بنت الجنايني

موقع أيام نيوز

ف الفن التشكيلي
يونس لأن مش من هواة النوع ده
فيفي خلاص أنتو هتتخانقوا ... والله يا ولاد بتفكروني بشبابي وأنا ف سنكو أنا و رأفت جوزي الله يرحمه ... ع رغم إن الي مابينا عدا مرحلة العشق بس مكناش نبطل خناق
كارين ولسه بتحبيه يافيفي زي ما كان عايش
فيفي لو قولتلك إن أنا عشقته أكتر لما فقدته مش هتصدقي ...أنا وهو مش مجرد زوج وزوجته كان ليا كل حاجه الزوج والحبيب والعاشق والصديق والأب والأخ ... ولما عرفت إن إستحاله أحمل وأخلف طلبت منه يتجوز عشان ميحرمش نفسه من أنه يكون أب ... رفض بشده وقالي جمله عمري ما هنساها أنا مش عايز أولاد لأن ربنا رزقني بيكي أنتي بنتي وزوجتي وحبيبتي
يونس إحنا نتعلم منكو بقي الحب
فيفي الحب يا يونس زي الزرع بالظبط كل ماتسقيه إهتمام وحنيه يكبر ويطرح أجمل ثماره .. لكن لو أهملته و أديته جفاء هيدبل وېموت
ظل يتسامرون ثلاثتهم بأجواء مرحة ... محلقه قلوبهم بالسعاده
وبالخارج أمام المنزل بمسافه تقف سيارة سوداء وبداخلها هذان الرجلين إحداهما يتحدث ف الهاتف  
الو يا باشا هي معاه دلوقت عند مدام فايزه
قصي خليكو متابعينهم لحظه باللحظه وتبلغوني بكل حاجه .. أغلق المكالمه وهو يعتصر الكأس بيده حتي ټحطم ف قبضته وقال بنبرة مرعبه بتتحديني يا كارين ... استحملي بقي
 و بعد منتصف الليل ...
يولج إلي الفناء يترنح بثمالة ... يردد كلمات إحدي أغاني مهرجانات الشعبية ... يصعد درجة تلو الأخري يمسك بالدرابزون ويميل عليه ومن يراه يعتقد إنه سيسقط من أعلاه
 وكالعاده تقف سماح ف إنتظار قدومه خاصة بعد أن تأكدت عدم وجود شقيقته
وصل للطابق الثاني يمسك بالمفتاح لتأتيه حازوقه زغوطه جعلته يوقع من يده ... أنحني ليلتقطه ... ليجد يد أخري بأظافر ملونة بالأسود تمسك بالمفتاح ليعتدلا معا كلاهما يحدقان ببعضهما
طه بنبرة ثمله اهلااااا يا ....
قاطعته بنبرة مغناج وبدلال سافر  
موووحه يا طه موووحه

طه بټعيطي ليه يا حبيبتي أنا مش هاسيبك ... عشان بحبك ... تفوه بها بنبره متقطعه 
أرتمي ع سماح التي أمسكت به وقالت 
يخربيتك تعالي جوه لحد يشوفنا شكلك متهدول ع الأخر خالص ومتقل ف الشرب 
حاولت بعد معاناه ف إسناده ودلفت به إلي منزلها وأتجهت نحو غرفتها وألقت به فوق مضجعها ... ذهبت سريعا تغلق الباب ثم عادت لتجده يجلس ع طرف التخت يتمتم بكلمات غير مفهومه 
أقتربت منه لتجلس بجواره فقالت  
مقولتليش مين دي الي مدهول حالك عشانها ... ما أنا عارفه بختي الأسود رضينا بالهم والهم مش راضي بينا ... رد عليا مش بكلمك
أمسكت بيده ليرفع وجهه وينظر لها ويراها حبيبته 
بحبك اوي .. مټخافيش ... مش هاسيبك 



 هي البت دي راحت فين وقافله تليفونها ليه ...قالتها صباح التي تفتح الباب وولجت إلي الداخل
تركت حقيبتها فوق الأريكة وهي تخلع حذائها .. وكادت تنادي  
بت يا .....
صمتت عندما لاحظت إضاءة غرفة سماح والباب مفتوح قليلا أنتابها الريبه والقلق فذهبت لتري ما بالداخل 

شهقت بصياح وهي ټضرب بكفها ع صدرها يا نهار أسود !!!!!!!
١٥
 تقترب من تلك النائمة وهي تجذبها من خصلات شعرها لتستيقظ بفزع
 آآآآآآآه .... صرخه أطلقتها سماح التي شهقت بفزع عند رؤية خالتها
صباح اه يا و..... ياصايعه جايباه ف سريرك
قالتها وهي ټصفعها ع جسدها فتصرخ بصوت مرتفع
أستيقظ طه بفزع ليجد مايحدث
سماح بصړاخ هافهمك ياخالتي ... ابوس إيدك...
قاطعتها خالتها بالضړب والسباب

قال أهدي ياست صباح وبلاش فضايح
صباح بصياح وسخريه والي عملتوه ده مش فضايح ... ده أنا هموتها بنت ال ..... دي 
وهمت بصفعها مرة أخري لتوقفها قبضته وقال 
متمديش إيدك عليها
سماح بتصنع وهي تتشبث بزراعه
 الحقني ياسي طه ... خالتي مش هاتسكت غير لما ټموتني
صباح لاء ياروح خالتك أنا هاتصل ع عمك ف الصعيد يجي يغسل عاره
صړخت باكيه بإحترافية وإتقان وهي تمسك يد خالتها 
ابوس إيدك ياخالتي كله إلا عمامي ... حقك عليا
صباح وهي ترمق طه فقالت خلاص خلي الاستاذ يصلح غلطته ويكتب عليكي
نعم !!!! ... صاح بها طه
صباح نعم الله عليك يا أخويا ... عايز تضحك ع البت وتعمل عملتك وتخلع
زفر بحنق وهو يخلل أنامله بخصلات شعره فلاحظ بجواره بقعة دماء فوق الفراش ... ضړب جبهته بيده
أجهشت سماح بالبكاء وقالت يا مصيبتك السوده ياسماح ... يا ميل بختك ياسماح
طه بصياح خلااااص اسكتي ... أنا هاكتب عليها بس مش دلوقت لما أتطمن علي بابا الأول ويخرج من المستشفي
صباح بنبرة ټهديد اسمعني كويس يا ابن الشيخ سالم ادامك يومين ملهمش تالت تكتب ع البت يا إما هاروح لأبوك وده غير الڤضيحه الي هعملهالكو ف الحاره قولت أي 
أبتلع ريقه فتنهد بإستسلام وقال حاضر ياست صباح
 في مشفي البحيري ....
 يوه وده وقته .... قالتها خديجة بضيق وهي تمسك بهاتفها
سالم خير يابنتي 
خديجة بتصل ع طه اشوفه مجاش ليه
تم نسخ الرابط