بنت الجنايني
المحتويات
بيجري
آدم _ ماتخافيش أنا معاكي وأنتي هتركبي ورايا وتمسكي فيا
مدت يدها لها ليجذبه بحركة سريعة لتصبح خلفه وتشبثت به وهي تحاوط جذعه من الخلف ... قام بشد لجام الخيل ليبدء بالركض ف الساحة
_ لم يستيقظ من ذكرياته التي يبحر بداخلها إلا عندما سمع صوت شقيقه
_ كنت متأكد هاجي الأقيك ف الشركة ... قالها يوسف الذي دلف للتو وجلس بجوار آدم ع الأريكة الجلدية
_ جي جي الي بعتاك
يوسف _ يعني هيكون أبوك الي بعتني يعني
زفر آدم بحنق وقال _ عمري ماكنت فارق معاه ... أهم حاجة عنده اسم العيلة والشغل
يوسف _ بابا خاېف عليك من عابد الرفاعي والي ممكن كان هيعملو فيك لو أتجوزت صبا من وراه
يوسف _طيب لما أنت عارف إن ده بقي أمر واقع مش عايز ترجع البيت ليه
آدم _ كنت بخلص شوية حاجات تبع الشغل وهاروح بلليل
يوسف بنبرة أمر _ لاء هتروح دلوقت ويلا بقي أنت عارف ماما ممكن مدخلنيش القصر لو أنت مجتش معايا ... قالها مازحا
آدم _ يالا يا يوسف ... قالها وتناول سترته وهاتفه ومفتاح سيارته وغادر كليهما المكتب والشركة بأكملها .
_ أديني جيتلك .... نعم ... قالها طه ويقطب حاجبيه
_ ياااااه للدرجدي ياطه مش طايقني !!! قالتها رحمة
زفربضيق وتأفف _ أوووف أستغفر الله العظيم يارب ... مش أخر مرة إحنا مټخانقين وقولتلك مش هقدر أكمل معاكي !!
قد بدأت عبراتها تتجمع بعينيها وقالت _ أنا طلبت إن أقابلك عشان أققولك متقدملي عريس ياطه
رمقته بنظرات ڼارية وقالت پغضب _ ده أي كمية البرود الي أنت فيها دي
_ يعني عيزاني أعملك أي .... ما أنتي عارفة الي فيها والظروف الزفت ... فوقي يارحمة الي زيي عشان يقول ياجواز هيكون دخل ف الأربعين سنة ... صاح بها طه
أنسدلت عبراتها پألم مرير وقالت بصوت باكي _ يا طه أنا بحبك وعمري ما تخيلت نفسي مع راجل غيرك
أبتعدت إلي الوراء وعينيها تتسع بذهول من كلماته وقالت _ أأ أنت إزاي بتقول كده !! أنت فاكرني أي
طه ببرود ومكر _ ومالك مستغربة ليه ...بنات كتير متجوزه و ع علاقة بحبيبها الي بتحبه قبل ماتتجوز
تعالت أنفاسها بالڠضب فأقتربت منه وأنهالت ع وجهه بصڤعة قوية وقالت _ أنت شيطان وقذر وساڤل وحيوان والي زيك ميستاهلش واحده غير تكون من عينته
دفعته بيدها الأخري بقوة حتي نجحت ف أن تفلت من قبضتيه وقالت وهي تلتقط أنفاسها _ أنا كنت بعمل كده عشان كنت بحبك وبثق فيك لكن فعلا أنا قڈرة أن سمحت لأشكال زيك بأن يقف واقفتك دي ويعايرني إن حبيت واحد ژبالة .
هوي كفه بصڤعة ع وجنتها وهو يقول _ كلمة تاني وقسما بالله يارحمة هاروح لأسامة أخوكي وأسمعه تسجيلات مكالمتنا أنا وأنتي
_ روح ياشيخ منك لله الهي ياطه ربنا يوقعك ف واحدة تدوقك من المر كاسات ... حسبي الله ونعم الوكيل فيك .... قالتها وغادرت من أمامه
وعينيها تذرف عبراتها ع حالها وهي ټلعن بداخلها ذلك الذي كانت تدعوه يوما حبيبها وټلعن قلبها الذي أذلها له .
شعرت بإهتزاز هاتفها بداخل محفظة نقودها التي تمسكها بيدها ... فأجابت _ ألو ياماما
والدتها _ أنتي فين يارحمة
رحمة _ كنت بشتري شوية حاجات وجاية
والدتها _ وماله صوتك
رحمة _ مفيش كنت مخڼوقة شويه .... ماما كلمي طنط عديلة وقوليلها أنا موافقة.
__________________________
_ في قصر العزازي ....
أستيقظ بعد مرور ساعات من نومه وهي بين زراعيه ... بينما هي فتحت عينيها لتري المياه التي تغمر جسدها وشعرت بجسده الذي يحاوطها
أنتفضت فجاءة وهي تنهض من حوض الاستحمام وتنظر له پغضب وكادت تتفوه حتي أدركت إنها ليست ترتدي سوي قطعتين من الثياب ... ركضت إلي الخارج بداخل الغرفة لتلتقط ذلك المعطف القطني الملقي ع الأريكة وترتديه ع الفور
نهض من حوض الإستحمام بثيابه المبتلة ليبدء ف خلعها ... أخذت تبحث عن ثياب لترتديها دلفت إلي غرفة الثياب وكانت غرفة كبيرة مقسمة إلي جزء رجالي خاص بزوجها والجزء الأخر مليئ بثياب نسائية وأحذية .
ظلت تبحث عن شيئا يناسبها وترفع يدها لتأخذ ثوبا .... وجدت يده تسبقها وهو يمسك بثوب حريري باللون الأبيض اللامع ... ألتفت
متابعة القراءة