رواية شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


طول عمريإنت دخلت لحياتي بكدبة مرات أبوكأنا كنت فى ضلمه مش شايف حقيقية قلبك الطيببس النور ظهر قدامى حقيقتك وفوقت فى الوقت المناسب.
توقف زاهر للحظات تنهد بإرتياح قائلا برجاء
حسني خلينا نتجاهل الماضى ونبدأ مرحلة جديده سوا وتأكدي إنى هكون إنسان تاني وهحاول أكون لك سند وإنت ليا إحتواء لمتمرد كان أعمي وفتح بسببك.

كلمات زاهر توجهت الى قلبها قبل عقلهاشعرت بالآسى فى البدايه حقا زاهر كان مثلها يفتقد لمن يشعره بأهمية وجودهربما هي كانت تحاول لفت الإنتباة لوجودها بكثرة حديثهالكن زاهر كان شبه إنطوائي كما أخبرتها يسريه وكذلك والده شخص سيئ عقلت حديثه بعقلهاهو لم يتجمل ولم ېكذب عليها أخبرها بكل مساوئه وطلب منها إصلاحها معهلم ېكذب ويقول أنه أحبها بل مهد لها طريق أن تغزو هي قلبه بوجودها جوارهفرصة كانت 
تهاوت يدي حسني التى كانت تدفعهم بها تنظر ل زاهر بإستكانهبينما زاهر نظر لعينيها الت ظنهظلت للحظات تستنشق الهواء حتى إنتظم نفسها وقامت بدفعه عنها قائله
أوعى لازم أقوم عشان أروح دار عم صلاحخالتى محاسن ومرات عم يسريه مأكدين عليا أكون هناك من بدري عشان تجهيزات العقيقه والسبوع بتوع إبن سلوان.
إبتسم زاهر وغمز بعينيه قائلا بإيحاء
عقبال سبوع إبننا إحنا كمان.
خجلت حسني وإستغربت هل ما تراه حقيقه أين ذهب ذاك الأحمق الذى كان ينهرها على أتفه الأسبابشعرت بإحتياج لذلك الشخص الجديدإنتبه عقلها وتهربت بعد أن دفعت زاهر عنها نهضت سريعا نحو حمام الغرفه 
وقفت خلف باب الغرفه تلتقط نفسهاتشعر بإنتعاش فى قلبهاهل حقا ستجد الحنان والعوضأم زهوة وقتحسمت أمرها حتى لو كانت زهوة وقت لما لا تجازف ربما تصبح تلك الزهوة حقيقة لبقية حياتها وتنعم بما إفتقدته من حنان وإحتواء وسند حقيقي تستظل بظله....
كذالك زاهر تمدد بظهره على الفراش يشعر بإنشراح قلبهأمامه فرصه لن يضيعها ويعيش بقية حياته فى أوهاممسك ليست من نصيبه من البدايه كان وهم التعلق لم يكن عشق والدليل
حين علم بأمر خطوبتها لم يفرق معه وقتها كان قلبه حزين على حال حسنيحسني هى ما كان يحتاج إليهايحتاج لإمراه تخرجه من عتمة الإنطواءينفتح معها على نور الونس. 
بمنزل صالح 
مظاهر العقيقه والسبوع للوافد الجديد للعائله كانت صاخبه بفضل محاسن التى كانت تشعر حقا أن عطايا الله كثيرة ربما لو كانت أنجبت طفل من رحمها ما كانت عاشت تلك الأفراح بقلبهالم يكن النقص منها من البدايه كان من زوجها هنالك من نصحها أن تتخلى عنه وتبحث عن نصيب آخر علها تعوض بطفل من رحمها لكن هى إختارت الرآفه برجل لم يرغمها يوم على البقاء معه وتحمل ذاك الحرمانلكن لم تعانى من الحرمان معه كان بينهم مودة ورحمة وكذالك إحتواء متبادلحتى أنها لم تعانى وأعطت ما إفتقدته لكل من تراه يستحقفى البدايه كان أبناء أختها والآن كبرت دائرة الأحبه 
ب سلوان التى إعتنت بها طوال أسبوع كامل ك أم مع إبنتها التى تحتاج الى مساندتهاكذالك سلوان أعطتها شعور جديدشعور بأول حفيد تحمله...كذالك هنالك تلك الثرثارة 
حسني التى أصبحت هى الأخري بالنسبه له ذو أهميةهاتان إفتقدتا شعور الإحساس بوجود أم تعطي لهن النصح والدفئإحتوت الإثنتينأثبتت خطأ مقولةفاقد الشئ لا يعطيهبل أحيانا يعطي بسخاء من قلبه.
إبتسمت محاسن ل حسني وأعطت لها طفل سلوان قائله 
خدي يا بت يا رغايه تعالى خدي شيلي الواد ده عقبالك إنت اللى عليك الدور إن شاء الله الحفيد الجاي هيبقى إبنك مش عاوزه واد رخم وكشري زي زاهر أبوه هاتي واد بحبوح إكده ويحب الضحك.
إرتجفت حسني وهى تحمل الصغير خوف من صغر حجمه رغم أنها حملت سابقا أخواتها وتذكرت جحود زوجة أبيها حين كانت تجبرها المكوث والإعتناء بأخواتها من أجل أن ترتاح لبعض الوقتوكانت تعاقبها لو أيقظتها لكن هذا الطفل أحيا بداخلها أمنية أن يكون لديها طفل او طفله بالقريب تعطي لهم ما حرمت منه.
ب الأقصر 
كانت مسك برفقة صفيه تقومان بالتجول بين المحلات من أجل الإطلاع على بعض منتجات بعدم الرغبهسار الإثنتين بأحد الشوارع ربما تعثران على شئ حسب رغبتهنلكن فجأة توقفت صفيه وقالت بإستغراب
محمود!.
نظرت لها مسك سائلة
وقفت ليهوبابا فين.
أشارت صفيه على أحد الماره.
نظرت مسك الى مكان إشارة صفيهكان هنالك رجل يسير لكن قالت
بتشاوري على أيهبعدين
 

تم نسخ الرابط