بنت الجنايني
المحتويات
صديقه ف الهاتف ....
_ مين دي الي تضايق يونس البحيري ... لا هي ولا ألف زيها
زياد _ بس متنكرش أن البت بجمالها وحلوتها علقت ف دماغك ياصاحبي
يونس _ جمال مين ... دي لبسها زي الواد وفاكرة نفسها أرسطو ولسانها عايز مقص بتاع الشجر ... أنا تقولي غبي والله لما اشوفها هخليها ټعيط عشان أسامحها
زياد _ ده أنت لو عرفت هي أخت مين أنت الي هتعيط عشان تسامحك
يونس _واحدة باللسان ده هتلاقي أخوها إبراهيم الأبيض ولا رفاعي الدسوقي بتاع مسلسل الأسطورة .... قالها وقام بأخذ شيئا من فوق الرف حتي ظهر له الجهة الأخري ليري طيفها بعد أن أختبأت وهي تتوعد له بداخلها وهي تجز ع شفتها السفلي
_ أنا نحس يا منبع الغباء إما وريتك مبقاش كارين .... قالتها لتسرع إلي المحاسب حتي تدفع ثمن ما أخذته وهي تراقب ذلك الذي يقف بعيدا مازال يقف مكانه .
________________________________
_ في قصر العزازي ....
يجلس خلف مكتبه يزفر دخان سيجارته ... يجلس أمامه كنان مساعده وصديقه والحارس الخاص له
_ كنان أنا عايز الشغل يمشي زي الألف ف خلال اليومين الي هسافرهم .... قالها قصي بحسم
كنان _ طبعا يا باشا كأنك موجود ... والشحنة الي هتوصل بعد بكرة هبعتلك تقرير عنها صوت وصورة
كنان _ متقلقش ساعدتك ف الحفظ والصون ... بس ممكن سؤال لو مفيهاش رذاله مني
تنهد وأرجع ظهره إلي الخلف وهو يحرك المقعد يمينا ويسارا _ قول
كنان _ هي السفرية دي الهني مون ولا صفقة جديدة مع سينيور اندرو ولا هني مون مع صفقة
أرتسمت ع محياه إبتسامة ثقة وقال _ الأتنين مع بعض وحاجة تالته هتعرفها بعدين
دق الباب ...
قصي بنبرة أمر _ أدخل
دلفت الخادمة وقالت _ قصي بيه صبا هانم رافضة الأكل تماما ... الفطار لاقيت الصينية زي ما هي والغدا أميرة دخلته ليها صړخت ف وشها وطردتها برة
_ روحي دلوقت وأنا طالع ليها ... قالها بنبرة هادئة وتحمل مكنون من الڠضب
ركضت الخادمة مسرعة إلي
المطبخ ... نهض من مكانه وهو يفك رابطة العنق التي شعرته بالإختناق
كنان _ باشا ... أرجوك أهدي وبلاش عڼف
رمقه قصي بنظرة كفيلة بإسكاته وقال بصوت أجش _ أنا عارف بعمل أي ... قالها وغادر الغرفة متجها نحو الدرج
كنان _ ربنا يستر وميتهورش عليها
_ وصل أمام الغرفة ليطرق الباب ....
_ أنا قولت مش عايزة أشوف وش حد ... أنتو مبتفهموش ... صاحت بها صبا من الداخل
فتح الباب بهدوء لينظر إليها ويضع يده ف جيبه والأخري يستند بها ع الباب وقال _ مبتاكليش ليه ... ولا لازم أجيلك بنفسي عشان تاكلي
ثم أشار إليها نحو الطعام وقال بنبرة ټهديد _ الأكل ده لو متاكلش دلوقتي بمزاجكك هتاكلي ڠصب عنك
تحولت ملامحها من الخۏف إلي الڠضب ... تمالكت قواها لتستعيد رباطة جأشها ... نهضت ووقفت بتلك الرماديتيان التي تلتمع بالتحدي ... أبتسم بجانب فمه ليعلم إنها عادت إلي طبيعتها المتمردة .
_ صبا ... لو عيزاني متهورش عليكي ... أو أعمل شئ هتندمي عليه ... تعالي كولي عشان الطيارة زمانها ع وصول .... قالها قصي بهدوء وټهديد
صبا _ مليش نفس
أشار لها بيده لتأتي إليه وقال _ تعالي وأنا هفتح نفسك
رمقته بتقزز وإزدراء وقالت بنبرة متهكمة _ أنا من ساعة مابقيت معاك مابقتش بحس بطعم أي حاجة ... بقيت عايشة مجرد حلاوة روح .
مسح وجهه بكفيه ليزفر بينهما ... نهض ليتجه نحوها ... لن تتحرك لكن لاحظ إنقباض قبضة يدها وهي تحاول أن تخفي ما تشعر به من خوف من إقترابه لها ... وجدت لا مفر من أن تبتعد رجعت إلي الخلف حتي أصتدمت في الحائط بظهرها .... حاوطها بين زراعيه مستندا بهما ع الحائط ... حدق ف عينيها بنظرة عميقة ... لتتفاجأ بأنحناءه ليحملها من ركبيتها
_ بتعمل إي نزلني ... مش مكفيك الي عملتو فيا عايز تعمل أي تاني .... قالتها وهي تضربه بقبضتيها ع ظهره
أنزلها ليجلس ع طرف التخت أمام منضدة الطعام ثم جذبها وأرغمها ع الجلوس ع فخذيه ... محاصرا خصرها بزراعه والأخري يمسك بها معلقة أرز وقام بوضعها أمام فمها
_ أنت كل حاجة عندك ڠصب !!
متابعة القراءة