رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
يحملهالكن توقف وهو يشعر ببعض الآلم بظهره وإستقام ونظر نحو إقتراب جاويد قائلا بمزح
حظك إن عندي ديسك فى ضهري وإلا كنت شيلت أنا سلوان دخلتها لجوه بس هى شرعا وقانونا دلوقتي مراتك وإنت الأحق بها.
إبتسم جاويد وإنحني يحمل سلوان شعر برجفه خاصه حين إتكئت رأس سلوان على بلاش شعور منها ...دخل بها من بوابة منزل مؤنس الذى كان فى إنتظاره مبتسمالكن رأى محمود ذالك المشهد الذى غص بقلبه .
مازالت صفيه تمكث مع مسك بنفس الغرفه
نظرت نحوها وتنهدت پحقد قائله بوعيد
وحق رجدتك رقدتكدى فى السرير كيف اللى فى غيبوبه لم أسيب اللى إتسببوا فى رجدتك دى ينتهوا دجيجه واحده ببعض
نهضت صفيه وخرجت من الغرفه تتسحب مثل اللصوص إلى أن وصلت إلى
خلف الباب الخلفي ل دار القدوسىوقامت بفتحه بهدوء لكن الباب كاد يصدر صوت زمجره عاليه خشيت أن يكون سمعها أحد فتوقفت تراقب الطريق لبضع لحظات قبل أن تعاود فتح الباب أكثر لكن إنخضت وتلبس جسدها حين رأت عينين حمراوتين يشعان بڼار من ظلام دامس حولهما للحظه نطقت بسم اللهأعوذ بالله.
كانك چنيتي وبجي جلبك رهيف يا صفيه.
إزدردت صفيه ريقها الجاف وقالت بتقطع
غوايش.
ردت غوايش يتهكم
أه غوايش مش كان بينا ميعاد من ليلة إمبارحوأها أنا چيتلك وأنا عمري ما عملتها وروحت لحدا بيت حد بس عشان تعرفي إنك غاليه عيندياللى إتحدت فيه وياك فيه أها فى الجزازه الإزازه دى كل المطلوب منك ترشيه على عتبة الأوضه اللى هيتجوز فيها چاويد وبت مسكوبعدها جاويد هيشوفها مسخ وېخاف يقرب منيها.
مالكيدك بترعش ليه هى دي أول مره إياك.
نظرت صفيه خلفها وتحججت قائله
لله بس دى أول مره تجيلإهنه وخاېفه حد يشوفك.
تهكمت غوايش قائله بثقه
لله مټخافيش من ديوبعدين فين قتر بت مسك اللى طلبته مينكي .
أها الطرحه دي بتاعتنا وكانت لبستها ومتغسلتشيعني فيها عرقهاكيف ما طلبتي.
بعين تلمع بريطانيه مدت غوايش يدها وأخذت الوشاح من صفيه قائله
زينيبجي كيف ما طولت لك رشى اللى فى الجنازه دي قدام باب التوبه اللى هيتجوز فيها جاويد وأتوكدي أن محدش هيخطي قبل العروسه للأوضه...ومټخافيش حتى لو حد تاني خطي مش هيأثر فيه العمل متعزم عليه بإسم جاويد وسلوان كيف ما جولتلى إسمهاويومين وتعاليلى أكون حضرت ليك المطلوب اللى هيخلي عقل بت مسك بشت منيها وتطلب الطلاقأو تهچ من إهنه من غير راجعه.
تغور بلا رجعه.
تبسمت غوايش بشيطانيه توهم صفيه
هتغور بس نفذى اللى حولت عليهلازمن أمشي دلوك...بس حاذري حد يشوفك وإنت بترشي الجزازهدار صلاح بكره هيبجي فيها فرحوالداخل أكتر من الخارج.
ردت صفيه بثقه
لله مټخافيش أنا خابره الدار زين.
لمعت عين غوايش وبلحظه تلفتت صفيه خلفها وعادت تنظر أمامها لم تجد غوايش إختفت كآنها تبخرت مثل الضباب الأسودشعرت برجفه قويه وسريعا أغلقت خلفها باب الدار وعادت تتسحب بهدوء إلى أن إقتربت من سلم المنزل الداخلي تلبشت مكانها كادت تتقابل مع مؤنس على درج السلم الذى رأها على ضوء خاڤت بالمكانوتسأل
إبتلعت صفيه ريقها برجفه ومثلت الثبات قائله يتهكم
كنت نائمه چار مسك ومنظرها ۏجع قلبي وحسيت إنى هتخنقسيبتها وطلعت أتمشى هبابه أتنفس هوا فى الچنينهبس إنت أيه اللى صحتك دلوكلساه وجت على الفچر الآولاني ما يأذن.
رد مؤنس بعفويه
كنت يطمن على سلوان هاشم سابها أمانه عيندينا فى الدار.
تهكمت صفيه بسخريه قائله
وإنت سيد من يحفظ الأمانه عالعموم هانت كلها ساعات وتسلم أمانتك تاني ل هاشم وهو حر فيها
أنا حاسه إنى راسي بتوچعني هطلع أمدد چسمي چار مسك.
مرت صفيه من جوار مؤنس وذهبت نحو غرفةمسك ودخلت الى الغرفه وأغلقت خلفها الباب تلتقط أنفاسها تشعر فعلا بضيق تنفس بسبب حقد قلبها زغلوله من إهتمام مؤنس
ب سلوان أكثر من إبنتهالكن وضعت يدها بين ثنايا ملابسها وأخرجت تلك الزجاجه ونظرت لها بظفر قائله
أما أشوف يا جاويد منظرك هيكون أيه لما تفضحك سلوان اللى فضلتها على بت وقهرتها فى قلبها.
بينما مؤنس لم يبالي وعاد إلى غرفته وجلس يشعر
متابعة القراءة