رواية بقلم فاطمة الالفي

موقع أيام نيوز


كده عادي 
صړخ ياسين پغضب أنت اخر حد تتكلم عن حياتي وأسم ندى مايجيش على لسانك فاهم 
سيف بانفعال وثوره غاضبه خرج عن شعوره وتفوه بكل مايحمله من حقد وكره لابن عمه
انت ايه يا أخي واخد كل حاجه فلوس سلطه اسم فى السوق حتى البنت الوحيده إللى حبتها خدتها مني أنا بكرهك يا ياسين عشان انت سبب كل إللى انا فيه دلوقتي طول عمرك انت الكل فى الكل والناس بتعملك الف حساب ولم فكرت اخلص منك للابد ماحصلش وخسړت ندى ندى هى إللى دفعت التمن خسړت حب حياتي بسببك حبتك انت واخترتك انت وانا فضلت اتمنى اللحظه المناسبه عشان اصارحها بحبي كنت انت سبقتني وطلبتها لجواز 

شعر بالصدمه من تصريحه بحبه لزوجته الراحله فالان علم سبب حقده وكره واراد قټله لذلك السبب 
صړخ بوجهه أنت احقر إنسان
________________________________________
شوفته فى حياتي عمرى ماتخيلت انك تفكر تخلص مني وكمان تبص لمراتي لم انت كنت بتحبها ليه ماعرفتنيش عمرى ماكنت فكرت فيها كزوجه لكن انت سلبي وحيوان عاوز كل حاجه من غير تعب عاملتك أخ صغير وكنت دايما فى ضهرك وانت للاسف تطعني فى ضهري عاوز تقتلني يا ابن عمي اقټلني عشان الحقد إللى جواك ينتهي عاوز تخلص مني عشان شويا فلوس مستني ايه اقټلني 
دفعها سيف بقوه ابعدي انتى لازم اخلص عليه 
شعرت بالاهتزاز بسبب الدفعه القويه ولم تستطيع الصمود فسقطت على الدرج وهى تصرخ باسم ياسين 
انقبض قلبه عندما استمع لصړاخها امسك بياقه قميصه أنت عملت ايه يا حيوان 
نظر سيف حوله وانتابه الصدمه فقد سقطت أعلى الدرج بسبب دفعته القويه ابتعد عن ياسين پصدمه 
الفصل الرابع والثلاثون الاخير 
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
اخرج هاتفه بقلق وهاتف احدى رجال الأمن المكلفين بحراسه الفيلا أتى على وجه السرع احدهم واخرج السياره ليكي يقلهم إلى اقرب مشفى بعد ان راء حاله الفزع والانفعال الذى يتحدث به ياسين كان يشفق على وضعه الحالي 
استقل السياره بعد ان ساعد ياسين على الركوب وهو يحمل حبيبه بين يديه ثم جلس هو أمام محرك الوقود وانطلق بسرعه فائقه لشق طريقه إلى المشفى 
ترجلت من التاكسي أمام مبنى الشركه ودلفت لتعبر الطريق وتصعد إلى حيث مكتبه 
جلست أمام السكرتريه بعد ان طلبت مقابلته دلفت هبه تخبره بوجودها بالخارج 
طرقت باب مكتبه بهدوء ثم دلفت لداخل 
مستر يوسف باشمهندسه فرح بره وطالبه تقابل حضرتك 
يوسف برفعه حاجب بالسرعه دي طيب يا هبه دخليها بعد نص ساعة عشان محتاج اعمل مكالمه مهمه 
هبه تحت امرك يا افندم 
غادرت هبه مكتبه واخبرت فرح بما حدث وطلبت منها الجلوس بانتظار ان ينهى عمله 
جلست فرح بضيق فهى تعلم تلك التصرفات فهو اراد ان يرد لها اهانته لذلك جعلها تنتظره 
اما عن يوسف كان يبتسم بمشاكسه ويحدث نفسه وهو يدور بمقعده 
احسن خليها تنتظر بقى عشان تحرم تعاملني بقله ذوق واحترام كمان لازم تعتذر وتشكرني كمان 
دى مديونه ليا بحياتها كمان 
كان يقف أمام غرفه الطوارئ بالمشفى وكاد قلبه ان ينتزع من مكانه اخرج هاتفه واخبر صديقه بما حدث معه عندما علم مجد بالامر اسرع فى قيادته ليتوجهه إلى صديقه بالمشفى فهو بحاجته 
بعد ان فحصها الطبيب وأعطاها ابره مسكنه لانها تشعر ببعض الألم المتفرقه بانحاء جسدها اثر السقوط غادر الغرفه وتطلع إلى الشاب الكفيف القلق عليها سار اتجاهه بثبات وربت على كتفه باطمئنان 
اطمن هى بخير شويه كدمات بسيطه وهتختفي بالكريمات هى دلوقتي تحت تأثير المسكن عشان ماتحسش بالالم وان شاء الله على بكره تخرج بس محتاجه راحه فى السرير عشان بس الم ظهرها لان الوقعه كانت جامده شويا الف سلامه عليها 
ياسين بقلق اقدر اطمن عليها 
الطبيباكيد طبعا اتفضل معايا 
امسك بيده الطبيب ودلف لداخل غرفتها واجلسه بالمقعد المجاور لفراشها وترك الغرفه 
تحسس ياسين يدها واقترب منها يقبلها برقه وظل متمسك بكفها بين راحه يده 
لامس بشرتها باطراف أنامله وهو يهمس لها بحب حقيقي انا السبب فى إللى حصلك مش قادر اقولك قد ايه خۏفت لاخسرك ربنا يخليكي ليا ويقدرني واسعدك 
دلف مجد بهدوء وربت على كتف صديقه 
ياسين حبيبه عامله ايه دلوقتي
انتبه لوجود صديقه ومحى الدمعه العالقه باهدابه الحمد الله الدكتور طمني 
مجد بجديه الحمد لله بلغت حد من اهلها
هز رأسه بالنفي لا للاسف ماعرفتش اكلم مين ولا اقول ايه 
مجد باطمئنان انا هتصل بحازم وابلغه يبلغ والدتها 
ياسين بتنهيده حارقه ماشي والحيوان إللى فى البيت انا هتصرف معاه بطريقتي 
مجد بقلق هتعمل ايه 
ياسين بجديه جي الوقت إللى هيتحاسب فيه على كل جرايمه أنا مشدد على الأمن مايخرجش من اوضه لحد ما ارجعله 
ابتعد مجد عن صديقه ليهاتف حازم ويخبره بوجود حبيبه بالمشفى 
تمللت من
 

تم نسخ الرابط