اقترابه وتهديده لها تنفست بسرعة وهي تضغط على عينيها بقسۏة لتحمل ألام يدها الذي يفتك بها بين