بنت الجنايني
المحتويات
لاقيت الباقة خلصت ... ودكتور يوسف لسه موصلش ... طيب أنا هانزل أدور ع أي سنترال قريب هاشحن وجيالك تاني
سالم ثواني يابنتي .... قالها وهو يخرج محفظته الجلدية من درج الكومود ويخرج منها بعض النقود
خديجة ياحبيبي أنا معايا فلوس وبزياده الحمدلله
مد يده بالمال وقال خلي دول معاكي برضو أنتي كل شويه بتنزلي تشتري حاجات وأنا قاعد ولابنزل ولا بروح ف حته
خديجة وهي تقبل رأسه ربنا ما يحرمني منك أبدا .. وبرضو أنا مش هاخد حاجه ولو احتجت هطلب منك .. خد بالك من نفسك
أومأ لها مبتسما فذهبت ليرفع يده داعيا
ربنا يسعدك ياخديجة يابنتي ويرزقك بالزوج الصالح يارب
صباح الخير .. قالها آسر مبتسما
صباح الخير ... قالتها بدون أن تنظر إليه وأكملت هبوطها
خديجة ... ناداها آسر
فتوقفت وقالت نعم يا دكتور
آسر بنبرة متوتره
ممكن طلب لو سمحت
خديجه بنبرة جديه أتفضل
حك فروة رأسه بإحراج وقال مش هينفع ع السلم وإحنا واقفين كده
رفعت عينيها لترمقه بإستفهام حضرتك عايز أي بالظبط
آسر فيه تحت كافيتريا ممكن نقعد فيها ومكان عام ومليانه دكاتره وممرضين
تنهدت ثم قالت دكتور آسر اعذرني أنا ورايا كذا حاجه عايزه اعملها عشان المفروض بابا هيخرج النهارده
أشارت له بالنزول وقالت أتفضل حضرتك وأنا نازله وراك
وفي مدخل المشفي يدلف كل من يوسف وبرفقته آدم ...
يوسف رجلي ع رجلك ده أمر عزيز باشا
زفر آدم بحنق وقال يوسف بطل تريئه أنا مش ناقصك
قهقه يوسف ثم قال بصراحه أنا مستني اللحظه دي اشوفك واقف بتعتذر لخديجة
آدم بنبرة ڠضب والله لو ما سكت هاسيبك وامشي
يوسف طيب يلا ادامي ... قالها ليولج كليهما إلي المصعد
بداخل الكافتريا ...
خديجة أنا لغاية دلوقت مفهمتش منك جملة مفيدة حضرتك أدخل ف الموضوع من غير ماتلف وتدور
أنتابها الشعور بالصدمة وبدي ذلك ع ملامحها فقالت
أأ أنت حضرتك بتقول أي
آسر زي ما سمعتي كده بالظبط أنا كلمت يوسف ع فكرة وقولتلو مستني لما والدك يخرج بالسلامه وهاجي اطلب إيدك منه
رمقته بتهكم وقالت واي لازمته بقي إنك تقولي مادام مقرر كل حاجه
آسر ااحم ... بصراحه خۏفت ليكون فيه حد ف حياتك فعشان كده طلبت منك المقابله دي
بالأعلي في الغرفه ....
يوسف أنت بقي ياعمي تخرج النهارده وتروح معانا ع القصر تاخدلك فترة نقاهه هناك
سالم معلش يا بني أنا ما برتحش غير ف بيتي وأول ما هشد حيلي هاجي ازوركو بإذن الله
يوسف أومال فين خديجه وطه
سالم طه ما نعرفش عنه حاجه من ساعة ما مشي وخديجة نزلت تشحن رصيد عشان تكلمه
يوسف مفيش داعي ياعمي أنا هوصلكو بس هاقوم أنا وآدم هاروح نخلص إجراءات الخروج وهنطلع ناخد حضرتك ونمشي
نهض كليهما فأردف حضرتك مش محتاج اي حاجه
سالم تسلم يابني الله يكرمك
آدم عن إذنك ياعمي
غادر كليهما الغرفه ....
آدم بص أنا نازل أشرب قهوه دماغي ھتنفجر من الصداع ولم الهانم ترجع من بره خليها تقابلني ف الكافتريا
تحت
يوسف اي يابني التناكه الي أنت فيها دي ! عايز تبقي الغلطان وتجيلك برجلها لحد عندك
آدم اهو ده الي عندي يا إما هامشي
زفر بسأم وقال أمري لله هاجيبها وأجيلك
تركه آدم ليهبط إلي الكافتريا بالطابق الأول
ونعود مرة أخري لآسر وخديجه
آسر أنا سؤالي واضح .. ومش بتدخل ف حياتك الشخصيه
نهضت وقالت وأنا أظن ردي ع طلبك كان واضح من الأول أنا مش موافقه ... وعن إذنك بقي ... قالتها و هي تأخذ هاتفها من فوق الطاوله لتغادر فأسرع آسر بإمساك يدها وقال
ممكن اعرف سبب رفضك
أتسعت عينيها پغضب وهي تحاول إفلات يدها من قبضته
سيب إيدي من فضلك
آسر بإصرار مش هسيب غير لما تسمعيني الأول وإلا .....
وإلا أي يا دكتور آسر ... قالها آدم الذي كان يقف منذ لحظات
ترك آسر يدها ... إزداد إحمرار وجهها ڠضبا فتركتهما وغادرت
أنحني آدم نحو آسر بنظرات لو كانت قذائف من الچحيم لأحړقته حيا للتو فقال
الأشكال الزباله الي تعرفها كوم وبنات البحيري كوم تاني .. ف خد بالك لأن المرة الجايه هانسي إنك صاحب أخويا وخلي الدكاتره أصحابك يحتارو يخيطو اي حته ف جسمك .. وصلت يادكتور
أبتلع آسر ريقه فقال أنت فاهم غلط
أبتسم آدم بشړ فقال وطلبك مرفوض
قالها وتركه حتي يلحق بها لكنه لم يجدها بالمشفي حتي رأها تغادر البوابه الزجاجيه فأسرع بخطواته التي تسبق الرياح العاتيه خلفها
وقفت تنتظر مرور السيارات حتي تعبر الطريق وأن تثني لها العبور فجذبها من يدها يسحبها إلي سيارته
أنت بتعمل أي أوعي كده ...
متابعة القراءة