رواية بقلم فاطمة الالفي
اعصابنا وتدخل العيله فى اهم خصوصياتنا كنا رفضين نروح لدكتور بس ندى قلقت وخاڤت بجد يكون فى سبب وروحنا وكشفنا وتحاليل واشاعات واطمنا مافيش حاجه تمنع الحمد لله رضينا ان ده قدر ونصيب ومجرد وقت وربنا اكيد ليه حكمه فى كده سكتنا وصبرنا واستحملنا هو كام شهر وتبدا من جديد الضغوط وهكذا لازم تدخل نعمل اطفال انابيب حقن مجهري لازم نسافر اى مكان فى عالم لازم طفل عشان العيلتين يطمنو ويسكتو ويبطلو ضغط علينا وماحدش حاسس انهم بېقتلونا بالبطئ بكل كلمه وكل اقتراح قالو بقينا عايشين فى اضطراب طول الوقت والخۏف من بكره ومش عشانه عشانهم هم فكرو فى راحتهم ونسيو راحتنا حاولت اخرج ندى من حالتها النفسيه بالشغل والسفر لحد لم قررت تعمل عمليه وطلبت مسافر اى مكان كانت رافض فكره اى تدخل نرضا بنصيبنا وربنا هيكرمنا بس ماحبتش اكسرها ولا اجرحها ووافقت بس طلبت منها نسافر نغير جو ولم نرجع من السفر هعملها كل إللى نفسها فيه حاولت انسيها اى حزن وتفكير فى اى حاجه وبعد لم رجعنا بأسبوع انتهت حياتنا للأبد
حبيبه بتأثر مش ذنبك ده قدرها وعمرها الاعمار بيد الله اكيد هى مش مبسوطه انك محمل نفسك نتيجه مۏتها كده كفر بجد محدش بياخد الروح غير إللى خالقها وربنا قال لكل أجل كتاب واذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعه ولا يستقدمون صدق الله العظيم
المفروض تدعيلها وتفتكر كل حاجه حلوه كانت بينكم وتبتسم عاوز تكلمها تروح تزورها وتتكلم معاها فضفضلها وخرج إللى جواك طب اقولك على حاجه تيجى نخرج دلوقتي وتزورها تعرف هتحس براحه والله وكانك شوفتها وكلمتها وهى سمعتك وحست بيك
كانت التجهيزات تقام بفيلا الشامي الجناح الخاص بالعروسين
كانت والدته جانبه تعطى الاوامر فقط وهى سعيده بزواج ابنها الاصغر
لم يستطيع تحمل وجوده بهذا المكان غادر الفيلا بضيق وهو يلعن نفسه على ضعفه ونزوته وتذكر كل ما حدث بشرم الشيخ وإمام اعين ابنه عمه تذكر حتى استغلاله لها وعدم شكرها على مساندتها اياه شعر بحقارته ولكن بعد فوات الأوان
ضړب على محرك السياره بقوه وانطلق فى طريقه لا يعلم اين يذهب
أمام مقاپر آل الانصاري
وقف أمام مقبره مدون على اليافته اسم زوجته قد ارشدته بها حبيبه وبعد ان وقفت قليلا تقرأ لها الفاتحه ابتعدت عن ياسين لتترك له حريه الافصاح عن مشاعره لزوجته
________________________________________
يحاول التقالم على حياته من أجل راحتها فقط وانه سوف يسعى لعمل الخير ليصل إليها ثوابه
وسيظل صامدا كما عرفته وعليه مواجهه الناس وليس التخفى بسبب عجزه سوف يعود لعمله لانقاذ اسم عائلته وشركته التى تعب وعان الكثير فى تاسيس نجاحها وضحى بالكثير من أجل ان تستمر وعدها ان يعود حبيبها وزوجها كما كان ذات القوه والهيبه والوقار وانه سوف يعيش على ذكرها ولن ينساها مهما حدث
سار جانبها دون التفوه بكلمه احترمت حزنه ورفضت ان تحدثه بشئ إلى ان فتحت له باب السياره جلس بهدوء وجلست جانبه واخبرت السائق بالعوده إلى الاكاديميه
عند عودته من الخارج وجد صديقه يقترب منه وقص عليه كل ما حدث بشركه الشامي
مجد بجديه الحمد لله حازم ده جدع جدا وتفهم الموقف وكمان هو اصلا ماوقفش شغل فى المشروع
ياسين باقتضاب تمام تعالي طلعنى اوضتي وخد الورق بتاع مالك
مجد بتسأل أنت كنت فين
ياسين بحزن بزور ندى
صمت مجد وامسك بيد صديقه ليتوجهه إلى غرفته
بحثت عن صديقتها فلم تجدها استغربت حبيبه الامر
هتكون راحت فين
تذكرت صاله الجيم ذهبت لتتفقد وجودها تفاجئت بانسجامها بالحديث مع عمار
ابتسمت داخلها بسعاده وهى ترا نظرات ريم العاشقه لذلك العمار وتمنت ان يكون الحب متبادل بينهم لا تريد لصديقتها ان تنجرح كما انجرحت هى
عادت تجلس إلى الحديقه وحدها وهى تفكر بأمر ما هل سوف تقدر على ذلك أما أنها ضعيفه ولن تتحمل ان ترا حبيبها يتزوج من اخرى وتحاول التماسك وان تذهب لتبارك زيجته ام ټنهار وتظل تبكى على حبها الضائع
الفصل التاسع عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
شعرت بالتردد فى قرارها وقررت ان تذهب له ليساعدها على اتخاذ القرار وقفت أمام باب غرفته تنتظر اذنه لدخول فاجئها وهو يفتح لها الباب ويبتسم بود
ميز رائحتها العطره