رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
اتجوز وحضرت فرحه مازعلتش ولا اتوجعت زى انهارده
ناديه بجديه عشان يوسف كان قدامك طول الوقت وتعلقك بيه ماكنش حب حقيقه ولا صادق كان تعود ان هو شخص موجود فى حياتك وبس طبعا انجذبتي ليه فى مرحله المراهقه بس مش اسمه حب المشاعر كل فتره بتتغير كمان انتى دلوقتي كبرتي ونضجتي واكيد يوسف عندك زى حازم مهمين فى حياتك عشان ولاد عمك ودم واحد كان لازم تقفي جنبه فى تعبه ومحنته كمان عشان جواكي عاوزة تردي الجميل لعمك عشان رباكي وكبرك وعلمك وكان ليكي الأب طبيعي لم قالك يوسف عاوز يتجوزك وافقتي بدون تردد عشان عمك وعشان وقتها كان يوسف محتجالك وانتى بنتي الحنينه إللى مستحيل تتخلي عن ابن عمها فى ظروفه إللى مر بيها عشان كده فرحت لم قولتي ان يوسف بقى ابن عمك وبس وماخوفتش عليكي وانتي بتحضري فرحه عشان عارفه قلبك كان شايفه ازاى
ناديه بتنهيده عشان أنا ام واقدر افهمك واحس بيكي حتى لو عشتي بعيد عني فقلبي كان دايما معاكي وحاسس بيكي انتى حته مني وعارفه بتفكري ازاى وواخده قوتك وعنادك واصرارك من والدك الله يرحمه
حبيبه بابتسامه وواخده منك ايه بقي
ناديه بجديه رقيتك وطيبه قلبك وشكلك إللى زى القمر هههه
ضمتها حبيبه بقوه وهى تبتسم لحديث والدتها
ناديه ماقولتيش مين إللى مبكي عينيك عشان ليه حساب معايا
ابتعدت قليلا عن والدتها وتحدثت بحزن مش عارفه جوايا احساس غريب بالخنقه وحاسه بضيق وعاوزه بس اعيط
حبيبه ماما انا مش عارفه ده حب بجد ولا تعود الحكايه باختصار شاب اسمه ياسين كان حاله وأنا المسئولة عنه قربت منه اساعده فى علاجه وبقينا اصدقاء لازم يكون فى ثقه بينا عشان يبدأ يحكيلي وانا اقدر اساعده فجاه قرر يرجع بيته ويكمل علاجه وسط عيلته ومن وقتها وأنا مضايقه وزعلانه ان بعد ومش هشوفه دايما زى
________________________________________
الاول ده اسمه ايه خصوصا عشان حياته متلخبطه هو كان بيحب مراته جدا ولم اټوفت هو دخل فى حاله نفسيه صعبه جدا لدرجه ان رفض يشوف الحياه من غيرها فقد بصره عشان خسرها رافض العمليه اللي هتخليه يشوف الدنيا من تاني صعب افكر فيه وهو مش من حقي ولا هيكون ليا فى يوم
ناديه بتنهيده وده إللى اقصده ونسيب الايام هى إللى تقرر ماحدش عارف بكره فيه ايه
شعرت بالتخبط والتشتت واضطراب بمشاعرها عليها أن تهدأ وتفكر بهدوء
اشرقت شمس يوم جديد تحمل فى طياتها الكثير
توجهه ياسين مع صديقه إلى مقر شركته واستقبله جميع العاملين بالشركه بترحاب شديد وأمر بعوده سيف إلى عمله وجلس بمكتبه الذى اشتاق اليه اخبره مجد بجميع التعاقدات بينه وبين شركات اخرى
وظل يحدثه عن أمور العمل انصت اليه ياسين ولكن كان شاردا بمكانا آخر حدث نفسه ماذا تفعل الآن هل تشتاق اليه كما هو يشتاق إليها والحديث معها ولكن نفض تلك الفكره وعاد يصب تركيزه على عمله
فجأه صدع رنين هاتف مجد فانسحب ليجيب على زوجته
مجد بشوق واحشتيني يا توته عامله ايه يا حبيبتي
تمارا بخير يا حبيبي انت واحشتني اكتر
مجد كان نفسي تكوني معايا قلقان عليكم
تمارا اطمن يا حبيبي احنا بخير طمني على ياسين كويس
مجد بتمهيده الحمد لله كويس بس محتاج لوجدي جنبه فى الشغل
تمارا طيب يا قلبي
متابعة القراءة