رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
للخلف لتدخل الى الغرفه ثم أغلقت الباب خلفهن قائله بخفوت
عشان الست صفيته وبتها ميسمعوش ويغلوا بجلبهم منيك يا زينة الصبايا وبت الغاليه على جلبي بالك أنا عرفتك من أول ما شوفتك وإنت واجفه إمعاهم جدام الباب أول مره چيتي الداررغم أن النضاره كانت واكله نص وشكبس لما جلعتيها وظهر وش الچميل عرفتك طوالى جولت بت الغاليه رچعت وهجولك سر كمان أنا جولت لل الحج مؤنس قبل ما تجى تاني ومكنش مصدجني.
وإنت كنت تعرفي ماما.
ردت الخادمه بمسكنه
انا والمرحومه مسك كنا حبايب وهى اللى خلت الحج مؤنس يشغلنى إهنه فى الدار حداه هى كانت كيف إسمها نسمه رجيجهرقيقه
هو إكده القدر ربنا زى ما يكون بيختار الناس الطبيه تسكن فى جلوبنا حتى بعد رحيلها فى عز شبابها ويبتلينا بالعفش دايما عشان يقرف فينا.
سأله
ومين بقى العفش اللى ربنا إبتلاك بيه.
ردت الخادمه بصوت خاڤت
ما جولت لك صفيته وبتها اللى خساره فيها الإسم كفايه حديت إكده بجي لازمن انزل أكمل تحضير الفطور أنا كبرت ومش ناجصه اسمع كلمتين فارغين من الحربايتين أنا كنت جايه اجولك إن الفطور قرب يجهز كيف ما جالي الحج مؤنس إنى أخبرك يلا يا زينة الصبايا إغسلى وشك ولا اجولك حتى من غير ما تغسلى وشك إنت تخزي القمر بجمالك.
جلست سلوان على الفراش وجذبت هاتفها لم تجد أى رسائل او مكالمات فائته تنهدت بحيره قائله
أكيد بابا إمبارح كان متعصب وكان بيهددنى بأنه قبل طلب إيهاب السخيف ده ودلوقتي زمانه هدي شويه بس لو كلمته هيرجع يتعصب من تاني خلاص كلها النهارده وبكره وبعد بكره هكون قدامه وهعرف أتفاهم معاه مباشرة.
صباح الخير يا سلوان يا ترى صحيتي من النوم ولا لسه.
إبتسمت سلوان بإنشراح وأرسلت له رساله
صباح النور أيوا صحيت من النوم من شويه صغيرين.
إبتسم على ردها وارسل رساله
تمام هنتقابل النهارده محتاجك فى مهمه خاصه بالنساء.
مهمة أيه اللى خاصه بالنساء يا جلال.
رد جلال
لما نتقابل هتعرفي هستناك عالساعه واحده الضهر فى نفس الطريق اللى كنت بوصله له وإنت رايحه
ل دار جدك...بس ياريت بلاش تتأخري عن الميعاد زى عادتك.
إبتسمت سلوان قائله
تمام متقلقش مش هتأخر عن الميعاد.
إبتسم جلال قائلا
آهاأما أشوفبصراحه مفيش مره إتظبط معاك ميعاد.
لاء متخافش عندي فضول اعرف ايه هى المهمه النسائيه.
إبتسم جلال قائلا
وانا كمان عندي فضول أعرف أيه اللى حصل من بعد ما إقتنعتي تروحى لبيت جدك.
إبتسمت سلوان قائله
لما نتقابل هقولك ودلوقتي بقى هقولك كفايه رسايل لازم أقوم أروح افطر مع عيلة ماما واتعرف عليهم كويس عشان لما احكيلك بيبقى الصوره كامله.
إبتسم جلال وارسل
تمام بلاش ياخدوا عنك فكرة إنك مش ملتزمه بالمواعيد كده من أولها سلام.
أغلقت سلوان الهاتف وتنهدت بإنشراح لكن سرعان ما نهضت قائله
أما اروح أشوف رد فعل الآخرين على وجودي ضيفه هنا.
بعد قليل دخلت سلوان الى غرفة السفره وقفت قليلا بحياء قبل أن يقول مؤنس
تعالى يا سلوان إجعدي چارب إهنه إنت مش غريبه ومحتاج نعزم عليك.
بنفس الحياء توجهت سلوان الى ذالك المقعد الذى أشار لها عليه مؤنس وجلست بهدوء صامته... حتى لم تتناول أى طعام.
نظر لها محمود بإستغراب قائلا
مش بتاكلي ليه يا سلوان مكسوفه ولا الوكل مش عاچبك!.
قبل ان ترد سلوان ردت صفيه بإيحاء
هتكون مكسوفه من مين إهنه لو مكسوفه مكنتش چت لإهنههو
أكيد الوكل مش عاچبها متعوده على فطور البندر الماسخ اللى مفيش فيه لا طعم ولا غذا.
شعرت سلوان بالبغض من رد صفيه الذى يوحي بأنها ليس لديها حياء لكن قالت
بصراحه فعلا مش متعوده عالوكل اللى من النوعيه دي أصل الدادا بتاعتي لما كانت بتجيب ليا الفطور عالسرير الصبح كان بيبقى فطور خفيف مع كوباية اللبن اللى كنت بشربها ل ماتيو الكلب اللولو بتاعي أهو حضرتك فكرتيني بالكلب بتاعي نسيت أقول لل دادا أو ل بابا يهتموا بيه فى غيابي هنا.
نظرت صفيه ل سلوان بغيظ مكبوت بينما تهكمت مسك قائله
إنت عندك دادا وكمان كلب لولوه.
ردت سلوان
أنا
متابعة القراءة