رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
ودلفت لداخل لتفاجئ عمها الحبيب عندما تطلع إليها عبدالرحمن نهض من مجلسه وفرد له ذراعيه ركضت هى
واحشتني اوى يا عمو
عبدالرحمن بفرحه واحشتيني انتى اكتر يا روح عمو
جلس بالاريكه وجلست هى جانبه نظر لها باهتمام وبدأ بالتسأل عن عملها وهل هى سعيده بذلك التغير الطارئ على حياتها وعن علاقتها بوالدتها
قصت عليه بحماس عن عملها وهى سعيده بكونها تساعد فى شفاء بعض المرضى وتحاول تبديل حزنهم لفرح وعن مدا تعلقها بهم أيضا حدثته عن معاملتها لوالدتها وأنها قد نست الماضى وتحاول التاقلم على الوضع الحالي شعر بالرضا بعد ان راء
بسمتها تنير وجهها
اقتحم حازم المكتب وتفاجئ بوجود طفلته اقترب إليها بسعاده وقبل راسها
انتى هنا يا حبيبتي من غير مااخد خبر كده هزعل جدا
حبيبه لسه كنت هسال عمو واجيلك مكتبك والله
عبدالرحمن بجديه داخل كده من غير استاذان خير
حازم بابتسامه كان فى مشكله فى الشغل بس بحاول احلها بهدوء بس دلوقتي لازم اروح النادي عشان مليكه هانم عندها مسابقه سباحه وانجى مابطلتش زن زن عصبتني فلازم اروح
واخد القمر معايا سحب يدها لتقف جانبه
ها معايا ولا ايه ملكيه هتفرح اوى لم تشوفك
عبدالرحمن كده عالطول وتنسى عمو
قبلته من وجنته حبيبي اكيد هشوفك تاني ولا عاوز لولى تزعل مني
عبدالرحمن بابتسامه لا طبعا ربنا مايجيب زعل براءه المره دى خلى بالك منها يا حازم
حاوطها حازم بذراعه اطمن يا بابا يلا سلام
سارت جانبه وهى تبتسم وفجأة تسمرت مكانها
كان خارج من مكتبه وكاد ان يصطدم بها رفع انظاره والتقت اعينهم
يوسف بابتسامه حبيبه إزيك عامله ايه
كانت متفاجئ بوجوده وتسمرت مكانها ونظرت له بقوه كويسه إزيك انت
تعمد حازم انهاء الحوار وشدد من محاوطه حبيبه مش تباركي لابن عمك فرحه خلاص كمان اسبوعين
نظر يوسف بضيق لشقيقه على فين كده
حازم الابتسامه ورانا مشوار عن اذنك
غادرو الشركه وتركو خلفهم يوسف ينظر للفراغ بضيق وڠضب بسبب تسرعه عاد إلى مكتبه وظل يزرعه ذهابا وايابا كان يشعر بمشاعر متضاربه عندما وجدها امامه شعر بتسارع نبض قلبه وكأنه ېصرخ فرحا برؤيتها كانه يراها لأول مره بحياته يشعر بالاشتياق لها وشعر بالحزن والضيق عندما اخبرها شقيقه بموعد زفافه القى المزهريه الموضوعه بمكتبه ارضا اراد ان يعبر عن غضبه ولكن داخله براكين من الڠضب لم يقدر على ازالتها
استقلت المقعد المجاور له وقبل ان ينطلق حازم فى طريقه نظر لها باهتمام بمشاعر اخ صادقه
ابتسمت بسعاده على وجود أخ كحازم بحياتها ورتبت على يده بكفها الرقيق
اطمن انا كويسه والله ويوسف ابن عمى وبس وحضر الفرح كمان مش عوزاك تقلق عليه إللى عندها عمو واخ زيك ما ينفعش تقلق عليها اطمن
حازم براحه مطمن وواثق فيكي يا قلب اخوكي يلا نلحق مليكه احسن انجى تعلقنا ههههه
بعد ان اغلق الهاتف مع محامى الشركه وعلم بكل ما يحدث من خلف ظهره القى الهاتف بقوه لېتحطم إلى أشلاء استيقظ مجد بفزع على صوت التحطيم الذى حدث بالغرفه
انتفض من الفراش ووقف أمام ياسين بقلق ينظر لجسده ياسين أنت كويس فى ايه حصل ايه
وجد الهاتف بارضيه الغرفه
ياسين پغضب الحيوان إللى معتمد عليه بغيابي هيضيع الشركه ويضع شقى السنين إللى فاتت اسم الانصاري بعد ماكان فوق هيجيبه الارض
هيخصرنا كل شغلنا وتعاملتنا مع الشركات المهمه
مجد بعدم فهم طب بس اهدى وفهمني حصل ايه
ياسين بتوتر سيف هيهد تاريخ الانصاري كل إللى ابويا وانا عملاناه فى سنين البيه هيضيعه فى اقل من شهر وهيحطنا فى مشاكل انا وثقت فى ابن عمى وقولت يتحمل المسئوليه لكن كنت غلطان
مجد اطمن انا هتابع كل حاجه بنفسي بس لازم سيف يسب الشركه وانا يا سيدي همسكه لحد لم تقوم
________________________________________
بالسلامه وترجع احسن من الاول
قص ياسين كل ما حدث بسبب تدهور حاله الشركه بغيابه
وقرر مجد التدخل وان يقف بجانب صديقه لذلك التقى بمحامي الشركه وقرر ان يصلح ما افسده سيف
جلست بالمقعد أمام حمام السباحه وهى تتابع ابنتها وتنتظر قدوم زوجها
وصل حازم وحبيبه إلى الطاوله التى جلس عليها زوجته
نظرت انجى لحبيبه ووقفت لتصافحها وتقبلها حبيبه إزيك يا حبيبتى لولى هتفرح اوى لم تشوفك
حازم بجديه ها بدأت المسابقه ولا لسه
انجى لا بيستعدو اقعدو يلا
شعرت الطفله بالسعاده فى وجود عائلتها وحبيبه التى تعشقها
بدا السباق واعلن المدرب صافره الانطلاق
قفزت الاطفال بلياقه داخل المسبح وبدا التصفيق يعلو لتشجيع ذلك الصغار
وبعد مرور بعض الوقت أطلق المدرب
متابعة القراءة