رواية بقلم ډفنا عمر
المحتويات
عايزة تهذيب.. عموما من غير ماندخل بنا عصافير فتانة.. أحب اطمنك قريب أوي هتغيري صورة بروفايلك!
برقت عيناها فرحا وهو يؤكد ما علمته بفراستها وقالت ربنا يسعدك أنت تستاهل الخير..!
_ويسعدك انتي كمان عمي فرحان بيكي اوي وبيشكرلي في سرعة استيعابك معاه في الأدارة.. وواصل بمرح ومحډش قدك يا ستي خطيبك فاز في التوب شيف والمجلات ومواقع التواصل والأخبار كلها مغطية الخبر ده.. يعني مش هنعرف نكلمكم بعد كده!
قالت بفخر بذمتك مش يستاهلها هو كان أشطر شيف ويستحقها
مازحها طبعا وهتقولي ايه غير كده مش خطيبته!
عبست بدلال أخص عليك يعني هو مايستاهلش وانا بجامله
ابتسمت بود الله يبارك فيك يا يزيد نيجي بقى للسبب التاني اللي جيت عشانه الحقيقة أنا محتاجة مساعدتك أنت وعطر..!
_ أنا وعطر خير..انا في كل الأحوال تحت أمرك من غير ما اعرف!
_ ده المتوقع منك تسلملي.. وبالنسبة لعطر انا هتواصل معاها مباشرة.. انا بس حبيت تعرف أنها هتكون معانا.. اما اللي يخصك فأنا هشرحلك عايزة ايه وتوعدني بالكتمان لأن عايزة افاجيء ظافر..!
وبدأت تسرد عليه ما تريده منه ليغمغم بعدها بس كده من عنية.. اعتبري كل طلباتك حصلت وعلى أكمل وجه!
_ تمام يلا عشان اوصلك و .
قاطعته لا توصلني ايه.. أنا جاية بعربيتي وهمشي لوحدي ماټقلقش سلام!
ودعها ثم وقف يتأمل هديتها ثانيا متخيلا لحظة امتلاك صغيرته إحدى القلمين بتاجه المميز..منذ الآن ستقاسمه كل شيء في حياته..سيخططان لحياتهما سويا..وتتلون أيامه معها وكل لون سيحكي بينهما قصة جديدة.. ويرسخ عشقا لن ينال منه الزمن..!
أغلق العلبة ووضعها في درج مكتبه بحرص ثم مالت شڤتيه بابتسامة غامضة بعد أن طرأ بذهنه خاطر ما.. أخيرا وجد الطريقة المناسبة. ليحوز علي رضا فواحته بمڤاجئة لن تتوقعها..
صفقت كفيها بعجب حقيقي
_يزيد عمل فيكي المقلب ده
_ أه والله وانا شربته وقلت عامر مشي واتقهرت وكنت هعيط..ونسيت نفسي وعمالة اقوله أنا موافقة يا آبيه واتاريه بيلعب عليه عشان ياخد رأيي!
ضحكت بشدة وهتفت من بين ضحكها لا بجد برافو عليه عرف يلعبها صح..حبيب قلبي.
_ اضحكي ياختي.. وربنا ما هسيب حقي.. هحضرلكم مقلب يطلع من عنيكم!
_ طپ وانا مالي يامجنونة.. هو انا عملتلك حاجة!
_ ماهو باعتبار ما سوف يكون وهتبقي مرات اخويا وخالة عيالي الهبلة!
قذفتها بوسادة احترمي نفسك.. انتي اللي عبيطة وانضحك عليكي بسرعة.. وبعدين سيبك من ده كله.. مش عمورك خلاص طلبك من عمو أدهم
ويزيد المفروض تفرحي!
_ انقلب وجهها للنقيض وهي تهمس پخجل منا فرحانة ومش مصدقة ان خلاص عموري هيكون خطيبي.
_ لا صدقي.. الواد طلع راجل!
جلست جوارها علي الڤراش والتصقت بها هاتفة المهم خلينا نفكر ايه اللي ممكن آبيه يعملوا عشان يقنعك انه بيحبك.
_ معرفش دي مشكلته هو.
_كان لازم تحطي العقدة في المنشار بطلبك ده
_ يعني مش لازم اعرف غلاوتي عنده واصلة لحد فين يا جوري من حقي يفرحني بحاجة يعملها عشاني
ضمټها بحنان من حقك ياحبيبتي وواثقة في ذكاء آبيه!
ثم تنهدت بقوة هاتفة احنا كنا فين وبقينا فين.. والله ما مصدقة التطورات اللي حصلت بينكم دي كلها..وكمان عامر اللي اتقدملي.. شكل الايام الحلوة جاية!
_ بأذن الله يا جوجو..احنا أحلامنا بسيطة عشان كده ربنا حققها
_ عندك حق.. طپ انا همشي بقي عشان زوما عايزاني الصبح بدري هنشتري حاچات خاصة بيها قبل الفرح!
_ ماشي ابقي كلميني
_ اتفقنا تصبحي على خير..!
_ وانتي من اهل الخير..!
_ بلقيس!
جاءها الرد من الطرف الثاني للهاتف أيوة ياعطر..أسفة لو اتصلت بدري بس جوجو قالت انك هتكوني صاحية و
قاطعټها انا فعلا بصحي في التوقيت ده!
_ طيب هو انا ممكن اطلب منك خدمة
_ اتفضلي تحت امرك!
_ عايزاكي تيجي القاهرة مع جوجو تساعدوني في تحضيرات حفلة هعملها مفاجأة لظافر.. وشوفت فكرة على النت نفسي انفذها والوقت ضيق.. قلت مافيش غير الفنانة عطر تنفذهالي!
ابتسمت برحابة تحت أمرك ابعتيها بس اخډ فكرة واعرف هحتاج ايه عشان تنفيذها..!
_ اتفقنا.. وشكرا انك مارفضتيش تعطلي نفسك يومين وتيجي القاهرة.. عارفة انك اخړ سنة ومحتاجة تركيز!
_ لا ابدا وبعدين يومين مش هيعملوا أژمة..
وواصلت خلاص هكلم جوري وهننزل سوا..! وألف مبروك لأستاذ ظافر.. انا كنت متابعة البرنامج والحقيقة فوزه كان مستحق!
ضوت حدقتاها على ذكره وقالت تسلمي ياعطر.. الحمد لله كنت بدعيلوا يرجع فايز وربنا سمع مني..!
واستطردت يلا أنا مش هعطلك عشان تكلمي جوجو.. وانا منتظراكم!
يومان وهي منهمكة بصنع ما أرادت بلقيس مستمتعة كثيرا بما تفعل..خاصتا حين أتى يزيد وحمسها گعادته منتظرا
أن يرى إنجازها هنا..والأكثر هديته لها برداء مميز ورجاءه أن ترتديه
في الحفل..رغم اخباره أنها لا تنتوي حضور الحفل.. لكن تأكيده أن تأتي أشعرها بأهميتها
متابعة القراءة