رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
إنت سمعتي اللى قولته هو إكده ردك ببساطهمكلمش محمود.
تبسمت يسريه قائله
إنت بتقول جاويد قالك الحديت الماسخ ده وهرب من قدامكأنا دلوك فهمت دماغ جاويد
جاويد رايد سلوان ترجع لإهنه بنفسهاهو قبل ما يجيلك سألني عليكوأنا قولت له إنك فى المكتبويمكن سمع حديتك مع هاشم
لا مش يمكن سمع لأ هو سمع وقصد يتحدت إكده ويسمع هاشمعشان بالتوكيد مش هيخبي على سلوان.
ياريت يكون ده قصد جاويدلأن لو صدق وكان عاوز يتجوز من مسك تبقى مصېبه.
تبسمت يسريه قائله
لاء أنا متوكدهجاويد لو رايد مسك كان إتحدت مع محمود أو الحج مؤنس مباشرةكيف ما عمل مع سلوان.
مساء
هبطت تلك الطائره ب مطار الأقصر
بنفس الوقت
إستقبل صلاح مأذون البلده بالمندره ومعه بعض الضيوف يرحب بهم الى أن دخل جاويد تعمد عدم النظر له بينما جاويد نظر الى ساعة يده بترقب.
بعد قليل
دخلت سلوان الى دار الأشرف بتسرع قابلتها توحيده ترحب بها بحفاوه قائله
ست سلوان إنت رجعتي تانى الدار نورت.
تلهفت سلوان قائله
مش وقت ترحيب دلوقتي يا توحيده قولى لى فين جاويد.
جاويد فى المندره ويا الرجاله والمأذون.
لم تبالى سلوان بصڤعة يسريه التى نظرت لها ببسمه وإنشراح وهى تهرول ناحية المندره.
بينما بداخل المندره كان جاويد يجلس جوار أمجد وجواره المأذون لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفه نظر لشاشته ثم نهض للرد بينما فتح المأذون دفتره مبتسم يقول بسم الله على ما العريس يرد على موبايله أبدأ بكتابة البيانات
فى خلال ثواني
فتحت سلوان باب الغرفه بإستهجان قائله بآمر
وقف... كتب الكتاب ده مستحيل يتم.
توقف المأذون عن التدوين ونظر نحوها قائلا
ليه يا بتى هتحرمى حلال ربنا.
نظرت نحو جاويد الذى يجلس على يسار المأذون قائله بثبات
رغم إنشراح قلب جاويد حين وقع بصره عليها لكن وقف ينظر لها بجمود وقسوه أجادها مخالفة لتلك النابض الذى بداخله والذى يشعر أنه يضخ بداخله الډماء مثل الشلال لكن لن يستسلم لذاك اللعېن الذى خذله أمامها سابقا نهض بعنفوان حين جذبت دفتر المأذون وقامت بشق تلك الورقه ومزعتها الى قطع صغيره وألقتها أرضا تلمع عينيها بظفر مما عصب جاويد للغايه هى إزدادت فى وقاحتها عن الحد بل بالغت ولابد من وقفه حاسمه توجه الى مكان وقوفها بخطوات سريعه وهو ينظر الى ملامح وجهها الذى تظهر أنها فخوره بما فعلته من حماقه لكن لابد لها من تأديب خاص بينما هى مع كل خطوه من جاويد كان داخلها يرتجف من
أنت سبج وهربتي من إهنه بكيفك إيه اللى رچعك إهنه تاني دلوكيت.
قال جاويد هذا وأدار لها ظهره ينظر خلف شباك الغرفه يرى ذالك الظلام القريب... بينما إقتربت هى بخطوات متردده تخشي رد فعله لكن جازفت ورفعت يديها وضعتهم فوق عضدي يديه ثم مالت برأسها على ظهره حاولت التحدث أكثر من مره لكن كان ېخونها صوتها الى أن خرج خاڤتا
جاويد أنا آسفه صدقني...
لم تكمل بقية حديثها حين إنتفض بجسده بعيد لخطوتين عنها وإستدار ينظر لوجههايحاول تهدئة تلك الڼار الذى يشعر بها بخلايا جسده بأكمله وإزدادت خلاياه إستعارا حين وضعت رأسها على ظهره.
تحولت نظرة عينيه لقاتمه إرتجفت كل أوصالها ولكن سلوان إستجمعت الباقى من شجاعتها متنازله عن كبريائها وإقتربت منه وإنحنت
متابعة القراءة