ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي
المحتويات
بعدين نتحاسب حسام عمل ايه المهم حياة حسام دلوقتي فى خطړ ولازم نتصرف
جلس فارس رغما عنه ونظر له بجديه مطلوب مني ايه سعادتك وأنا انفذة
هتف اكمل وهو ينظر لكليهما قاسم دلوقتي لازم يتحرك على السويس ويكون فى المينا فى اقل من ساعتين وأنا تواصلت مع شرطه المينا وهتكون فى انتظاره مافيش خبر عن حسام لدلوقتي وموبايله الخاص بشغله مقفول وكمان التاني وعشان كده لازم نلحقه قاسم هيحمي ضهرة هناك وهيكمل معاه مهمته وهتبلغه ان سامي كشفه ولازم ياخد حذره من اللى جاي ولو لقدر الله ماقبلتوش هتكمل انت المهمه بنفسك واللى هناك هيسعدوك فى تفتيش أي عباره داخله الميناء وتفتيش دقيق مش عايز أي غلطه لازم نخلص من سامي واللى ورا باسرع وقت ماعنديش استعداد لخساره ابن من ولادي خلى بالك من نفسك يا قاسم
أومي له بتفهم ثم اردف تمام يا فندم اعتبر كل ده اتنفذ أي اوامر معاليك
تنهد بحزن ثم هتف بحزن حسام عمل كده عشان يحمي مراتك يا فارس من سامي ورجلته وكان لازم ينفذ العمليه دي بنفسه لو حد غيره كان نفذها ماكتتش شوفت مراتك لحد دلوقتي حسام حافظ عليها وكمان رجعهالك قبل ما يعدي يوم واحد على خطڤها الاول اظهر ولائه لسامي وبعد كده بلغك بمكانها بطلب منك رجاء خاص تسامحه على اللى عمله
نظر له باهتمام ليردف اكمل قائلا
حسام اتجوز رنيم قبل ما يسافر السويس
نظر له پصدمه وهو يردد رنيم الشاهده الوحيده فى قضيه ابن الحديدي وبنت المجني عليها
ايوة هي رنيم وجواز بجد ظروفهم متشابهة وفى وقت قصير اكتشف ان مشاعرهم واحده وتم الزواج
نهض عن مقعده حاضر يا فندم كل حاجه هتكون جاهزة على مكتب حضرتك بعد دقايق بعد اذن سعادتك
غادر فارس المكتب بذهول ومازل تحت تأثير صډمته بسبب كل ما فعله حسام الى ان جلس امام مكتبه وبدء باخراج عدة اوارق من داخل درج مكتبه
ليخط بعض الكلمات بخط يده
لم تشعر بالراحة بتلك الفتره الأخيرة دائما يهاجمها الصداع يكاد يفتك براسها ويقسمها الى شطرين لم تعد قادره على تحمل ذلك الألم فقررت التوجه الى طبيب مختص
استيقظت من نومها على رنين هاتفها المتواصل لتجيب بنعاس بعد أن نهضت من فراشها لتهتف فرحا بعد أن اجابها الطرف الآخر بتحديد موعد لعمليه والدها وهذا ما اسعدها بعدما انهت الاتصال قفزت من اعلى الفراش وهى تصرخ بسعاده تنادي والدها الحبيب الى ان دلفت غرفته وهى تقترب منه تعانقه بحب
ابتعدت عنه بعد أن قبلت وجنته بحب وهتفت بصوتها المرح عندي ليك خبر ماحصلش
خير يا بنتي
ضحكت بخفه وهى تشاكسه لا اتحايل عليا شويا عشان ده خبر بكنوز الدنيا كلها
ب
ماتقولش كده يا بابا ان شاء الله هتقوم بالسلامه وتنور بيتك وحياتك وتنور قلبي يا روح قلبي بلاش تجيب سيره المۏت خلينا نتكلم عن الامل والتفائل وبس بابا حبيبي احنا املنا فى ربنا كبير وبعدين أنا زعلانه منك يعني ايه بقى يا عم انت تقولي اللى انا فيه هو انا فيه ايه بس عشان ماكملتش تعليم عادي جدا بس اتعلمت وبعرف اكتب واقرا احسن من اجدعها حد متعلم ومعاه شهادات من اكبر جامعات وكله بالغش وبالفلوس هم بيوصلو بكده لكن بنتك بمېت راجل قادره تشتغل وتقف على رجلها وكمان أنا عايشه حياتي على هوايا وماحدش بيغصب عليا حاجه أنا مش حباها فبلاش بقى يا قلبي جو النكد احنا لازم نفرح وننبسط وبس وتكون نفسيتا كويسه عشان العمليه يا حبيبي انا هقوم أحضر احسن فطار وبعد كده نتوكل على الله ونطلع على المستشفي
قبل رأسها ودع ربه داخله بان يحمي له إبنته الحبيبه الذي لا يملك من الدنيا سواها فهي نور عيناه وعصاه التى يكتئ عليها هى نبض حياته
ضحك طارق بمكر وهو ينظر الى سامي ويفرد ذراعيا دليلا على حريته
خلاص تم اللى احنا عاوزينه وزمان حسام اتفحم يا حرام
ضحك هو الاخر بصوت جلي ثم هتف بشړ خساره كان نفسي اودعه هههه
عادت ضحكته الخبيثه تصدع بالمكان
ليهتف طارق قائلا لا ومش بس كده مافيش أي حاجه ورانا والعباره ماوصلتش السويس اصدرت اوامر افضل فى بيروت لكام يوم لم الجو يهدي والبوليس ينشغل بمۏت صاحبنا والبحث عن جثته هههه
ضحكو باعلى طبقات صوتهم ثم اقترب سامي الى ان
اصبح فى مواجهته
مبروك عليك مكانتك الجديده وسطنا رشدي خلاص تقدر تروح تستلم جثته وتدفنه وتاخد العزا فيه وتعمله عزاء يليق بيه عشان كل اللى هيحضر ناس مهمه وماتنساش تقدم ضد فارس وقاسم بلاغ بانهم السبب فى مۏت والدك وان القضيه متلفقه وفضلو يعذبوة لحد لم قلبه وقف وماټ خلينا نخلص منهم هم كمان ونشوف شغلنا بدون ۏجع دماغ
اوقدت النيران بسيارته داخل الميناء منما جعل الجميع فى حاله من الهرج وتكادث الجميع يحاولون فعل شئ لتلك السياره لاخماد النيران المشتعله به
فى ذلك الوقت وصل قاسم الى الميناء وبعد ان تحدث لشرطه الميناء سار بجانب أحدهما يرشده بمكان حسام الذي ينتظر بسيارته داخل الميناء
ليتفاجئو بالنيران المشتعله وازدحام الناس حاولو فض ذلك الإزدحام لكي يصلون الى تلك السياره المشتعله لتحجظ عين الأخير وهو ينظر لقاسم بهلع
دي عربيه المقدم حسام
صړخ باعلى طبقات صوته مناديا باسمه وهو يركض باتجاه السياره ليحاول الاخر منعه من التقدم جذبه بقوه ليبتعد رغما عنه ليحدث صوت إڼفجار قوي جعل الجميع ينظرون لذلك المشهد بذهول
خارت قواه وهوى جسده ارضا وعيناه تذرف الدمع دون توقف لم يصدق ما حدث امام اعينه وهو عاجزا عن التدخل لانقاذ حياة صديقه
الفصل التاسع عشر
ارمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
بعد ان وصلت لوجهتها صفت سيارتها امام المشفى ثم ترجلت منها بخطوات واثقه لداخل المشفي وقفت امام فتاه الاستعلام تتحدث معها من اجل الطبيب الذي حضرت من اجله وبعد عدة دقائق كانت تقف امام عيادة المخ والاعصاب
متابعة القراءة