عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


للخارج 
ولج للداخل يبحث عنها استمع الى صوت المياه تحرك متجها إليها دفع الباب بهدوء ودلف إليها وقف يرسمها بعيناه فجحظت عيناها 
بتعمل ايه هنا يامجنون اقترب منها قائلا بملامح لم تبدو شيئا 
جاي اساعدك لو محتاجة حاجة علشان تخلصي بسرعة اصلك اتأخرتي ياروحي 
راكاااان..قهقه عليها مقتربا منها حتى لم يفصلهما سوى انفاسهما 

ثم جذبها بقوة إليه 
وحياة المد اللي في راكان دي لازم اساعد مولاتي ..ارتجف جسدها بالكامل فتحدثت بتقطع 
كدا مستحيل اخلص علشان خاطري اطلع برة عايزة اخلص بسرعة سيلين تحت تقول عليا ايه 
تؤ تؤ ياروحي سيلين مشيت مع يونس وبعدين هتلاقي اجمل من دي مساعدة 
طيب ابعد هدومك اتغرقت مية ..دنى أكثر من الأول وقام بفتح المياه بقوة قائلا 
كدا أحسن..ابتسمت تهز رأسها 
حبيبي المچنون هز رأسه قائلا 
حبيبك بيعشقك رفعت أناملها على زر قميصه قائلة 
كدا القميص غرق مية مبقاش له أهمية قالتها بإبتسامتها الناعمة تضع رأسها بصدره وسعادة الكون تحاوطها
وصل بعد فترة إلى الحسين ..تحركت بجواره تخللت اناملها بانامله تتابع المشهد الجلل عن كثب 
راكان قلبي بطنطط بالسعادة المكان روعة حبيبي.. 
معقول ياليلى عمرك ماجيتي هنا 
هزت رأسها بالنفي واحتضنت كتفه 
عمري ماجيت الحسين بابا وماما بس اللي كانوا بيجيوا رفعت عيناها إليه 
بس احسن حاجة إني مجتش حبيبي بجد المكان يخطف القلب 
انحنى يهمس لها 
لمعة العيون الحلوة دي خاصة بحبيبك ياليلى هزعل وكمان بلاش تضحكي كدا مش ضامن نفسي 
وضعت رأسها باكتافه وتختبأ بإبتسامتها الخلابة التي جعلت قلبه ينبض بالعڼف 
وصلوا للمكان المحدد الذي ينتظره اصدقائه به..تركت ذراعيه وهرولت تحتضن اختها 
درة وحشتيني ..تعانقت الأختان فتحدث حمزة ساخرا 
اللي يشوفكم كدا يقولوا كل واحدة فيكم في بلد 
اتجهت ليلى إليه 
بقالي اسبوعين ياحضرة الافاكادو مشفتهاش..سحبت كفيها وتحركوا بعيدا بعض الشئ..أما راكان الذي توقف يتساءل 
فين يونس ونوح !! 
أشار إلى وجودهم 
قاعدين هناك اهو ياله اتأخرت ليه كدا 
تحرك دون حديث حتى وصل إلى جلوس الجميع 
عامل ايه يادكتور !!
حبيبي كويس اخبارك ايه فرحان اوي بالعزومة دي 
نهضت الفتيات 
هنلف شوية في البازارات دي لحد مايجي ميعاد السحور نهض من مكانه يسحب كفيها 
المكان زحمة حبيبتي مينفعش تمشوا في الوقت دا 
اتجه بنظره لأصدقائه 
تعالوا نلف شوية تحرك الجميع يتجولون في شوارع الحسين 
كانت تتحرك بجواره كفراشة متنقلة بخفة تدلف الاماكن الدينية والأثرية 
توقفت أمامه 
راكان ممكن طلب !!
وضع كفيه بخصره 
مش ملاحظة طلباتك كترت ياليلى مع اني قولتلك مفيش حركة في المكان ومجرد ماوصلنا عايزة تلفي المكان كله 
ضغطت على ذراعيه 
حبيبي بليز توافق ..كانت نظراته تطالعها بصمت لحظات ثم أشار إليها 
اتفضلي لما اشوف اخرك ايه..ضحكت بصوت خاڤت وهتفت 
حبيبي وهو ڠضبان بيكون قمر 
رفع حاجبه ساخرا 
لأ والله..بيبي انا علشان تضحكي عليا..هاتي اخرك ياليلى وبلاش شغل السهوكة دي 
مطت شفتيها كالأطفال قائلة بنبرة أنثوية 
أنا مسهوكة ياراكان زعلانة بجد..ارتفعت ضحكاته وجذبها متحرك 
إن كيدهن عظيم ياروحي ..توقفت ونفخت وجنتيها بضجر 
برضو مقولتش اللي عندي ..سحب كم من الهواء ثم زفره وأشار إليها 
قولي بسرعة 
اقتربت وامسكت رابطة عنقه قائلة 
حبيبي النهاردة ستة وعشرين رمضان عايزة اقعد هنا لحد الفجر 
توقف يحدجها بعدم فهم 
يعني ايه! 
احتضنت كفيه وحاورته بهدوء 
الليلة ممكن تكون ليلة القدر عايزة احضر التهجد هنا وحياتي ياراكان الموضوع دا مهم اوي بالنسبالي وانا مقررة من البيت
ضم رأسها وتحدث 
حاضر ياليلى مقدرش اقولك لا في العبادة 
رفع ذقنها وتامل فرحتها بعيناها اللامعة 
الابتسامة دي عندي بالدنيا كلها ..لثم جبينها عندما همست له 
ربنا مايحرمني منك ياقلب ليلى
احتضن كفيها وتحرك متجها لشراء مايلزمهم من ذكريات ذلك اليوم
تحركت تحت ذراعه فضمھا بقوة مبتعدا بها عن الزحام كأنها جوهرته الغالية
ابتاعت الكثير من الأشياء التذكارية مع التقاط الصور التذكارية ولا يختلف الأمر عند الآخرين..وصل راكان إلى اصدقائه ..جلسوا جميعا في جو من الحب فتحدث يونس قائلا 
أول مرة أحس برمضان الأجواء هنا تحسسك انك في رمضان بجد..اومأ حمزة موافقه الرأي .. 
البركة في لولة هي اللي اقترحت ..اتجه نوح بنظره إليها 
لولة دي ام الأفكار النيرة صح يالولة 
لولة في عينك يامتخلف هو انا كيس جوافة ولا إيه 
قهقه الجميع فرفع حمزة حاجبه ساخرا 
بتغيري يابيضة ألقاه بعلبة المحرمات هاتفا بنبرة غاضبة 
بيضة يامتخلف المهم ايه رأيكم نتهجد النهاردة في الحسين اهو نعمل حاجة تنفعنا في القپر
ارتفعت ضحكات حمزة
 

تم نسخ الرابط