ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي
المحتويات
ههه
ضحكت برقه وهمست بخفوت بحبك
نظر لها بعدم تصديق قوليها كمان ده بجد
بحبك بحبك بحبك وموافقه أكون شريكه لحياتك وانت بقي استحمل التمرد اللى جوايا
أنا استحمل أي حاجه منك يا جميل وقادر على ترويض النمره اللى جواكي وبحبك
فى كل حالاتك وتقلباتك بحبك يا اميره قلبي
يبقى تقابل بابا وتتفق معاه
وقفت تطلع امامها بابتسامه بعدما غادر
المكان
فلا تعلم منذ متى وهى عاشقه لهذا الطبيب الذي سرق قلبها وعقلها معا
داخل متجر خاص بلعب الاطفال كان يتطلع حوله بحيره لا يعلم ماذا يجلب لتلك الصغيره
اقتربت منه زوجته وهى تحمل عروسه ايه رايك فى دي يا حبيبي ماتتعبش نفسك البنات بتحب العرايس أنا مش عارفه انت ليه واقف محتار بالشكل ده
هنجبلها يا حسام بس دي طفله لسه عندها ايام بص يا حبيبي احنا نجيبلها هدوم وبلاش لعب كفايه عروسه ولم تكبر وتفهم نبقى نجبلها كل اللعب اللى نفسها فيها
ايوة صح تمام نجيب هدوم بصي يا حبيبتي عايزك تجيبلها كل حاجه محتجاها دلوقتي
حاضر يا حبيبي يلا حاسب على العروسه وهنطلع الدور التاني فى محل ملابس أطفال
حمل الكثير من الحقائب ووضعها داخل سيارته ثم استقل مقعده خلف المقود ونظر لرنيم قبل ان يقود السياره متاكده جبنا كل حاجه مافيش حاجه ناقصه
ضحكت بقوه وبعد ان استردت انفاسها حبيبي احنا تقريبا اشترينا المحل كله ههه
نظر لها بأسي وهمس بصوت يملئه الحزن
رحيق اللى ربط بيني وبينها رابط اقوي من القرابه ماتصوريش احساسي كان ايه وهى بين ايديه انا اول حد شالها حس بيها لمستها مش
لا اتنين كويس
لا بقولك ايه مافيش فصال ثلاثه يعني ثلاثه هههه
هتفت بضجر ربنا على القوي
وانت كل دنيتي ويلا بقى شوقتني اشوف رحيق
أنطلق يشق طريقه الى مدينه السويس ليلتقي بشقيقه الذي لم تلده امه ولكن اصبح الرباط بينهما قوي كرباط الاخوة
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
بعد مرور عدة ساعات من القياده وصلا لوجهته ثم صفا سيارته امام البحر وترجل منها أولا ليساعد زوجته على الترجل هى الاخري ثم هم بحمل الحقائب الذي جلبها من أجل الصغيره وسار امام زوجته ليأخذها الى حيث المنزل القابع على الضفه الجانبيه من البحر تشبثت رنيم بذراع زوجها وهى تعبر معه الطريق الى ان وقف امام المنزل ثم طرقه بهدوء
بالداخل كان يحمل صغيرته ويربت على ظهرها برفق لكى يجعلها تنام ولكن يبدو بأن الصغيره تريد مشاكسته فقرر ان يدندن لها بصوت خاڤت علها تنام
فى البحر سمكه سمكه بتذق سمكه سمكه
على الشط واقف بابا بالشبكه يصطاد السمكه سمكه
ضحكت بياضه بخفوت لينظر لها حسن بنظرة صارمه ثم هتف بضيق بتضحكي على ايه مش بنيم سمكتي عاوز هدوء
رفعت كتفيها بلامبالاه ثم عادة تضحك من جديد نيم سمكتك يا خويا حد جي جنبك
همت بالمغادره ولكن استوقفها صوت طرقات اعلى باب منزلها جعلتها تنظر لزوجها بقلق مين هيجلنا دلوقتي
اعطاها الصغيره وهم بفتح الباب خدى البنت وأنا هشوف مين
عندما فتح الباب لمعت عيناه بفرحه عندما وقعت على وجود حسام وضع حسام الحقائب ارضا
هتف حسن مرحبا به والله مامصدق نفسي يا الف اهلا بيك وبمراتك يا حبيبي
ابتسم حسام بود وهو يشير الى زوجته رنيم مراتي
اهلا وسهلا شرفتونا والله اتفضلوا يا مرحب يا مرحب
حمل حسام الاغراض ودلف بهم لداخل المنزل ثم وضعهم جانبا ليهتف حسن مناديا لزوجته
تعالي يا بياضه رحبي بالغالي ومراته
تقدمت منهما بابتسامه ودوده وهى تقبل رنيم وترحب بها يا اهلا وسهلا والله البيت نور
همست رنيم برقه وهى تحمل عنها الصغيره منور باهله ممكن اشيل القمر الصغير
وضعتها بياضه برفق بين يديها أكيد طبعا
نظر حسن لحسام بعتاب هو يعني ماينفعش تشرفنا كده من غير ما تتعب نفسك ايه اللى انت عامله ده
أولا ده مش ليك دي حاجات بسيطه لرحيق قلبي ويارب تعجبها وبعدين أنا عمها واجبلها اللى أنا عاوزه ولا هاعمل فرق بينا
عمها يا سيدي ماقولناش حاجه
نظرت له بعينين لامعه بحب ثم اعطته طفلته الأولى التى طالما حكى عن مدا عشقه لها منذ أن رأتها عيناه حملها بقلب ولهان ثم طبع قلبه حانيه اعلى جبينها وهمس بهدوء تعرفي انك واحشاني اوى اوى يا صغنن
همست بياضه وهى تربت اعلى كتف زوجها اه لو تعرف حضرتك حسن بيدلعها وبيقولها ايه
نظر لهما حسام بترقب بتقولها ايه يا حسن رحيق هو الدلع كله مش محتاجه تدلع
ضحك حسن وهو يقترب منه بهمس سمكه
جحظت عين حسام پصدمه ثم هتف ضاحكا حرام عليك يا راجل رحيق يتقالها سمكه يا مفتري
ضحك حسن هو الاخر تعمل ايه بقى قدرها ان ابوها صياد وروحه متعلقه بالبحر وهى سمكتي اللى منوره حياتي
ربنا يباركلك فيها يارب
اللهم امين
ايه يا ام رحيق مش هتعملي أحلى ضيافه لاحلى ناس صحاب بيت مش ضيوف
حالا
ركضت الى حيث المطبخ لتعد وجبه العشاء بينما هم بالخارج يتثامرون باطراف الحديث
نظرت دلال لابنائها بضيق وهى تنتظر كلاهما ان يبدء بحديثه بعد صمت طال نهضت عن مقعدها وهى تهتف بضجر
أنا بقول أقوم انام احسن تصبحو على خير
اقعدى يا خالتي والله عايزاك فى موضوع مهم حياه او مۏت
جلست بتأفف ولما هو حياه او مۏت يا روح خالتو مش بتنطق ليه غلبتوني معاكم بقالنا ساعه قاعدين القعده دي وماحدش فيكم عايز يتكلم يا تنطقوا ايه حكايتكم بالظبط لهسيبكم كده وادخل انام أنا ست كبيره ومش حمل سهر ومناهده
هتفوا دون تردد احنا عايزين نخطب ودلوقتي
تبادلت النظرات بينهم بعدم تصديق ثم هتفت مبتسمه ده بجد اللى أنا سمعته صح !
رفعت كفيها تتحسس خصلاتهم بحنان وكادت ان تبكي ده يوم المنى منتظراه من سنين ربنا يفرح قلوبكم يارب يا ولادي
هتفوا بسعاده امين يارب
ها قولولي بقي مين اللى خطڤ قلب ولادى حبايبي وهنروح امته نتقدم
انهارده دلوقتي حالا
جحظت عيناها پصدمه نعم دلوقتي دلوقتي
قبل ايمن وجنتها ثم اؤمى لها بالايجاب لياكد قاسم على حديثه هو الاخر
بصراحة يا دودي ولادك واقعين جوزينا بقى وحياه عيالك
ضحكت بخفه ثم تنهدت بحب طيب افهم الموضوع الاول
تقومي تلبسي وفى الطريق هنحكيلك أصل الحكايه وفصلها يلا يا جميل مافيش وقت
نهضت عن مقعدها بنفاذ صبر ثم سارت الى حيث غرفتها وهى تردد لم اشوف اخرتها معاكم ايه
ركض
متابعة القراءة