رواية شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


سابقا بإثم أحد الطامعينلكن شعر بالبغض قائلا
يعني بيتاجر فى صحة المړضي العينين كمان .
أومأ جواد رأسه بآسف.
تسأل بليغ 
وإنت إزاي عرفت كل ده عن ناصف وأيه اللى سكتك عنه
رد جواد بتفسير
مين قالك اني كنت ساكت عنها انا مكنش تحت ايدي دليل ملموس لانه كان ليختار مرضى مش تحت إشرافه المباشر فالبتالى مفيش دليل عليه 

وعرفت صدفه طبعا لما كذا مريض يبقى تقريبا اتحسنت حالتهم او حتى أن كان متوقع لهم أن يعيشوا شويه قبل ما المړض يفتك بهم وفجأه يموتواطبعا انا عارف ان محدش بعيد عالموت والسليم بېموت فى لحظهبس برضوا تكرار الحاله يدخل الشك وكمان لعبة الممرضه اللى شعرت بوجود علاقه غير شريفه بين وبين إيلاف زودت الشك عنديلان الممرضه دى بعدها عرفت انها إشتغلت عنده فى المستشفى رئيسة ممرضات فكرت وقتها جابر الحل سهل بالمؤتمر الطبي كان سهل اعتذر عنه لأن عارف المؤتمر ده فقط بيبقى زي تباري بين الأطباء فى الشهره مش فى الكفاءة الطبيه بس صديقى الهولندى وقتها طلب مني أشارك معاه بحث طبي سوا قولت ليه لاء فرصه لأن اللى هيمسك إدارة المستشفى هو نائب المدير اللى هو
ناصف وأكيد هيحاول يستغل الفتره دى وفكرت طبعا هو عارف أماكن وجود الكاميرات بالمستشفىومش هيتوقع وجود كاميرا داخل أوضة المدير طبعا لان الكاميرا مخطوطه قدام باب الأوضه أنا بقى ركبت كاميرا داخل المكتب نفسه جنب لمبة الإضاءه اللى موضوع عليها غطا شفاف وهو طبعا أخد راحته عالآخر وكان معظم حديثه مع الدكتور اللى مشاركه فى المكتب وأنا لما رجعت فرغت الكاميرات دي وبقى عندي دليل ملموس عليه وكنت خلاص هقدمه للنيابه بس هو سبق وطبعا البلاغ اللى اتقدم فى إيلاف فكر أنه هيضرني بكدهغير كمان ملف طبي وقع تحت ايدي يوم ما رجعت للمستشفى واتفاجئ بيا قدامه صورت الملف على موبايلي وبعد دقايق طلعت من الأوضه وهو دخل أخدهفكر انى ملحقتش أقراه طبعا بسبب الوقت القليل اللى فصلته فى المكتب وخرجت من المستشفى لما ملقتش إيلاف فيها.
نظر بليغ ل جواد بدهشه واعجاب مادحا
إنت داهيه .
تبسم جواد قائلا 
جدي الله يرحمه كان يقول كدهبس يمكن حظاو حسب النيه ربنا بيوضح قدامي حقائق.
تبسم بليغ قائلا
كمان متواضع يا دكتور.
تبسم جواد قائلا
كمان عاشقوخاېف من رد فعل إيلاف .
تبسم بليغ مادحا
لاء انا بقيت خلاص مطمن إنك هتقدر ترجع ل إيلاف ثقتها فى نفسها.
ب منزل صالح 
بحثت حسني عن شاحن هاتفها لم تجده فكرت أنها ربما قد نسيته بغرفة الضيوف أثناء جلوسها مع زوجة أبيها التى آتت لزيارتها برياء منها كي تطمئن عليها لكن تهكمت قائله
مرت أبوي مفكراني غبيه وقعدت تلف وتدور عشان فى الآخر أديها فلوس مفكره زاهر بيبعزق فلوسه عليا لاه ووليه قليلة الخيال والخشا البسي كذا يا حسني لجوزك وحركات قبيحه وجدتها عيدوب فيا متعرفش أن زاهر اساسا مش بيطلع فى وشيمفيش غير ...
البوسه دي كانت حلم أكيد اما انزل المندره أشوف الشاحن فيها الموبايل خلاص قرب يفصلوأنا كمان لو فكرت فى البسه دي عقلي هيفصل.
بعد قليل عادت حسني لغرفتها تبحث عن الشاحن التى لم تجده زفرت نفسها وقالت
الشاحن زى ما يكون إختفي هعمل أيه دلوك الموبايل هيفصل ...
فكرت حسني قليلا جاء لها هاجس نهرا نفسها قائله
طبعا لاهمستحيل انزل أدور على شاحن فى أوضة حمايا ده راجل سو وممكن يفكر انى بسرقهوكمان زاهر مش إهنه كنت إستحملت غضبه لما يشوفني وسألته على شاحن....
توقفت حسني عن الثرثره قائله
زاهر مش إهنه ولو دخلت أوضته وأخدت شاحن أشحن بيه موبايل والصلح أرجعه وهو مش إهنه ومش هيدور على شاحن لموبايله أكيد بيشحنه فى البازار أو العربيه ..
ترددت حسني قليلالكن حسمت أمرها وقالت
أكيد شواحن كتير ولو واحد نقص للصبح مش معضله يعنى .
ذهبت حسني إلى غرفة زاهر فتحت باب الغرفه بهدوء وتسحبت إلى داخل الغرفه 
نظرت إلى طاوله جوار الفراش تنهدت براحه حين وجدت ضالتها سرعان ما ذهبت نحو تلك الطاوله وإلتقطت ذالك الشاحن لبسمه لم تدوم حين إنخضت من فتح باب حمام الغرفه وصوت ذالك الثائر الذى قال بإستهجان
بتعمل هنا أيه فى أوضي.
إستدارات حسني له بخضه و هى تلف
 

تم نسخ الرابط