رواية شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


إن هو اللى مانع البركه تدخل الدار ديويا خۏفي يكون إبنه زيه وكل ليله سهران عند غازيه.
تبسمت الخادمه قائله
زاهر....لاه إطمني زاهر بيه عينه ملانه مش بيبص للحرام.
تهكمت حسني بداخلها تشعر بغصه وسالت نفسها 
ولا حتى بيبص لل الحلاليكونش مالوش فى الحريم.
سرعان ما نفضت حسني ذالك قائله
إستغفر اللهبلاش ظلم يابت يا حسني هو أساسا كارهكك من الاوليلا ربنا قادر أدعى عليك بأيه يا مرت أبوي.

بينما سمع زاهر حديث حسني مع والده كاد يدخل حين إستقل منها كي يرد عليه رد مناسب لكن تلك الثرثاره فى نظره أحسنت الرد عليهتبسم وخفق قلبه لكن سرعان ما نفض ذالك وتوارى حين رأي صالح يغادر المطبخ پغضبنظر له بشماته مبتسم برد تلك الثرثاره لكن عاود يتذكر أنها آفاقهعاد لجموده وترك هو الآخر المنزل...لكن مازال مبتسم 
ب جناح جاويد 
إنتهت سلوان من تبديل ثيابها المنزليه بثوب آخر للخروج وقفت تهندم حجاب رأسها لكن لمع بالمرآه إنعكاس ذالك السلسال الموضوع حول عنقها تركت الحجاب وأمسكت ذالك السلسال ببسمه تدمعت عينيها بحنين قائله
كان نفسى تبقى معايا النهارده وأنا رايحه للدكتوره أكيد مكنتش هتكسف منك زى ما بنكسف من طنط يسريه أنا من يوم جيت هنا وأوقات بحس بيك يا ماما حواليا أنا لسه مش عارفه انا حامل فى أيهبس بتمنى يكون أول خلفتي ولد ويكون شبه جاويد بس مش يورث طبعه القاسې ولا الخداع.
تنهدت سلوان تبتلع تلك الغصه فى قلبها بسبب جفاء جاويد معها الفتره الماضيه... أكملت هندمة حجابها وخرجت من الغرفه تبسمت حين رأت جاويد يدخل الى المنزل يقترب من مكان وقوفها فى ذالك الحين كانت يسريه قريبه لكن حين رأت جاويد أبطئت من خطواتها
بينما حين أصبح جاويد أمام سلون نظر لها يشعر بزيادة خفقان فى قلبه كذالك إفتان بها وبآناقتها الرقيقهلكن أخفي ذالك خلف بروده كالعاده لكن تسأل بإستفسار
رايحه فين.
تبسمت يسريه التى أقبلت عليهم ببسمه قائله
رايحين لدكتورة النسا اللى متابعه حمل سلوان.
أومأ جاويد رأسه لهن بينما شعرت سلوان بغصه فهو لم يلقي عليها حتى السلام بينما وضعت يسريه يدها على كتف سلوان قائله 
يلا بينا عشان منتأخرش على ميعاد الدكتوره.
رسمت سلوان بسمه مغصوصه وسارت مع يسريهبينما شعر جاويد بنغزه فى قلبه لا يعلم سبب لذالك الجفاء الذى أصبح يعامل سلوان رغم أنه يخفي لهفته عليها خلف
قناع البرود.
بعد قليل 
ب عيادة الطبيبه النسائيه...
تبسمت لهن الطبيبه قائله
مش عاوزين تعرفوا نوع الجنين.
تبسمت سلوانكذالك يسريه التى قالت
كل عطايا ربنا خير.
بينما تسألت سلوان
أنا بتمنى ولد.
تبسمت لها الطبيبه قائله
وربنا حقق لك أمنيتكبس...
لوهله إضت سلوان سأله پخوف
بس أيه الجنين فيه حاجه...أنا ماشيه على التعليمات اللى قولتيها فى آخر متابعه.
تبسمت الطبيه قائله
آخر متابعه مكنش ظهر نوع الجنين وكمان فى حاجه تانيه ظهرت المره دى.
إستغربت يسريه وتسالت
وأيه هى الحاجه دى.
ردت الطبيبه ببسمه
ظهر جنين تاني فى الفحص التليفزيونييعنى سلوان حامل فى تؤامبس الجنين التانى مش ظاهر نوعه أيه قافل جسمه.
نظرن يسريه وسلوان لبعضهن بتفاجؤبينما تبسمت على ملامحهن الطبيبه نفضت يسريه تلك الدهشه قائله
طب وليه مكنش ظاهر من الفحص اللى فات!.
وضحت الطبيبه بعمليه
أوقات بتحصل كتيربيبقى جنين من الإتنين واضح والتانى مختفى خلفهبالذات لما بيكون التوأم فى كيس واحد فى الرحم.
تسألت سلوان
يعنى أنا حامل فى توأم والإتنين فى كيس واحد.
اومأت الطبيبه رأسها ببسمه قائله
أيوابس اللى واضح نوع واحد من الإتنين مؤكد ولد.
تبسمت سلوان بإنشراح قائله
يارب التانى يكون بنت.
تبسمت لها الطبيبهبينما شعرت يسريه برهبه فى قلبها لكن حاولت إخفائها قائله بتمني
آمينبس كمان يا دكتوره سلوان أوقات بتحس مغص فى بطنها.
ردت الطبيبه
المغص ده مش عضوي ده نفسي وعشان كده قولت المفروض تحاول تبقى هاديه ومتتعصبش او تزعل نفسها.
تبسمت سلوان بغصه وأومأت رأسها للطبيبه. 
بعد قليل ب دار صلاح 
بالمندره 
كان جاويد يجلس مع صلاح يتحدثان فى بعض أمور العمل لكن فكره مشغول ب سلوان 
تبسم حين دخلت يسريه الى المندره خلفها سلوان 
التى حاد بنظره عنها للحظه سأم وجهها يبتسم لها صلاح سألا
الدكتوره قالت لكم أيه.
سلطت سلوان نظرها على جاويد وهى ترد
قالت لينا الحمد للهحتى كمان إديتنا صور إشاعة تلفزيونيه...بتوضح إن الطفلين اللى فى بطني بخير.
رفع جاويد وجهه نحو سلوان بذهول كذالك صلاح الذى تسأل بإندهاش
غريبه.
ردت يسريه
مش غريبهالدكتوره قالت ان
 

تم نسخ الرابط