رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
أن تظهر مسك غيرتها أو تبدل مشاعرها وتشفق على قلبهربما لو شعر منها بذالك كان أنهي ذالك الهراء مهما كلفه طلاقه من تلك الآفاقه وما أهتم بما تفعله من ضغوطات لإتمام هذا الزواج المقيت الذى لو تم لن يستمر.
بالمطار
بأقدام مرتعشه صعدت سلوان الى الطائره وتوجهت نحو المقعد الخاص بها وجلست عليه حقا ليست هذه المره الاولى التى تسافر بالطائره لكن مازال ذالك الرهاب يسيطر عليها مثل كل مره وإن كان أكثر هذه المره تذكرت آخر رحلة سفر لها كانت مع جاويد وقتها لم تشعر بذالك الرهاب تبسمت للحظه ووضعت لهم بمحطة القطار لكن نفذ الوقت الطائره أقلعت من المطار وهى بلحظة غفوه ندمت كثيرا وهى تنظر من شباك الطائره تري أنها بدأت تعلو فى الجو والبيوت أصبحت تتقلص أحجامها تذكرت أول رحله بالمنتطاد مع جاويد وقلبها يدق بآلم وندملأول مره تشعر أنها تسرعت فى رد فعلهالكن تسأل عقلهاماذا سيكون رد فعل جاويدهل سيذهب خلفها ويبرهن أنه يحبها كما أخبرها قبل ساعات.
خرج جاويد من الجناح ونادي على توحيده بعصبيه حتى أنها تقابلت معه على درجات السلم سألها بإندفاع
دورتي على سلوان كويس.
إستغربت توحيده من عصبية جاويد التى تراه بهذا الشكل لاول مره وردت
ايوهدورت فى الجنينه وكمان انا لسه منضفه المندره مكنتش فيها ولا فى المطبخ.
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
بنفس الوقت آتي كل من صلاح ويسريه الى مكان جاويد وتسألت يسريه بإستفسار.
فى أيه يا جاويدبتزعق كده ليه.
ردت حفصه من أعلى السلم قائله
بيزعق عشان سلوان مش موجوده فى الدار مش عارف هى فين...بس أنا عارفه.
نظر جاويد لها سألا بلهفة أمل وتسرع
إنت شوفتيها هي فين.
تهكمت حفصه على لهفة جاويد وقالت بإدعاء
نظر صلاح ل حفصه قائلا پغضب
حفصه بلاش طريجتك دي عيندك كلمه حلوه قوليها معندكيش يبجي تسكت.
تعصبت حفصه قائله
حتى إنت يا بابا دخل عليك خداعها ووشها البرئ وإنها طيبهأنا الوحيده اللى شايفه حقيقتها من الأول دى واحده دلوعه وبتحب تتلاعب باللى حواليها.
نظر جاويد ل حفصه پغضب وتركها وغادر المكان
بينما جاويد توجه الى غرفه جوار بوابة المنزل الخارجيه وبدأ يتفحص تسجيل تلك الكاميرات المحيطه وكذالك الكاميرا الموضوعه على البوابهرأي خروج سلوان من المنزل بوقت باكر تتسحب مثل الذى يخشى أن يراه أحدا نظرت خلفها أكثر من مره كمن يترقب إزداد الڠضب بقلبهخرج من المنزل پغضب لم يبالى بنداء صلاح عليه.
بعد خروج جاويد بهذا الشكل الغاضب تبسمت حفصه وذهبت الى غرفتها سريعا فتحت هاتفها وقامت بالإتصال ب مسك بمجرد أن ردت عليها لم ترد حتى السلام وتسألت.
سلوان وصلت عندكم ولا لسه.
إستغربت مسك قائله بعضب
وسلوان أيه اللى هيجيبها هنا عالصبح كدهأنت بتتصلي عشان تحرقى دمى عالصبح.
بررت حفصه سؤالها سريعا
ملقناش سلوان هنا فى الدار أنا توقعت إنها ممكن تكون جت لل الدار عندكم لل الحج مؤنس.
إستغربت مسك وسألت بتعجب. وأيه اللى هيجيبها ل جدي عالصبح بدري كده.
لم تدري حفصه ماذا تقوللكن خمنت قائله
معرفشيجاويد متعصب أوي وخرج من الدار.
إستغربت مسك بإستفهام سائله بترقب
قصدك أيهيعني يكون هو وهى إتخانقوا وسابت الدار.
ردت حفصه
لاء معتقدش شكل سلوان خرجت من دون إذن أو سبب وجاويد متعصب وعلى آخره حتى بابا نادي عليه وهو مردش عليه وخرج من الدار وأعتقد هو فى السكه لداركم... سلوان متعرفش هنا غير جدك.
شعرت مسك بإنشراح وأمل وقالت
لاء كمان تعرف بيت خالتك محاسن وهى بتحبها وبدلعها يمكن راحت عينديها.
ردت حفصه بنفي
معتقدشلو كانت راحت عند خالتي كانت إتصلت على ماماوقالت لهاأقولك أنا هتصل على خالتي وهعرف بطريقتي هى عندها ولا لاء مع إني متوقعه إنها مش عينديهايلا سلامهرجع أكلمك.
أغلقت مسك الهاتفتشعر بإنشراح وصفاء كآنها تطفوا فوق سحاب بنسمه ربيعيهسرعان ما خرجت من غرفتها وتوجهت تبحث عن صفيه كي تبشرها بما قالته لها حفصه
لكن حين عثرت على صفيه تفاجئت بدخول جاويد الى المنزل يسأل على مؤنسإستغربت صفيه مجئ جاويد واستغربت أكثر ملامح وجهه المتهجمه والمتحفزه...ورحبت به...تغاضى جاويد عن ترحيبها ينظر بترقب قائلا
الحج