رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
القرار لذلك طلب منها التفكير والترؤي وسوف ينفذ ما تطلبه ولكن داخله شعور بانها تخفي عنه شيئا تركها إلى أن تتحدث معه دون قيود وعدها بأن يتفهم موقفها اينما كان
عاد من عمله بوقت متاخر
انتظره شقيقه ليطمئن عليه فهو يعلم بانه يمر بفتره عصيبه ومازال يدفن حزنه داخله ولا يتحدث عن ما مضى
تنهد حازم بارتياح عندما وجده عائد
________________________________________
من الخارج وهو بكامل وعيه فقد امتنع عن الشرب ولم يعد بحاجته
استغرب يوسف وجود حازم مستيقظا
حازم انت ايه مصحيك لحد دلوقتي
يوسف بتنهيده كنت بطمن على المخازن عشان اشيك على كل حاجه بنفسي وراجع بقى فصلان عاوز بس استلم السرير
حازم بتردد عرفت ان جلسه النطق بالحكم النهائي كانت انهارده
تسمر يوسف مكانه وتنهد بضيق مااعرفش ولا عاوز اعرف
هم بصعود الدرج ولكن استوقفه حديث شقيقه
القضيه اتحسمت قتل خطأ واخد 15سنه اشغال شاقه
اغمض عيناه بحزن واكمل صعود الدرج توجهه إلى غرفته
لم يستطيع أن يبدل ثيابه القى بجسده بالفراش وهو ينفض اى فكره تاتي بذاكرته الآن فقرر نسيان الماضي ولم يعود إلى نقطه الرجوع مره اخرى
لا ټندم على تغيرات الحياه
لا تبكي على غدر صديق
كنت وافيا له بيوم من الايام
اشكر الظروف التى اوضحت لك
غدر الرفيق وخيانه الحبيب
الفصل الثالث والثلاثون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
اشرقت شمس يوم جديد مليء بالاحداث
بمنزل عمار استيقظ مبكرا وترك زوجته نائمه توجهه إلى المطبخ وأعد لها الفطار
بعدما انتهى من تحضير الفطار حمل صينيه الطعام ودلف لغرفته لكي يوقظ محبوبته وضع الصينيه أعلى الكومود وجلس بجانب زوجته بالفراش يداعب خصلات شعرها الاسود لكي تقتح عيناها التى سحرته ببريقها البني
عمار
عمار بابتسامه عيون وقلب وروح عمار صباح الخير يا زوجتي الحبيبه
قبل وجنتها بحب ابتسمت له بخجل فلم تتوقع منه كل الحب والحنيه التى يعاملها بها منذ أول يوم زواج
ريم بسعاده تنظر له بحب أنت عملت كل ده عشاني
عمار بغمزه لو ماحضرتش ليكي احلي فطار فى أول يوم جواز هحضر لمين بس
شدد هو فى احتضانها وانا بعشقك يا قلب عمار
يلا نفطر بقي عشان نسافر نقضي اجمل شهر عسل فى الغردقة أنا حجزت وخلصت كل حاجه
ريم بفرحه بجد هنسافر مبسوطه اوى يا حبيبي ربنا يخليك ليا
استيقظ بارهاق توجهه إلى المرحاض لينعش جسده بالماء البارد ثم ابدل ثيابه وارتدى قميص ابيض يضع فوقه تيشرت ازرق أعلى كتفيه وبنطال جينز ازرق وقف أمام المرآه يمشط شعره وينثر عطره الفواح والتقط هاتفه ومفاتيح سيارته ثم وضع النظاره الشمسيه أعلى جبينه ترك غرفته وهبط الدرج بخفه وجد عائلته تتناول وجبه الافطار
صباح الخير
رد عليه الجميع صباح الخير يا حبيبي
حازم ايه النشاط ده كله مش هتيجي تفطر ولا ايه
يوسف بنفى لا عندى شغل مهم هبق اطلب اى حاجه فى الشركه
يلا سلام
حازم سلام
عبدالرحمن قولي يا حازم اخبار يوسف فى الشغل
حازم اطمن يا بابا يوسف ممشي الشركه كويس
عبدالرحمن الحمد لله يابني كده انا مطمن عليه ربنا يحفظه ويبعد عنه الشړ
فريال بتنهيده اللهم امين
نفسي يوسف يلاقي بنت الحلال إللى تنسيه إللى حصل
عبدالرحمن بجديه سيبي يوسف فى حاله هو عارف هو بيعمل ايه سبيه يشق طريقه بنفسه وياريت بلاش تزني عليه والكلام الفارغ ده يتقال قدامه احنا ماصدقنا ان مركز فى شغله ومستقبله والنصيب يجي بعدين
فريال بحزن حاضر انا هسكت خالص
استقل سيارته ووضع نظارته الشمسية لتحجب عنه اشعه الشمس الحاړقة
وقاد سيارته فى طريقه إلى شركته واثناء قيادته تذكر أمر هام ولذلك غير مسار وجهته وتوجهه إلى الموقع بدلا من شركته
رفض الذهاب إلى عمله برفقة صديقه وقرر أن يعلم ما الشئ التى تخفيه حبيبه فهو قلق بذلك الشأن
جلس بحديقه الفيلا وقرر أن يهاتفها لتاتى اليه ويتحدث معها واراد ايضا ان ترا بنفسها الجناح الخاص به لتنتقى بنفسها الديكورات والالوان التى تفضلها وايضا الاثاث
كانت تجلس بغرفتها أمام مكتبها الصغير تحاول استذكار بعض النقاط الهامه فى رسالة الماجستير
التى سوف تناقشها خلال اسابيع قليله
فجاه انتشلها من تركيزها رنين هاتفها
نهضت من مقعدها والتقطت الهاتف وهى تنظر لشاشته بابتسامه عذبه عندما علمت هويه المتصل
اخرجت زفيرا بهدوء واجابت بسعادة
صباح الخير
ياسين بابتسامه تعلو ثغره عندما استمع لصوتها صباح الخير والسعاده يا حبيبتي
حبيبه بخجل أنت فى الشغل
ياسين لا ماروحتش الشغل زى ماتقولي كده كسل
حبيبه باهتمام وماروحتش ليه بقى يا كسلان
ياسين بجديه عشان عندي ميعاد أهم من الشغل
حبيبه
متابعة القراءة