رواية جديدة ج١
تخرج من عبائة شاهيناز هانم السلحدار وتصبح سالي. سالي فقط الذي يعشقها حاتم منذ كان صغير يتمنى أن يطمئن على نرمين أيضا حتى يعيش قصة حبه مع ونس دون مشاكل أو هموم
قبل أن يغادر الغرفة سمع صوت هاتفه ليعود إلى وحدة الإدراج جوار السرير ليجده فيصل جلس على السرير وأجابه قائلا: إزيك يا فصيل أسف أني مردتش عليك أمبارح بس كنت مشغول أوي
ضحك فيصل وهو يقول بمرح: يا ابني هو أنا مراتك علشان تديني كل المبررات دي المهم أنك بخير
ليضحك أديم وهو يقول بمشاغبة: بقى أنا مراتي هتبقى بالوحاشه دي عايز أيه يا ابني أنت
أخبره بكل ما حدث بالأمس ثم قال: لسه سمسار مكلمني دلوقتي ولقيت مكان مناسب للأنسه كاميليا وكنت لسه هعرفها بس قولت أقولك الأول
ظل أديم صامت لعده ثوان يفكر في كاميليا وما قامت به من كشفها لمخطط أخيها مع شاهيناز هانم وما قالته في الإجتماع وتركها لقصر الصواف ولجؤها لشخص غريب لماذا لم تلجأ له أو حاتم ليبتسم بسخريه وهو يقول لنفسه :هتلجأ ليك أنت أزاي بعد إللي أنت عملته معاها وحاتم كان مسافر
أخذ نفس عميق وقال لفيصل : أنا واثق فيك يا فيصل وكاميليا زي أختك من فضلك خلي بالك منها وبعد ما تستقر في بيتها أنا هجيلها
وافق فيصل على كلمات أديم وأيده ثم قال: على فكره أنا كسبت موظفه ممتازة من عيله الصواف بجد هدية
ليبتسم أديم بسعادة حقيقة أن كاميليا حقا تفاجئه وعليه أنهاء الخلاف بينهم حتى يستطيع الوقوف جوارها وعدم تركها بمفردها. قال لفيصل فخر: طبعا يا أبني هو أنت كنت تطول أصلا
ليضحك فيصل بمرح وقال بصدق: لأ يا أبن الأكابر مكنتش أطول بس ربك بقى لما يحب يكرم عبده يرزقه من وسع وأديني طولت
ضحك أديم وشاركه فيصل الضحك. ثم ألقى السلام وأغلق الهاتف ليقف أديم حتى يخرج إلي أخوته
يتبع..