رواية شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تتسلى شويه وبعد كده هتزهق منه.
تنهدت دولت بضيق قائله
معتقدش حتى لو هى زهقت منه هو عنده شخصيه قويه وممكن وقتها يسود حياتهاعالعموم بكره تتأكد من كلاميسلوان لو ملت من جاويد مش هتعرف تتخلص منه بسهولهزى ما عملت معاك قبل كده.
بعد قليل
فتح جاويد باب تلك الڤيلا وتنحى جانبا وأشار بيده ل سلوان بالدخول
دخلت سلوان لكن سرعان ما إرتجفت من الخضه بعد سماعها لصفع باب الڤيلا القوينظر لها جاويد ببسمه ساخره وقال بتهكم.

سلامتك من الخضهمعليشى الهوا قفل الباب بقوه.
صمتت سلوان تشعر پغضب جاويد...
تهكم جاويد من صمت سلوان وتسأل بإستخبار
مين إيهاب ده.
إزدرت سلوان ريقها قائله
قولتلك قبل كدهيبقى أخو....
قاطعها جاويد وجذبها من عضدي يديها پعنف قائلا پغضب
أخو مرات باباكما شاء وعمال يحكي ذكرياته معاكوكمان مش إيهاب ده سبق وإتجدملك وكان عاوز يتجوزك.
تألمت سلوان من قبضة يدي جاويد على عضديها وقالت بآلم 
أنا رفضته وقولت ل بابا مستحيل أتجوزه لو آخر راجل فى الدنيا.
تهكم جاويد پغضب قائلا 
هو واضح أساسا إن معندوش رجوله بس طبعا الهانم لازم تنبسط من نظرات الإعجاب والهيام اللى كانت ظاهره فى عينيه وهو بيفكرها بذكرياتهم الجديمه.
سئم وجه سلوان بضيق قائله 
أظن شوفت بنفسك ردي عليه وكنت مضايقه منه بدليل إنى متعرضتش لما قولتلى قومي قومت.
تهكم جاويد قائلا 
وإنت كنت عاوزه تجضى باجي السهره هناك إياك طبعا أناكان لازمن أجعد وأتسمع على باجي ذكريات إيهاب وياك.
تآلمت سلوان من قبضة يدي جاويد وآنت بآلم قائله 
جاويد من فضلك بلاش طريقة كلامك دي ولو....
قاطعها جاويد وضغط على عضديها تآلمت سلوان أكثر وكادت تبكي وهى تقول بإستفزاز وترقب لرد جاويد 
إيه اللى معصبك أوي كده يا جاويد سيب إيديا إنت بتوجعني.
لوهله كاد جاويد يعترف أنه يعشقها ويغار عليها لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفهورأي تلك الدمعه بعيني سلوانرجف قلبهلكن قام بدفع جسدهاإرتجت للخلف لخطوات تضع يديها تمسد عضديهاوهى تنظر بآلم ل جاويد الذى لم يبالى بتلك الدمعه وقام بالرد على هاتفهحتى قال بنهاية حديثه
تمام بكره قبل الضهر هكون فى الأقصر.
أغلق جاويد الهاتف ثم قام بإتصال آخر وهو يحايد النظر ل سلوان... تحدث بطلب 
تمام إحجزلى تذكرتين سفر لل الاقصر.
أغلق جاويد الهاتف ونظر لها پحده قائلا
إعملى حسابك مسافرين الأقصر بكره الصبح.
قال جاويد هذا ولم ينتظر وتحرك بالسير من أمام سلوان لكن توقف للحظه وهو مازال يعطيها ظهره قائلا بإستهجان 
إيه مش هتنامي ولا عاوزه ترجعي شقة باباك تكملي بقية الذكريات.
شعرت سلوان بالضيق ولم ترد على جاويد وصعدت خلفه فى صمت تحاول كبت ڠضبها حتى لا تثور عليه وينتهي الآمر بسوء.
بعد دقائق بغرفة النوم...خرج جاويد من الحمام ب معطف حمام نظر ل سلوان الجالسه التى إصطبغت ملامحها 
باللون الأحمر الداكن كذالك عينيهارجف قلبه للحظه ود الإعتذار منهالكن تحكم الكبر به خلع المعطف عنه وتمدد على الفراش بينما إنتظرت سلوان أن يهدأ جاويد ويعتذر لكن بنومه فوق الفراش خاب توقعها نهضت بيأس نحو الحمام وصفقت خلفها الباب بقوه للحظه إبتسم جاويد دون إرادته يعلم أن سبب غضبه هو شعوره بالغيرة من حديث ذالك الوقح مع سلوان بهذه الطريقه القريبهزفر نفسه بقوه يحاول الهدوءلكن سمع صوت فتح باب الحمامإدعى النوملكن كان ېختلس النظر ل سلوان وهى ترتدي ذالك المعطف القطني النسائى القصيرأخفى بسمته وإعجابه وتذكر ان سلوان لم تأتى بحقيبة ملابسهاأطفئت سلوان الضوء وتمددت على الفراش تشعر پغضب لكن لم تكبته كثيرا وتحدثت بإستخبار
جاويد إنت نمت.
رد جاويد
يمثل النعاس
لاه لسه
تسألت سلوان
إنت مش كنت بتقول هنفضل هنا فى القاهره كم يوم.
رد جاويد پحده 
غيرت رأيي كمان عيندي شغل مهم فى الاقصر ولازم أرجع.
كادت سلوان أن تتحدث لكن قاطعها جاويد بحسم قائلا
أنا مرهق ومش بحب السهر ولا عيندي ذكريات أحكيها ومحتاج أنامتصبح على خير.
شعرت سلوان بالحزن وقالت بخفوت
وإنت من أهله.
رجف قلب جاويد لكن تغاضى عن ذالكبينما سلوان وضعت يديها فوق عضديها تمسدهم مازالت تشعر بالآلم بداخل قلبها آلم أقوي من رد فعل جاويد المبالغ فيه.
بعد مرور أكثر من أسبوع 
بين الظهر والعصر 
بالأقصر 
بالبازار الخاص ب زاهر 
صدح رنين هاتفهنظر للشاشه سرعان ما قام بالرد قائلا
مساء الخير يا مرات عمي.
ردت يسريه بعتاب
مساء النورإنت ناسي ولا أيه.
حاول زاهر التذكر لكن فشل قائلا
ناسي أيه يا مرات عمي.
تنهدت
 

تم نسخ الرابط