رواية شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


وشاح رأسها جذبت حقيبة يدها وتأكدت من وضع هاتفها ثم توجهت نحو الفراش حملت صغيرها وغادرت الغرفه توجهت نحو غرفة يسريه وطرقت باب الغرفه ودلفت بعد أن سمحت لها تبسمت يسريه لها ومدت ي ديها بإبتسامهإقتربت سلوان من مكان جلوسها وقالت
جلال
أنا اللى مرضعاه وكمان غيرتلهأنا مش هغيب عند بابا.
تبسمت يسريه وهى تحمل منها الصغير قائله

مش عارفه عمتك ليه مجتش إهنهمهما كان إنت لساتك يا دوب والده من سبوع.
تبسمت سلوان قائله
والله قولت لها تجي هناقالتلي هتحس بحرجوأنا مش هاخد جلال معايا ساعتين رايح جاي واقعد معاها شويه مش كتير هى طيارتها هتقوم من المطار قبل المغربيعنى فاضل حوالى تلات ساعاتومعايا السواقيعنى جلال مش هيلحق يحس بغياب.
تبسمت لها يسريه ونظرت الى الصغير وأومأت لهابنفس الوقت دلفت حفصه الى الغرفه قائله
سلوان إنت هنا ب جلال وأنا بدور على جلال حبيب عمتو.
تبسمت لها سلوان قائله
حبيب عمتو مع تيتايلا همشى أنا بقى عشان متأخرش.
قالت سلوان هذا وبشعور تلقائي إنحنت تقبل وجنتي صغيرهاثم سارت بضع خطوات لديها شعور غريب عادت بنظرها نحو طفلها التى حملته حفصه وهى تبتسم لهعاودت الرجوع له وقبلته مره أخرى ثم قالت
والله ما هاين عليا أسيب جلال وأمشي وكمان خاېفه عليه هو لسه صغنون أوي.
إبتسمت حفصه قائله
لاء روحي مشوارك وإطمني جلال مش هيحس بغيابكعشان هو بيرتاح مع عمتو أوى.
تبسمت سلوان وقبلته وسارت توقفت أمام باب الغرفه تنظر لهتبسمت حين رفعت حفصه إحد 
ي ديه وأشارت لها بالسلامبڠصب منها
غادرت وتركته.
بعد قليل 
بشقة هاشم 
كانت سلوان تجلس بين هاشم وعمتهاتشعر بشعور غريب عليها تشتهى النهوض والعوده لصغيرها التى إشتاقت إليهلكن حاولت تصرف ذالك الشعور والرد على حديث مع عمتها التى تدعى الألفه لها أمام والداهاحاولت سلوان التلاطف معها من أجل خاطر والداهالكن لم تستطيع البقاء ونهضت قائله
لازم أرجع الدار عشان جلال.
نظرت لها عمتها وقالت برياء.
جربت إحساس الامومه ولهفتها على ولادهاأهو انا كنت ببقى كده عليك لما بتتأخري بره أو تخرجي من غير ما تقوليلى رايحه فين.
نظرت لها سلوان وكادت ترد أنها كاذبه هى لم تكن تهتم لامرها حتى لو غابت عنها لأيامفقط كان كل ما يهمها هو الراتب الشهري الذى يرسله والداها...لكن حاولت التحدث بذوق وقالت
طبعا طبعا يا عمتو هو فى حنيتك.
شعر هاشم من نبرة سلوان بالتهكم من حديث أخته المنافقشعر بغصه وعلم أن 
لو أخري غير سلوان ربما كانت سلكت طرق غير سويه
ف المال كان متوفر مع عدم وجود رقابه لكن سلوان حقا متسرعه لكن تمكنت من الحفاظ على تربية مسك لها.
بعد قليل بالسياره 
دق هاتف سلوان 
أخرجته من الحقيبه وتبسمت هى على يقين بمن يهاتفها وقد تحقق يقينها تبسمت وهى تفتح الخط 
لتسمع ذالك العاشق يقول بصوت مشتاق وأجش 
وحشتيني.
همست له برقه
إنت أكتررجعت الدار ولا لسه.
تنهد بتعب
لسهمشغول جداقدامي بتاع ساعتين كدهأرجع الدار ألاقى فيها.
تبسمت سلوان وقالت بدلال
لاء أنا هفضل شويه عند بابا هتأخر.
تبسم جاويد قائلا
مش تقدري تتحملي التأخير وهرجع ألاقى فى الدارطبعا مش عشان عشان جلال اللى أخدك مني.
تبسمت وقالت له بهمس
محدش يقدر ياخدنى منكبس ده مش معناه إن جلال هو فعلا سبب إنى أرجع للدار بسرعه.
تبسم جاويد قائلا
زى ما توقعت جلال بقى صاحب الأهميه الأولى.
تبسمت سلوان قائله
صاحب الاهميه الاولى مش بس عنديعند الكل وقبل منهم إنت يا بابا جاويد.
تنهد جاويد بشوق قائلا
والله أنا هلكانوكل اللى فى نفسي دلوقتي أخدك فى وأنام بس جلال ميبقاش فى النص بينا مش عاوز حاجه تبعد بينا حتى لو كان إبني.
تبسمت سلوان قائله
بس أنا بقى بحب جلال يبقى فى النص يجمع بينا .
تبسم جاويد قائلا
ماشي يا سلوان هانت كلها أيام وهسرب جلال عند ماما وهتشوفى فى حاجة تانيه تجمع بينا.
خجلت سلوان من حديث جاويدكذالك شعرت ان السائق ينتبه لحديثهموقبل أن تتحدث 
دخل أحد العاملين على جاويد جعله ينهي الإتصال قائلا
تمام بلاش تتأخري نكمل كلامنا مباشر لما أرجع.
قبل أن تخبر سلوان جاويد أنها بالطريق عائده أغلق الهاتف...إبتسمت سلوان وأغلقت الهاتف ووضعته بحقيبتهاوظلت لدقائق قبل أن تنظر الى خارج شباك السياره وتفاجئت بأنها بطريق آخرنظرت عبر مرآة السياره الاماميه للسائق وتسألت
ده مش طريق الدار.
رد السواق قائلا
لاء ده طريق مختصر.
إسنغربت سلوان صوت السائق غير معتاد على أذنهالكن قالت
 

تم نسخ الرابط