رواية جديدة ج١

موقع أيام نيوز

 

إلى الجانب الخاص بها وتمدد جوارها ينظر إلى وجهها الرقيق الذي يعشقه پجنون وكم حلم به وتمنى أن يكون جواره دائما لكن كانت الصفعه منها هي ولذلك كانت مؤلمھ جدا ولم يتحملها كبريائه.. أخذ نفس عميق وهو يضع يديه أسفل الوساده حتى ينام وقبل أن يتمتع بأستنشاق عطرها العالق بالوساده أصطدمت بشيء ليرفع رأسه وأمسك بذلك الشيء وأخرجه من أسفل الوسادة ليجدها مذكرات ورديه اللون يفوح منها رائحة مهلكته ليغمض عينيه وهو يملىء صدرة برائحتها التي أصبحت كالإدمان يذهب عقله ويجعله يطوف في محراب حبها متوسلا.. وبعد عده دقائق إستعاد إداركه ليفتح تلك المذكرات وجحظت عينيه وهو يقرأ ما خطته يديها فوق الأوراق الورديه

في صباح اليوم التالي وفي تمام السابعة صباحا كانت تقف أمام باب بيته تنظر إليه بصمت تفكر هل عليها فتح الباب مباشرة أم تطرقه وتنتظر أن يفتح لها لكنه أعطاها المفتاح حتى لا توقظه أخذت نفس عميق ووضعت المفتاح بالباب وفتحته وطلت برأسها إلى الداخل ليقابلها الهدوء التام أخذت أنفاسها ببعض الراحه مباشرة دلفت إلى المطبخ وضعت حقيبتها في إحدى الجوانب أرضا وبدأت في إعداد الطعام ووضعته على طاولة الطعام ثم بدأت في تنظيف الصاله وقبل أن تنهيها تماما كانت تستمع لصوت خطواته لاحظ هو هذا فابتسم إبتسامة صغيرة وهو يلقي تحية الصباح ثم جلس على طاولة الطعام يتناول طعامه وبعد عدة لحظات اقتربت منه وهي تقول ببعض التردد: أستأذن حضرتك أدخل أنظف الأوض جوه.

رفع رأسه ينظر لها وقال بأستفهام: فطرتي

قطبت حاجبيها وهي تتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة ليدفع الكرسي المجاور له قليلا وأشار لها بالجلوس لتقول هي ببعض الخجل : كتر خيرك أنا فطرت

: أمتى

سألها وهو ينظر إليها بتركيز لتقول ببعض التوتر: مع أخواتي في البيت.

وتحركت من فورها لتغادر الصاله ودلفت إلى المطبخ تنتظر هناك حتى ينتهى من تناول طعامه. أبتسم إبتسامه صافيه وتناول طعامه بشهيه كبيرة أنها المره الأولى منذ إنتقل إلى بيته الجديد يتناول وجبه الإفطار وبذلك الجمال أيضا أنها طباخة ماهرة

لم يشعر بنفسه ولا بالساعات التي مرت وهو غارق بين سطور كلماتها لم يتخيل يوما أن كل هذة المشاعر بداخل سالي تلك الفتاة التي لا يختلف إثنان على سطحيتها وكم هي فتاة من الطبقة المخملية مئه بالمئه لكن تلك الدموع الذي شعر بها بين سطورها وكلماتها أنات الألم واليأس في بعض الأوقات أحلامها البسيطة الذي لم يتخيل يوما أن تكون داخل رأسها المغرور.. كان كل دقيقة وأخرى ينظر إلى وجهها الجميل النائم باستسلام ثم يعود ويكمل قرأة حتى توقف على آخر صفحات قد خطتها يداها منذ زواجهم

..النهاردة هتجوز حاتم مش زعلانه ومش فرحانه هو صحيح حاتم وسيم جدا وشيك جدا لكن تقليدي أوي ساكت معظم الوقت رغم أن ضحكته حلوه أوى خصوصا لما بيهزر مع أديم وطارق طارق هو ده رمز فارس الأحلام الحقيقي راجل شقي قادر يخطف قلب البنات بس أنا هتجوز حاتم.

قطب جبينه وهو يستعيد ذكريات تلك الليله بكل تفاصيلها وكلماتها الجارحه اخذ نفس عميق وأكمل قرأة متخيلتش أن ليلة جوازي تكون بالشكل ده أنا طلع معايا حق حاتم مش فارس الأحلام ولا الشخص إللي كنت بتمناه أبدا.

لاحظ أن هناك آثار للدموع فوق الأوراق باقيه كتلك الكلمات التي ستظل إلى الأبد أغمض عينيه لثوان وهو يحاول الهدوء وتكمله قرأة..أكتشفت أنه منظم جدا وذوق جدا

 

تم نسخ الرابط