رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
المستحيل من أجل السطوه والمال
ابتسم بمكر بعد ان وضع خطته المحكمه للايقاع بابن عمه
الفصل الخامس
عشقتك قبل رؤياك
فى اليوم التالي على مائده الطعام يجلس الجميع ويتناولو الطعام فى صمت
________________________________________
ولكن ولاول مره يشاركهم يوسف مائدة الإفطار شعر الجميع بالفرحة من أجل أنه يشاركهم الآن مائده الطعام وفى وقت مبكر فلم يعتادو على استيقاظ يوسف مبكرا وهذا فى حد ذاته انجاز
نظر حازم لحبيبه بامتنان فقد أثبتت ثقتها بعملها وتخصصها وعلم ان لم يقدر على اقناع شقيقه سواها
اما عبدالرحمن فكان ينظر لزوجته ليجعله تترك لحبيبه حريه التصرف ولا تقف عائق بطريقها فهى ابنه عمه وتسعى لاخراجه من حاله الاكتئاب التى احتاجته بعد الحاډث
لم يستطع يوسف أن يطعم نفسه وهذا جعله يشعر بالحرج من نفسه أمام عائلته لاحظت حبيبه ذلك ونهضت من مقعدها لتجلس بجانب يوسف وهى تأخذ الصحن الموضوع أمامه وبدات فى اطعامه بصمت
يوسف بضيق ماليش نفس انا اصلا مابحبش افطر
حبيبه لازم تفطر عندك علاج ولازم تاخده وكمان عشان نخرج ايه رأيك
يوسف بنصف ابتسامه هنخرج وانا فى حالتي دي وهنروح فين
حبيبه وهى مالها حالتك مش اتفقنا تسبلي نفسك انت محتاج تغير جو هنروح النادي نتمشى شويا
استاذن حازم وغادر لعمله وايضا والده توجه لعمله
انتهى يوسف من ارتداء ملابسه وثم وضع نضارته الشمسيه على عيناه وامسك بعصاه وسار بجانب حبيبه
أمسكت بيده تساعده على ركوب السياره وبعد ذلك نهضت وجلست جواره انطلق السائق فى وجهته إلى النادي
بعد مرور عدة دقائق كان السائق يصف التاكسي أمام النادي ترجلت حبيبه أولا وساعدت يوسف على النزول وامسكت بيده ودلفا سويا لداخل النادي
جلس بطاوله منعزله عن الجميع لا تريد ان تسبب له الاحراج من اى موقف تخاف چرح شعوره ولذلك فضلت ان تجلس بعيدا عن الجميع
حبيبه عشان الصحيان بدري بيدك طاقه وكمان بيكون عندك نشاط مافيش خمول عشان مافيش سهر لوش الصبح لازم تجدد طريقه حياتك غير كل حاجه وانت هتحس بتجديد فى حياتك
يوسف بابتسامهخليني وراكي لم أعرف هتوديني لفين
ابتسمت له بحب وبدات تقص عليه بعض الاحاديث ليتفاعل معها ويستجيب لتبادل الحكايات ويبتسم على طريقتها الطفولية فى السرد
كان يشعر بالامتنان ويتعرف عليها كما لو انها اول مره تقابله بحياتها فهو رغم كونها تقطن معه بنفس المنزل إلا ان لن يلتقي بها ولا يعلم شيئا عنها
عادل باندهاش سامر مش ممكن ايه جابك النادي من امته يا عم
سامر بابتسامه والله يا عدول انا جاي ابحث عن الست الوالدة محتاج مصاريف طالع يومين كده الساحل مع اصحابي وبابا مسافر والفيزا مافيهاش ولا مليم لولا الفلوس ماكنتش صحيت بدري ولا جيت النادي
عادل طول عمرك مادي يا سمور بس صاحبك هنا
سامر بتضيق حاجبه صاحبي مين
عادل يوسف الشامي انا لسه لامحه كده من شويا ومعاه صاروخ إنما ايه بت زى القمر
سامر پصدمه يوسف هنا ده لسه كان عامل حاډثه من فتره وسمعت ان اتعمى كمان
عادل بجديه اه فعلا كانت البنوته مسكاه من ايده بجد صعب عليه ربنا يشفيه
سامر بتفكير طب هو قاعد فين لازم اعاين بنفسي
عادل بضيقانت ايه مابتنهدش
سامر بغمزة لا حد يقول للجمال
________________________________________
لا بردو ده يبق مغفل وبعدين عندي فضول اعرف يوسف بيوقع البنات فيه ازاى حتى وهو اعمى مابيشوفش مش عاتق
ربت عادل على صديقه عندى تدريب سلام يا سمور
سامر استنى بس ماقولتش يوسف فين
عادل فى الركن البعيد الهادي
سار سامر يبحث عن يوسف بجديه وعندما راء يجلس مع فتاه اقل ما يقال عنها أنها شديده الجمال والرقه والبراءه مرسومه على صفيحه وجهها
رسم الحزن على محياه وهو يتقدم من الطاوله التى يجلس عليها يوسف وحبيبه وعندما اقترب منهم تحدث بنبره حزينه معقول يوسف بجد مش مصدق انت كويس يا صاحبي والله لم عرفت إللى حصلك زعلت جدا
احتضنه سامر بمكر وظل ينظر للفتاه بشغف عندما استمع يوسف لصوته ميزه بقوه
سامر وانت لسه عارف ان صاحبك
سامر بكدب أخص عليك يا جو والله لسه عارف من يومين بس ماانا كنت مسافر دبي لوالدي وماعرفتش إللى حصلك غير صدفه من واحد صاحبي وكنت ناوي اجيلك البيت اطمن عليك طبعا
يوسف بتصديق خلاص يا سامر
متابعة القراءة